ظِل ما بعد عبدالعزيز بوتفليقة يخيم على الانتخابات البرلمانية في الجزائر
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

صراع علني مبكر بين رجال السلطة وعبدالمالك سلال يكثف جولاته

ظِل ما بعد عبدالعزيز بوتفليقة يخيم على الانتخابات البرلمانية في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظِل ما بعد عبدالعزيز بوتفليقة يخيم على الانتخابات البرلمانية في الجزائر

رئيس حكومة الجزائر عبد المالك سلال و الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي
الجزائر – ربيعة خريس

شكَّلت الحملة الانتخابية في الجزائر، المُقرر تنظيمها الخميس المقبل, فرصة سانحة لشخصيات سياسية, لإماطة اللثام عن أفكارها وتوجهاتها وشرح موقفها للرأي العام, وبرزت خلال هذه الفترة المؤشرات الأولى للصراع القائم حول الرئاسة داخل معسكر السلطة, بين رئيس حكومة الجزائر عبد المالك سلال والأمين العام لثاني قوة سياسية في البلاد أحمد أويحي, وأعادت الحملة الدعائية للواجهة صراعًا قديمًا بين أكبر حزبين داعمين للرئيس الجزائري, عبد العزيز بوتفليقة هما الحزب الحاكم والتجمع الوطني الديمقراطي.

وكانت الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية, فرصة أمام الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي, أحمد أويحي, للتخلص من واجب التحفظ وترك قبعة مدير ديوان الرئاسة على جنب, واستغل الأسابيع الثلاثة الماضية لشرح برنامج حزبه المستقل عن برنامج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, ففي وقت سابق كان هذا البرنامج نسخة طبق الأصل عن برنامج القاضي الأول للبلاد, إلا أنه عمد خلال الانتخابات البرلمانية لتشكيل برنامج مستقل يحمل تصورات اقتصادية واجتماعية تتقاطع كثيرًا مع تصورات بوتفليقة وحكومة عبد المالك سلال, وكان هذا البرنامج بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس, بينه وبين رئيس حكومة الجزائر عبد المالك سلال والأمين العام لحزب الرئيس جمال ولد عباس, ودخل الثلاثي في مناوشات سياسية وكلامية مباشرة, ربطها الكثير من المتتبعين للمشهد السياسي بالموعد الرئاسي المقبل, الذي لا يفصلنا عنه سوى 24 شهرًا.

 ودفع الحراك الكثيف للأمين العام لثاني قوة سياسية في الجزائر, أحمد أويحي, وعجز الأمين العام للحزب الحاكم, جمال ولد عباس, على منافسة, وصعوبة تسييره للحملة الدعائية بسبب الفضائح وموجة الغضب التي صاحبت مرحلة الإفراج عن القوائم الانتخابية, برئيس حكومة الجزائر, عبد المالك سلال إلى تكثيف جولاته الميدانية أثناء الحملة الانتخابية, وهو الأمر الذي لم يكن متوقعًا خلال هذه المرحلة.

وعلق الإعلامي الجزائري, والمتتبع للشأن السياسي في الجزائر, أحسن خلاص, مفسرًا خروجات سلال الميدانية والصراع الذي طفا إلى السطح بين رئيس حكومة الجزائر, عبد المالك سلال, ومدير ديوان الرئاسة أحمد أويحي, قائلًا في تصريحات صحافية لـ " العرب اليوم"  "واضح جدًا أن ظِل ما بعد بوتفليقة خيم على الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها الخميس المقبل".

وقرأ الإعلامي الجزائري, احسن خلاص, المناوشات الكلامية القائمة بين رئيس حكومة الجزائر ومدير ديوان الرئاسة,  قائلا  " المناوشات القائمة بين سلال وأويحي لا تعدو كونها جس نبض الشارع حول الشخصية التي ستقدمها السلطة في الرئاسيات المقبلة, فهي عبارة عن محاولة فرز تمهيدي ومعركة استباقية قبل أن تفرض المعارضة مرشحًا بإمكانه استقطاب أكبر عدد من المؤيدين ".

وأبرزت الانتخابات البرلمانية، منعرجًا حاسمًا بالنسبة للأحزاب السياسية المحسوبة على التيار الإسلامي في الجزائر, التي قررت مراجعة خطابها السياسي تجاه السلطة بعد أن كانت في صراع  كبير معها في رئاسيات 2014, وأكدت التصريحات التي أطلقها قادة التيار الإسلامي في الجزائر, مغازلتهم للجيش والسلطة معًا بهدف العودة إلى أحضان الحكومة, بعد أن قررت حركة مجتمع السلم, أكبر تنظيم لإخوان المسلمين في الجزائر فك ارتباطها بالتحالف الرئاسي عام 2012 الذي كان يضم الحزب الحاكم والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم.

وأوضح عضو مجلس شورى حركة مجتمع السلم, عبد الرحمان سعيدي, في تصريحات صحافية لـ " العرب اليوم " معلقًا على التغيرات التي طرأت على بيت إخوان المسلمين في الجزائر, قائلًا " الأمور واضحة وضوح الشمس, فالعديد من الأحزاب السياسية, انتهزت فرصة الحملة الانتخابية للتخفيف من حدة خطابها السياسي على رأسهم حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير".

وأكد عضو مجلس شورى حركة مجتمع السلم, مشاركة التيار الإسلامي في الحكومة القادمة, ورجح إمكانية تشكيل تكتل إسلامي قوي في الهيئة التشريعية القادمة, بدليل المفاوضات والمشاورات القائمة حاليا بين قيادات بارزة في القطب الذي يضم حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير والاتحاد الاسلامي الذي يضم ثلاثة أحزاب هي كل من حركة النهضة والإصلاح وجبهة العدالة والتنمية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظِل ما بعد عبدالعزيز بوتفليقة يخيم على الانتخابات البرلمانية في الجزائر ظِل ما بعد عبدالعزيز بوتفليقة يخيم على الانتخابات البرلمانية في الجزائر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib