الرئيس ترامب يُحذِّر إسرائيل من إنشاء المستوطنات ويُهدّد بالردّ على إيران
آخر تحديث GMT 09:39:03
المغرب اليوم -

وسط الاتهامات المتزايدة ضدّ قراره منع مواطني 7 دول من دخول أميركا

الرئيس ترامب يُحذِّر إسرائيل من إنشاء المستوطنات ويُهدّد بالردّ على إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس ترامب يُحذِّر إسرائيل من إنشاء المستوطنات ويُهدّد بالردّ على إيران

تدوينة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إيران
واشنطن ـ رولا عيسى

كتب الرئيس الأميركي  دونالد ترامب تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حذّر فيها إيران، قائلاً: "إن طهران تلعب بالنار". وتابع ترامب: "الإيرانيون لا يقدّرون كم كان الرئيس أوباما طيبًا معهم". وختم ترامب تغريدته بقوله: "لن أكون هكذا". وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن أن "كل الخيارات مطروحة للتعامل مع إيران"، في الوقت الذي أكد فيه البيت الأبيض أن اختبار طهران لصاروخ باليستي وتصرفاتها ضد سفن البحرية الأميركية "لن تمضي دون رد".

وقال ترامب للصحافيين إن كل الخيارات "مطروحة على الطاولة"، فيما يتعلق بالرد على تجربة إيران للصاروخ الباليستي. وجاء ذلك في معرض رده على سؤال بشأن هل سيبحث خيارات عسكرية للرد على إيران، بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي أنه "حذّر" طهران بهذا الشأن من دون أن يقدم تفاصيل. وقال ترامب ردا على صحافيين سألوه ما إذا كان يستبعد الخيار العسكري "لا شيء مستبعدا".

وبعد تغريدة ترامب بقليل، كتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على حسابه في "تويتر" "إيران لا تعبأ بالتهديدات الأميركية ولن تبادر بإشعال حرب". وقال ظريف في التغريدة "إيران لا تعبأ بالتهديدات لأننا نستمد الأمن من شعبنا. لن نبادر بالحرب لكن يمكننا دومًا الاعتماد على وسائلنا في الدفاع".

كما حذّر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إسرائيل من بناء مستوطنات جديدة قائلا إن الأمر "قد لا يكون مفيدا" بالنسبة لجهود السلام في الشرق الأوسط، وذلك في تحول نحو موقف أكثر صرامة تجاه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وقال البيت الأبيض قال في بيان صدر، الخميس: "بينما لا نعتقد أن وجود المستوطنات يمثل عقبة في طريق السلام، نرى أن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة إلى ما وراء حدودها الحالية قد لا يكون مفيدا في تحقيق ذلك الهدف".

غير أن البيت الأبيض أوضح أن إدارة ترامب "لم تتخذ موقفا رسميا إزاء النشاط الاستيطاني"، في تناقض مع الإدارات السابقة، التي اعتبرت المستوطنات غير شرعية، وفقا للأسوشيتد برس. ويعد ترامب من المتعاطفين مع المستوطنات، وقبيل توليه المنصب انتقد ترامب بشدة إدارة سلفه باراك أوباما لعدم استخدامه حق النقض (فيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي ينص على إدانة المستوطنات.

وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس ينوي مناقشة المسألة مع نتانياهو عندما يزور الأخير واشنطن في وقت لاحق من الشهر الحالي. ومن المقرر أن يلتقي ترامب ونتانياهو في الخامس عشر من فبراير/شباط الجاري. ويأتي بيان البيت الأبيض بعد ساعات من تعهد نتانياهو بإقامة أولى المستوطنات الجديدة بالضفة الغربية منذ أكثر من عقدين "وفي أقرب وقت ممكن"، وبتعويض إزالة بؤرة استيطانية بموجب قرار محكمة. وتعد هذه الخطوة الأحدث من جانب نتانياهو لتوسيع البناء الاستيطاني الإسرائيلي في أعقاب تنصيب ترامب.

واتهم الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، الإدارة الأميركية، في دعوى قضائية بانتهاك الحرية الدينية لبعض مواطني سبع دول أصدر قرارا مؤقتا بمنع أبنائها من دخول الولايات المتحدة. ووفقا لوثائق المحكمة فقد أقام الاتحاد الأميركي للحريات المدنية الدعوى الخميس، أمام محكمة اتحادية في المنطقة الشمالية من كاليفورنيا نيابة عن ثلاثة طلاب لديهم تأشيرة، وأحدهم يمني غادر الولايات المتحدة ولا يستطيع العودة.

وهذه دعوى جماعية أقيمت بالنيابة عن أفراد يعيشون أو عاشوا في الولايات المتحدة، وتنحدر أصولهم من الدول السبع ذات الأغلبية المسلمة، التي منع ترامب مواطنيها بشكل مؤقت من دخول الولايات المتحدة مع بعض الاستثناءات. والدعوى هي الأحدث ضمن سلسلة تحركات قانونية تطعن على الأمر التنفيذي الذي صدر الجمعة الماضي، وفرض قضاة اتحاديون في عدة ولايات قيودا عليه.

وفجّر الأمر التنفيذي احتجاجات خلال مطلع الأسبوع في عدد من المطارات الكبرى، فيما وجد مسؤولو الهجرة والجمارك صعوبة في تفسير القواعد الجديدة. وتقول الدعوى إن المدعين "يخشون عدم السماح لهم بالدخول إن هم حاولوا دخول الولايات المتحدة أو معاودة دخولها". وتتهم الدعوى الإدارة الأميركية بانتهاك حرية التعبير والحرية الدينية وحقوق إجراءات التقاضي للمتضررين من أمره التنفيذي، وتقول إنها محاولة للوفاء بوعد انتخابي قطعه على نفسه لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

فكثيرة هي الوعود والقرارات المثيرة للجدل التي أطلقها دونالد ترامب، قبل وبعد توليه رئاسة الولايات المتحدة، لاسيما تلك المتعلقة بقطاع الطاقة، مثل النفط الصخري وخطوط الأنابيب وتصدير الغاز ومشروعات الطاقة المتجددة. ويبدو أن أفق قطاع الطاقة الأميركي تبدل مع اختلاف سياسات وتوجهات الرئيس الجديد، مقارنة بما كان سلفه باراك أوباما يركز عليه في قراراته النفطية والتزاماته البيئية، فدونالد ترامب يهدف لجعل الولايات المتحدة "مستقلة في قطاع الطاقة"، ويبدو أنه لا يعير مشروعات الطاقة المتجددة اهتماما كبيرا.

ويعتبر ترامب أن لدى أميركا موارد لا تفنى من الطاقة يجب استغلالها، تقدر بنحو 50 تريليون دولار من احتياطيات النفط والغاز الطبيعي و النفط الصخري، بالإضافة إلى الفحم. وتتمثل أبرز معالم خطة ترامب لقطاع الطاقة فيما يلي:

1- تبسيط الإجراءات والرخص التي تحتاجها البنية التحتية لمشروعات الطاقة أمام المستثمرين.

2- وقف سياسة الحرب على الفحم التي اتبعتها الإدارة السابقة وحدت من إنتاجه بهدف الحفاظ على البيئة.

3-توقيع الرئيس الجديد على قرار تسريع العمل بمشروعي خطي الأنابيب "كيستون أكس أل" الذي ينقل 830 ألف برميل من النفط يوميا من كندا إلى الولايات المتحدة، و"داكوتا أكسس" الذي ينقل 470 ألف برميل من النفط يوميًا من شمال الولايات المتحدة إلى مصافي التكرير في ولاية إلينوي.

وكان باراك أوباما رفض إقرار المشروعين في 2015 في مسعى لتقليل الانبعاثات والحفاظ على البيئة. وبذلك تتقلص خطط الطاقة المتجددة من أجندة ترامب لاعتقاده بأنها "استثمار لا فائدة منه"، مما قد يفضي في النهاية إلى الانسحاب من معاهدة التغير المناخي وفقًا لتصريحات سابقة. وكان ترامب كشف أن استراتيجيته الجديدة للطاقة ستزيد الناتج المحلي الإجمالي بـ100 مليار دولار سنوياً، وتضيف 500 ألف وظيفة سنويًا إلى القطاع، كما تزيد من الأجور بأكثر من 30 مليار دولار على مدى السنوات السبع المقبلة.

ومع انطلاقة العام الجديد وارتفاع أسعار الخام فوق 50 دولارًا للبرميل تشهد شركات الحفر مرحلة تعافٍ تدريجي، إذ زادت أعداد الحفارات الأميركية الأسبوع الماضي للأسبوع 12 من أصل 13 أسبوعا بمقدار 15 منصة إلى 566 منصة. ويُذكر أن إدارة معلومات الطاقة توقعت أن تصبح أميركا مصدرًا صافيا للطاقة بحلول 2026.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس ترامب يُحذِّر إسرائيل من إنشاء المستوطنات ويُهدّد بالردّ على إيران الرئيس ترامب يُحذِّر إسرائيل من إنشاء المستوطنات ويُهدّد بالردّ على إيران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024
المغرب اليوم - طائرة مغربية بدون طيار تعيد رسم ملامح الصناعة الدفاعية الوطنية

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib