جنازة الراحل عبد الكريم غلاب في الرباط تجمع العثماني وشخصيات سياسية
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

عبد الإله بن كيران أكّد أنّ المغرب فقد هرمًا ناضل من أجل الوطن في فترة عصيبة

جنازة الراحل عبد الكريم غلاب في الرباط تجمع العثماني وشخصيات سياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنازة الراحل عبد الكريم غلاب في الرباط تجمع العثماني وشخصيات سياسية

جنازة الراحل عبد الكريم غلاب
الرباط- رشيدة لملاحي

شُيعت ظهر الثلاثاء، في مقبرة الشهداء في الرباط، جنازة أحد كبار رواد الصحافة المغربية والفكر السياسي والأدبي ، الراحل عبد الكريم غلاب، بعدما وافته المنية الأحد عن عمر ناهز 98 عاما، بحضور عدد من الشخصيات الحقوقية والإعلامية والسياسية، وحضر رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران والأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط و وقيادات الاستقلالية من بينهم عباس الفاسي وعبد الواحد الفاسي ورئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني.

بيّن بن كيران، أنّ الراحل عبد الكريم غلاب قضى سنوات في النضال والحركة الوطنية من أجل الاستقلال، وفي خدمة الصحافة ومصالح الشعب والمجتمع والدفاع عن الهوية والمؤسسات والنظام الملكي، في فترات عصيبة عاشها حزبه وجريدة العلم،  وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط  أن الحزب والمغربيين، فقدوا رجلا قضى حياته وهو يقاوم من أجل استقلال المغرب، ومن أجل الحرية والكرامة، وقاد جريدة العلم في أوقاتصعبةجدا وظل رمزا من رموز المقاومة والصمود.

وبعث الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم عبدالكريم غلاب، معربًا خلالها لأفراد أسرته ومن خلالهم إلى كافة ذويه ومحبيه، وأسرته الاستقلالية الكبرى، عن أحر التعازي وصادق المواساة في هذا الرزء الفادح، داعيًا الله أن يعوضهم عن فقدانه جميل الصبر وحسن العزاء.

وقال العاهل المغربي، في البرقية، "لقد فقد المغرب برحيله أحد رجالاته الكبار ومثالًا للوطني الغيور، تشبثًا بمقدساته ووفاء لملكه، ونضالًا عن وحدته وسيادته، وغيرة صادقة على قيمه الوطنية التي لا تقبل المساومة، وذلك على امتداد عهد النضال والتحرير، بقيادة جدنا المقدس، الملك محمد الخامس، أو على امتداد عهد الاستقلال وبناء المغرب الحديث، بقيادة والدنا، الملك الحسن الثاني، فكان رحمه الله قدوة للمواطن المغربي المسؤول، الذي وظف قلمه وأدبه لخدمة القيم الوطنية الثابتة، والمبادئ الكونية السامية، في شجاعة رأي، وصدق في الأقوال والأعمال، بذلك فقدت فيه أسرة الصحافة المغربية أحد روادها الكبار، وأسرة الأدب المغربي علمًا من أعلامها الخالدين، والأكاديمية المغربية عضوًا من أعضائها البارزين"، كاشفًا عن مشاطرته أفراد أسرة المرحوم مشاعر الحزن في هذا المصاب الجلل، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مؤكدًا لهم سابغ عطفه ورضاه وموصول رعايته، متضرعًا إلى الله عز وجل أن "يجزي الفقيد الكبير عما أسداه لوطنه من خدمات مبرورة، وأعمال مشكورة ومواقف مشهودة".

وتوفي الصحافي والكاتب المغربي عبدالكريم غلاب، الأحد، في الجديدة، عن عمر ناهز 98 عامًا، وذلك حسبما علم لدى أقاربه، وكان من أبرز المدافعين عن القضايا الوطنية، منذ فجر الحركة الوطنية، ولدى الراحل الذي أدار جريدة العلم لأعوام طويلة امتدت حتى العام 2000، العديد من الأعمال التي أغنت المكتبة العربية، من بينها مقالات صحافية ومقالات رأي، وروايات، ودراسات حول الإسلام واللسانيات والفكر، كما ساهم في إحداث اتحاد كتاب المغرب الذي ترأسه بين 1968 و1976، ومن بين أعمال الراحل، الذي كان عضوًا في أكاديمية المملكة، "نبذات فكر" و"في الثقافة والأدب" و"في الفكر السياسي"، إلى جانب العديد من المؤلفات كـ"دفنا الماضي" و"المعلم علي" و"أخرجها من الجنة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنازة الراحل عبد الكريم غلاب في الرباط تجمع العثماني وشخصيات سياسية جنازة الراحل عبد الكريم غلاب في الرباط تجمع العثماني وشخصيات سياسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib