غانتس بهدّد نتانياهو بالإستقالة والأخير يرفض ويتّهمه يفتح الباب أمام دولة فلسطينية
آخر تحديث GMT 09:01:10
المغرب اليوم -

غانتس بهدّد نتانياهو بالإستقالة والأخير يرفض ويتّهمه يفتح الباب أمام دولة فلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غانتس بهدّد نتانياهو بالإستقالة والأخير يرفض ويتّهمه يفتح الباب أمام دولة فلسطينية

وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس
القدس - ناصر الأسعد

في كلمة حازمة، طالب عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وزير الدفاع في حكومة الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة، بحلول 8 حزيران يونيو المقبل .

وخلال كلمة له مساء السبت، منح غانتس حكومة بنيامين نتنياهو مهلة حتى 8 يونيو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب.

وقال غانتس: "هناك حاجة للتغيير الآن ولن نسمح باستمرار هذه المهزلة".

وأضاف: " نتنياهو يقود السفينة نحو الهاوية.. وعلى رئيس الوزراء الاختيار بين الفرقة والوحدة وبين النصر والكارثة".

وطالب غانتس حكومة الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة بحلول 8 يونيو:

    إعادة المختطفين الإسرائيليين لدى حماس.
    القضاء على حكم حماس.
    نزع السلاح من غزة، وضمان الوجود العسكري الإسرائيلي.
    إقامة إدارة أوروبية أميركية فلسطينية للقطاع مدنيا، تضمن سلطة ناجحة تحكم غزة، وإعادة المواطنين في الشمال.
    تطبيع العلاقات مع السعودية من خلال خطوة واسعة لإقامات علاقات مع العالم العربي.
    تجنيد طلاب المعاهد الدينية في إسرائيل، لضمان قوة الجيش.

وهدًّد غانتس بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف إذا لم يلبّ
نتنياهو مطالبه.

ووجه كلامه لنتنياهو: "إذا لم تفضّل المصلحة الوطنية وفضلّت المتطرفين فسنضطر لتقديم استقالتنا، وسنقيم حكومة تحظى بدعم الشعب".

و ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، بالقول إن  بيني غانتس اختار أن يهدّد رئيس الوزراء بدلا من حركة حماس.

وذكر نتنياهو في بيان: "غانتس اختار وضع شروطه في الوقت الذي يخوض فيه جيشنا قتالا ضد حماس في غزة".

وأضاف نتنياهو: "أرفض المهلة التي عرضها غانتس وأؤكد مجددا رفضي المطلق لقيام دولة فلسطينية كجزء من صفقة التطبيع مع السعودية".

وتابع: "الشروط التي وضعها غانتس هي تلاعب بالكلمات ومعناها واضح انتهاء الحرب والهزيمة لإسرائيل وإهمال أغلب المخطوفين وإبقاء حماس في الحكم وإقامة دولة فلسطينية".

وذكر: "جنودنا الأبطال لم يسقطوا سدى، ومن المؤكد لم يسقطوا لنستبدل حماسستان بفتحستان".

وقال نتنياهو: "إذا كان غانتس يفضل المصلحة القومية ولا يبحث عن حجة لإسقاط الحكومة فليجب على هذه الأسئلة الثلاث":

    هل هو مستعد لإتمام العملية العسكرية في رفح من اجل القضاء على كتائب حماس، واذا كان جوابه نعم، فكيف يهدد إذا باسقاط الحكومة في أوج العملية العسكرية؟
    هل يعارض الحكم المدني للسلطة في قطاع غزة حتى دون الرئيس محمود عباس؟
    هل يقبل بدولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة كجزء من عملية التطبيع مع السعودية؟

وأشار نتنياهو إلى أن موقفه في هذه القضايا المصيرية واضح جدا، قائلا: "رئيس الحكومة مصر على القضاء على كتائب حماس، وهو يعارض إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وإقامة دولة فلسطينية والتي حتما ستكون دولة إرهاب".

وأوضح أن حكومة الطوارئ مهمة لإنجاز كل أهداف الحرب بما في ذلك استعادة المخطوفين، مطالبا غانتس بأن يوضح موقفه للجمهور حيال هذه القضايا.

وطالب الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس نتنياهو بالالتزام برؤية متفق عليها للصراع في غزة تشمل تحديد الجهة التي قد تحكم القطاع بعد انتهاء الحرب مع حركة حماس.

وأضاف غانتس في مؤتمر صحفي أنه يريد من حكومة الحرب وضع خطة من 6 نقاط بحلول 8 يونيو، وهي:

    إعادة المختطفين الإسرائيليين لدى حماس.
    القضاء على حكم حماس.
    نزع السلاح من غزة، وضمان الوجود العسكري الإسرائيلي.
    إقامة إدارة أوروبية أميركية فلسطينية للقطاع مدنيا، تضمن سلطة ناجحة تحكم غزة، وإعادة المواطنين في الشمال.
    تطبيع العلاقات مع السعودية من خلال خطوة واسعة لإقامات علاقات مع العالم العربي.
    تجنيد طلاب المعاهد الدينية في إسرائيل، لضمان قوة الجيش.

وهدد غانتس بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف إذا لم يلب نتنياهو مطالبه.

ووجه كلامه لنتنياهو: "إذا لم تفضل المصلحة الوطنية وفضلت المتطرفين فسنضطر لتقديم استقالتنا، وسنقيم حكومة تحظى بدعم الشعب".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غانتس يٌصرح أن إعادة المٌحتجزين أهم من دخول رفح

 

غانتس يٌؤكد اننا سنجعل إيران تدفع الثمن في التوقيت المناسب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتس بهدّد نتانياهو بالإستقالة والأخير يرفض ويتّهمه يفتح الباب أمام دولة فلسطينية غانتس بهدّد نتانياهو بالإستقالة والأخير يرفض ويتّهمه يفتح الباب أمام دولة فلسطينية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر
المغرب اليوم - قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

محمد رمضان يكشف سبب غيابه عن موسم دراما رمضان 2025
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف سبب غيابه عن موسم دراما رمضان 2025

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:18 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

كيليان مبابي سيخضع لعملية جراحية بسبب أنفه

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسماء عبد الله تعلن أنّ أزياء الشتاء للمرأة الممتلئة "أنوثة"

GMT 07:08 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ 10 أفلام أميركية تمّ عرضها في عام 2017

GMT 13:20 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منتخبات المونديال تنتظر تحديد طريقها في قصر "الكرملين"

GMT 22:30 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أم صلال يرى أن حكم لقاء الأهلي لم يكن جيدًا

GMT 02:37 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأفكار لديكورات المنزل في فصل الخريف

GMT 15:20 2023 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

رئيسة وزراء إيطاليا تنفصل عن شريك حياتها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib