الدار البيضاء - جميلة عمر
استمعت الشرطة القضائية في خنيفرة، أمس الخميس، إلى شخص كان يعمل سائقا سابقا لرئيسة جماعة قروية ووكيلة حزب الأصالة والمعاصرة في انتخابات 7 أكتوبر/تشرين الأول، في دائرة خنيفرة – مريرت، بناء على شكوى وجهها السائق إلى النيابة العامة، ويتهم فيها رئيسة الجماعة بمحاولة قتله، عن طريق استعانتها بأشخاص، يوجدون حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي ، في انتظار الاستماع للمتهمة الرئيسية.
وحسب مصادر مقربة، أن السائق توجّه إلى مفوضية الأمن في مريرت، وأدلى بمعلومات خطيرة تخص استئجار رئيسة جماعة بمريرت، لشخص من المنطقة، بغرض تصفية السائق السابق، الذي قضى ما يزيد عن 7 ساعات داخل مصلحة الشرطة القضائية بخنيفرة، في إطار الاستماع لأقواله وأضافت المصادر أن الشخص المستأجر اعترف بالمنسوب إليه، قبل أن يدلي بما يفيد توصله بمبلغ مالي من المتهمة، سلّمه له حارسها الشخصي، مقابل إنجاز مهمته على أكمل وجه.
وقد فضّل الشخص المستأجر إخبار السائق بكل تفاصيل الاتفاق، وأمره بالاختفاء عن الأنظار لمدة محددة، حتى ينال المبلغ الموعود به كاملا. من جهة أخرى، ومن أجل استكمال التحقيق والوصول إلى الحقيقة، استمعت الشرطة القضائية في خنيفرة، في ساعة متأخرة من أمس الخميس، لرئيسة الجماعة، في محضر رسمي، مباشرة بعد الانتهاء من الاستماع لسائقها السابق، الذي رفض التوقيع على 3 محاضر، والسبب وفق مصادر مقربة، رفضه المطلق لمحاولة تكييف الواقعة ونبهت مصادر من مدينة خنيفرة، إلى وجود تفاصيل خطيرة في الموضوع، ستكشف عنها التحقيقات القضائية، التي تُجرى بتعليمات من النيابة العامة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر