تونس ـ حياة الغانمي
يؤدي رئيس الحكومة يوسف الشاهد، جولة أفريقية خلال أيام 3 و4 و5 و6 أبريل/نيسان الجاري، إلى كل من دولة النيجر وبوركينا فاسو ومالي، رفقة وفد من رجال الأعمال. ويغادر رئيس الحكومة، الإثنين المقبل، تونس في اتجاه النيجر، حيث سيتم استقباله من قبل الوزير الأول النيجري بريجي رافيني.
ويجري الشاهد الثلاثاء، محادثة مع رافيني ومن بعدها يلتقي برئيس الجمهورية النيجيرية ايسوفو مامادو في محادثة في مقر الوزارة الأولى النيجرية، يليها اختتام المنتدى الاقتصادي، ومن ثم مقابلة مع الجالية التونسية في النيجر، ومقابلة مع رئيس مجلس نواب الشعب أوسايني تيني، يتجه الشاهد على إثرها نحو بوركينا فاسو، حيث سيتم استقبال الشاهد والوفد المرافق له من قبل الوزير الأول البوركيني.
وسيفتتح يوم الأربعاء، المنتدى الاقتصادي التونسي البوركيني، ومن ثم يلتقي رئيس الحكومة يوسف الشاهد برئيس المجلس الوطني البوركيني ساليفو ديالو، ومن بعده يتوجه إلى مقر الوزارة الأولى، ويلتقي الوزير الأول بول كابا تيابا، قبل أن يلتقي برئيس الجمهورية مارك روش كرستيان كابوري. وسيتم في نفس اليوم تدشين السفارة التونسية بواغادوغو، ورفع العلم التونسي وإمضاء السجل الذهبي والتصريح المشترك، ليغادر إثرها الوفد التونسي في اتجاه مالي، حيث سيتم استقباله من قبل الوزير الأول موديبو كايتاو الذي ستجمعه محادثة مع يوسف الشاهد.
ويوم الخميس، سيفتتح رئيس الحكومة التونسي ونظيره المالي منتدى رجال الأعمال، ويلتقي الشاهد في نفس اليوم، برئيس المجلس الوطني المالي ورئيس الجمهورية المالي، ثم يلتقي بالجالية التونسية في البلاد، يتم على إثرها توقيع مراسم اتفاقيات والعودة إلى تونس. وتأتي جولة يوسف الشاهد الأفريقية في إطار تعزيز العلاقات التونسية مع بلدان القارة، بما يمكّن من دفع نسق واستكشاف مزيد من فرص الاستثمار لرجال الأعمال التونسيين، وتوفير فرص مهمة للتشغيل للطاقات واليد العاملة التّونسيّة، وفق ما صرح به الشاهد خلال إشرافه على أشغال قمّة الشركاء الاجتماعيين، بشأن تنمية التشغيل في أفريقيا.
وتطرق إلى الفرص الكبيرة في أفريقيا، مؤكدًا أنّ تونس مدركة أنّه حان الوقت، لتوجيه البوصلة نحو أفريقيا، وهي تسعى لدعم الشراكة مع الأفارقة والفرص الكبرى للتشغيل المتاحة في افريقيا. وكان الشاهد أدى الأربعاء 22 مارس/آذار زيارة عمل بيومين إلى العاصمة السودانية الخرطوم، رفقة وفد وزاري ورجال أعمال، للإشراف على أعمال اللجنة العليا التونسية السودانية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر