الرباط - المغرب اليوم
أكد المعهد الملكي المغربي للدراسات الاستراتيجية أن التقرير الاستراتيجي، الذي أعده لسنة 2016، يبرز أسس السياسة الخارجية للمغرب، وأوضح المعهد أن هذا التقرير، الذي تم الانتهاء من صياغته في فبراير / شباط الماضي، خُصص لدراسة العلاقات الدولية للمغرب، استنادًا على التوجيهات المتضمنة في الرسالة الملكية بتاريخ 30 أغسطس / آب 2013، و التي حثت المعهد على تركيز جهوده في مجال العلاقات الخارجية للمغرب والدبلوماسية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي.
وتطرق التقرير، إلى علاقات المغرب مع بلدان الجوار، وخصص ثلاث محاور لفضاءات الانتماء الثقافي للمملكة، العالم العربي و الإسلامي، أفريقيا، والحوض الأورومتوسطي، كما أفرد المحورين الأخيرين لعلاقات المغرب مع الأميركيتين وآسيا.
وأوضح المعهد أن التقرير الاستراتيجي لسنة 2016 مكن من تشخيص واقع العلاقات الخارجية للمغرب، والرهانات المترتبة عليها، بالإضافة إلى اقتراح بعض الأمور التي من شأنها أن تدعم التعاون الدولي للمغرب، معتبرًا أنه يشكل وثيقة مرجعية للدبلوماسية المغربية. وذكر المعهد أنه شرع، خلال سنة 2015، في إعداد سلسلة جديدة من التقارير الاستراتيجية السنوية، تحت عنوان: "بانوراما المغرب في العالم"، تهدف إلى تعميق فهم الرهانات الكبرى للقرن ال21 والإسهام في تعزيزالقدرة الاستباقية للمملكة.
وأشار في هذا السياق الى أن التقرير الاستراتيجي لسنة 2015، وهو الأول ضمن هذه السلسلة، تطرق إلى التحولات الكبرى التي يشهدها العالم حاليًا، وآثارها على المغرب، من حيث المخاطر التي يجب تفاديها، والفرص المتاحة التي من يمكن اغتنامها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر