الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكّدت وزيرة الشؤون الخارجية النمساوية، كارين كنيسل، استعداد بلادها للارتقاء بالعلاقات الثنائية مع المغرب، مضيفة عقب لقاء صحافي بعد محادثاتها مع وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أن المغرب والنمسا تجمعهما علاقات متجذرة، ويطمحان إلى تعزيز تعاونهما في مختلف الميادين.
وأشادت كنيسل بريادة المغرب باعتباره قطبًا للاستقرار الإقليمي وشريكًا موثوقًا به ومسؤولًا، وبدور المملكة في الحفاظ على السلم والأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مبرزة الاحترام الذي تحظى به الرباط لدى المجتمع الدولي.
وأبدى بوريطة إشادته بجودة العلاقات القائمة بين المغرب والنمسا، مشيرًا إلى أن مباحثاته مع نظيرته النمساوية، تناولت أساسًا سبل تعزيز هذه العلاقات، فضلًا عن القضايا ذات الاهتمام المشترك والتعاون الدولي والسلام والأمن الدوليين، وأضاف بوريطة أن المغرب والنمسا يشتركان في عدة نقط تشمل الحوار السياسي والتعاون المثمر والشراكة القنصلية، مشيًرا إلى أن البلدين، الذين يحتفلان هذه السنة بالذكرى الـ 235 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، يتطلعان إلى تطوير هذه العلاقات.
وأوضح وزير الخارجية المغربي أن اللقاء شكل أيضًا فرصة لإبراز العلاقات القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، الذي تتولى النمسا رئاسته الدورية منذ فاتح يوليو/تموز الماضي.
ونوّه بوريطة كذلك باهتمام النمسا بتعزيز العلاقات بين أوروبا ودول جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط، مسجلًا بهذا الشأن أن فيينا ساهمت في تعزيز العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي وفي الدفع بالحوار الأورومتوسطي،ب شأن عدد من القضايا المتعلقة بالتنمية والأمن والسلام والهجرة والجريمة المنظمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر