الشبيبة الاستقلالية تدعو إلى الالتحام مع القوى الديمقراطية الإصلاحية في المغرب
آخر تحديث GMT 22:54:36
المغرب اليوم -

تعبئة شاملة من شباب الحزب للمشاركة في الحكومة

"الشبيبة الاستقلالية" تدعو إلى الالتحام مع القوى الديمقراطية الإصلاحية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الكاتب العام لشبيبة حزب "الميزان" عمر عباسي
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

عقد المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية اجتماعًا تمحور حول الانتخابات التشريعية، وتطورات الحياة السياسية. وخلال هذا الاجتماع  أدان المكتب التنفيذي لشبيبة حزب الاستقلال كل الخروقات التي شابت العملية الانتخابية، وخصوصًا تلك المرتبطة بتجنيد  إمكانيات الدولة من أجل خدمة حزب معين، في إشارة واضحة إلى حزب الأصالة والمعاصرة. وبعد هذا الاجتماع ، خرجت الشبيبة الاستقلالية ببيان، توجه فيه أعضاء المجلس الوطني إلى ضرورة الاصطفاف إلى جانب ما اعتبرته "القوى الوطنية الديمقراطية"، الحاملة للمشروعية الشعبية الحقيقية، والمنبثقة من المجتمع المغربي.
وأيد بيان الشبيبة الاستقلالية بوضوح، قرار اللجنة التنفيذية لحزب "الميزان"، القاضي بقبول المشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران، الجاري تشكيلها، وفي المقابل يدعو أعضاء المجلس الوطني إلى التصويت لصالح قرار المشاركة. ودعا المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية الكتلة الديمقراطية إلى ضرورة الانتقال إلى آفاق جديدة من العمل المشترك، بعيدًا عن العمل "المناسباتي".

واعتبرت الشبيبة الاستقلالية أن التنسيق بين الكتل الديمقراطية يجب أن يبتعد عن التعبيرات الحزبية، التي تشكل امتدادًا للسلطوية في الحقل الحزبي والسياسي، مطالبة بالالتحام بالقوى الديمقراطية الإصلاحية. وترى شبيبة الحزب أن التنسيق بين القوتين المذكورتين سيمكن من فرز كتلة تاريخية حقيقية، قادرة على مواجهة التحديات الكبرى، التي تواجه المغرب.
واعتبرت أن المرجعية الوحيدة التي يعرفها الحقل الحزبي، منذ الاستقلال، وحتى اليوم، هي الأحزاب الوطنية المنبثقة عن الشعب، أما الأحزاب الإدارية، فهي صنيعة الإدارة. ولفتت إلى أن صناعة "أحزاب الإدارة" في كل مرة يعبر عن "خوف مرضي مزمن من الديمقراطية". وشددت على أن إعمال آليات النقد الذاتي الحقيقي بات أمرًا مهمًا بالنسبة للأحزاب الوطنية، والتي لم تتوقف محاولة "وأدها" منذ الاستقلال.
وأكد نفس المصدر أن النقد الذاتي لا يجب أن يشكل عبارات إنشائية للهروب من المحاسبة، أو لمحاولة الالتفاف على الواقع، الذي كشفت عنه النتائج، والذي لا يرتبط فقط بدعم الإدارة لحزبها المدلل فقط، بل يرتبط كذلك بالوهن التنظيمي، الذي أصاب بنيات وتنظيمات الحزب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشبيبة الاستقلالية تدعو إلى الالتحام مع القوى الديمقراطية الإصلاحية في المغرب الشبيبة الاستقلالية تدعو إلى الالتحام مع القوى الديمقراطية الإصلاحية في المغرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib