الدار البيضاء : جميلة عمر
طلب عزيز أخنوش من عبد الإله بنكيران، استبعاد حزب الاستقلال من التحالُف الحكومي على اعتبار أن ملياردير المحروقات يملك القوة الثانية في هذا التحالف، باعتبار أنه يضم (من وجهة نظره) 56 مقعدا في مجلس النواب، وهو مجموع مقاعد الأحرار الـ37، بالإضافة إلى الـ19 مقعدًا التي حصل عليها الاتحاد الدستوري، وبالتالي راى أن من حقه أن يمنع دخول الاستقلال إلى التحالُف، وهو الأمر الذي أثار استغراب بنكيران الذي أجابه بأن ما أمامه هو أن الاستقلال هو القوة الثانية وفقا لنتائج الانتخابات التي حصل عليها كل حزب، وبأنه إذا كان الأمر يتعلق بالتحالفات، فالكتلة الديمقراطية سابقة في التحالفات، ويمكنها أن تأتي للتفاوُض مجتمعة أيضا.
وذكر العديد من المتتبعين لشأن التحالفات التي يقودها بنكيران، أنه وضح فعلا، أن بنكيران انتصر في الانتخابات، وأخنوش يريد أن يشكّل الحكومة! ومن جهة أخرى، ومن داخل حزب الحمامة علمنا أن لائحة المؤتمرين لحزب الحمامة تم التلاعب بها، إذ أضيفت إليها عدة أسماء، على الرغم من عدم أحقيتها في التصويت، نظرا إلى كونها لم تكن ضمن المؤتمرين في المؤتمر السابق.
وتكشف لائحة مؤتمري الحزب في جهة الرباط سلا القنيطرة، وجود اسم كل من عبد القادر تاتو، القادم من الحركة الشعبية، والمنتمي حديثا إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وكذلك اسم سعد بنمبارك، القادم من الحركة الشعبية أيضا، وعلى الرغم من أن التصويت في مؤتمر الأحرار تم بالبطاقة الوطنية، إلا أن لائحة المؤتمرين لا تتضمّن رقم بطاقة كل من تاتو، وسعد بنمبارك، ما يعني أنهما تمت إضافتهما إلى لائحة المؤتمرين.
و أضاف المصدر، أن المؤتمر شهد إدراجًا غير عاد لعدد من الأشخاص، الذين لا يحق لهم التصويت في المؤتمر كي يفوز أخنوش بنسبة ساحقة وكان عزيز أخنوش قد تم تنصيبه، يوم السبت الماضي، رئيسا لحزب الحمامة بعد حصوله على 1707 من الأصوات، مقابل حصول منافسه رشيد الساسي على 98 صوتا، بحسب ما أعلنته لجنة الإشراف على المؤتمر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر