تونسيون متمتعون بالعفو صاروا قياديين في داعش وآخرون ارتكبوا جرائم فظيعة
آخر تحديث GMT 21:08:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

تجاوزات وتلاعب في ملفات العفو عن المساجين في تونس

تونسيون متمتعون بالعفو صاروا قياديين في "داعش" وآخرون ارتكبوا جرائم فظيعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونسيون متمتعون بالعفو صاروا قياديين في

عضو نقابة الأمن الجمهوري حبيب الراشدي
تونس ـ حياة الغانمي

 أكد عضو نقابة الأمن الجمهوري حبيب الراشدي، أنه سبق ان تقدمت مجموعة من اطارات واعوان السجون بتقرير مفصل الى وزير العدل السابق مرفقًا بالوثائق والمستندات التي تثبت ان العفو والسراح المشروط، فيهما فساد كبير بدأ منذ عهد بن علي وتواصل بعد الثورة. وقال الراشدي لـ"المغرب اليوم" انه وقع سماع الاطارات التي تقدمت بذلك الملف، لكنه تم حفظ هذا الاخير والتستر عليه. وبرر  سر التغاضي عن ملف الفساد المتعلق بالعفو والسراح المشروط الى ان من يديره هو "اخطبوط في وزارة العدل وادارة السجون والاصلاح".

ووصف الوضع العام في هذه المسألة بالكارثي اذ أن قرارات العفو الرئاسي المتتالية والمتواترة في كل المناسبات الوطنية والعالمية وفي غياب واضح لتطبيق القانون واحترامه تعد بالنسبة له سابقة خطيرة تهدد أمن البلاد وتساهم بشكل كبير ومباشر في اثارة البلبلة داخل وخارج السجون.حيث لم تعد قضايا الارهاب وجرائم الاغتصاب من القضايا المستثناة التي لا يقع النظر فيها او تصنيفها ضمن القضايا التي يشملها العفو، بل اختلط الحابل بالنابل وأصبح المتورطون في الجرائم الخطيرة يتمتعون بالعفو الخاص، في حين لايزال عدد كبير من المساجين قابعين داخل السجون دون وجه حق.

 وفي هذا السياق بيّن عضو نقابة الامن الجمهوري انه تم الافراج بعد الثورة عن "مجموعة سليمان" المتورطة في عمليات ارهاب، والتي تشكل تهديدًا كبيرا على الأمن العام، وهوما يصنّف ضمن التجاوزات الحاصلة بعد الثورة. وقال ان عددًا من المفرج عنهم اما قتلوا في سورية او مازلوا هناك يتوهمون الجهاد او عادوا الى السجون او موجودين في جبل الشعانبي.

وقال الراشدي ان مرد كل هذه التجاوزات الحاصلة هي ادارة الشؤون الجزائية التي يشرف عليها مسؤول بتسريح مئات المساجين الذين لا تتوفر فيهم شروط الاعفاء، وذلك بالشراكة مع الاطراف النافذة في وزارة العدل والتي لازالت توفر لها الحماية منذ زمن بن علي الى يومنا هذا، على حد تعبيره.

 وحسب عدد من النقابيين الامنيين فإن تلاعبًا كبيرًا ينخر المنظومة ككل والتجاوزات الحاصلة في مسألة العفو الرئاسي تفوق كل التصورات، باعتبار ان بعض المشرفين على هذه المنظومة بداية من ادارة السجون الى اللجان الموجودة في صلب وزارة العدل وصولا الى مؤسسة الرئاسة، يسعون حسب قولهم الى تزييف الحقائق ويمدون الشعب بخطاب مغالط لما هو عليه الحال في السجون، وخاصة في مسألة العفو الرئاسي التي اصبحت مساحة حرة لممارسة التجاوزات واستغلال النفوذ. واكدوا ان العفو متجه نحو شريحة المجرمين الذين يهددون امن العباد والبلاد على غرار المتورطين في احداث الشعانبي والمقربين من السلطة.

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونسيون متمتعون بالعفو صاروا قياديين في داعش وآخرون ارتكبوا جرائم فظيعة تونسيون متمتعون بالعفو صاروا قياديين في داعش وآخرون ارتكبوا جرائم فظيعة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib