تصريحات مثيرة للجدَل ألقاها ترامب على مسامع الناخبين ليصل بها إلى الرئاسة
آخر تحديث GMT 14:23:44
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

تعزيز العلاقات مع مصر ومنع المسلمين من دخول أميركا و القدس عاصمة لإسرائيل

تصريحات مثيرة للجدَل ألقاها ترامب على مسامع الناخبين ليصل بها إلى الرئاسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصريحات مثيرة للجدَل ألقاها ترامب على مسامع الناخبين ليصل بها إلى الرئاسة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب
نيويورك ـ مادلين سعادة

أثار المرشح دونالد ترامب جدلًا شديدًا بشعاراته ومقولاته الصادمة، خلال حملته الانتخابية، ومنها طرد المسلمين من الولايات المتحدة، وفرض رقابة على أحياء المسلمين، وإقامة جدار على الحدود مع المكسيك لمنع دخول المهاجرين، إضافة إلى وصفه الحلف الأطلنطي بالعقيم، واعتزامه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، وغيرها من التوجهات التي تشكل ظاهرة غريبة على المجتمع الأميركي.  والمفارقة أن دونالد ترامب تمكّن من مخالفة كل التوقعات ليتقدم في الانتخابات التمهيدية داخل الولايات ويُحقق النصر في معركة الرئاسة ويصير الرئيس الأميركي الـ45. 
 
ويعني فوز ترامب تداعيات خطيرة على السياسة الخارجية، أبرزها إثارة حالة التوتر بين الولايات المتحدة والعالمين العربي والإسلامي. فتضخيم ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتطرف ترامب سوف يغذي بدوره ظاهرة التطرف لدي الجماعات المتشددة، وهو ما يعني دخول مرحلة جديدة من العنف والإرهاب. كما أن توجهات ترامب سوف تقود إلى صدام وتوتر مع حلفاء أميركا التقليديين، كأوروبا، ودول أميركا اللاتينية، ومع روسيا، وحلف الأطلنطي. وإذا تبنى ترامب الانسحاب الأميركي المتدرج من المنطقة، وفقا لسياسة أوباما، فهذا يعني أن فترة ولايته ستشكل الفصل الأخير في عصر الحماية الأميركية.
 
وقد أثار ترشح ترامب انقساما وجدلا داخل الحزب الجمهوري، ودعا البعض إلى اختيار الحزب الجمهوري لمرشح آخر غير ترامب، حتى لو فاز بأصوات المندوبين في الانتخابات التمهيدية. إلا أن تقدمه في الانتخابات التمهيدية، وتجاوزه لتأييد 1237 مندوبا للفوز بترشيح الحزب جعل قادته، ومن بينهم رئيس الحزب رينسي بريبوس، يتجهون إلى تزكيته كمرشح للحزب في مؤتمره العام في يوليو/تموز 2015، والالتفاف حوله في مواجهة المرشح الديمقراطي هيلاري كلينتون.
 
وتتمثل رؤية ترامب للتعامل مع قضايا منطقة الشرق الأوسط، وفقا لبرنامجه الانتخابي وتصريحاته خلال الانتخابات التمهيدية، في  أكثر من موقف مثير للجدل ومنها
 
تنظيم الدول الإسلامية (داعش)
 تقدّم دونالد ترامب بخطة معقدة يصعب اتباعها غالبا فيما يتعلّق بـ"داعش". ففي البداية، كان مترددا بشأن التدخل في الصراع، بحجة أنه لم تكن لديه مشكلة في ترك روسيا تحارب الدولة الإسلامية. وقال إنه لا حاجة إلي التدخل الأميركي، وإن الولايات المتحدة تستطيع ببساطة "الاهتمام بالبقايا"، بعد أن تهزم روسيا التنظيم. وفي إطار أي جهد أمريكي، يؤيد ترامب استخدام عدد محدود من القوات البرية الأمريكية. كما أنه يؤيد قصف حقول النفط العراقية لقطع إيرادات التنظيم، ولكنه يريد أيضا أن يزود العراق الولايات المتحدة بـ 1.5 تريليون دولار أمريكي من عائدات النفط لسداد تكاليف الحرب. ويدعم ترامب قتل أسرى مقاتلي "داعش" في محاولة لوضع حد للتجنيد. ويقول إنه ينبغي القضاء على "داعش" قبل أن تتعامل الولايات المتحدة مع الأسد.
 الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين
 أوصى ترامب باستخدام "قوة هائلة" ضد الأسد، وأعرب في الوقت ذاته عن قلقه إزاء ما سيأتي بعد سقوطه. وشدّد على تشكيكه في موضوع تدريب الولايات المتحدة للمعتدلين السوريين، وما إذا كان يمكن الوثوق بهم أم لا. كما يعارض فرض مناطق حظر جوي في شمال سوريا، ولكن يدعم إقامة مناطق آمنة. وصرح ترامب بأنه سيمنع اللاجئين السوريين من دخول الولايات المتحدة.
 
العلاقة مع إيران والاتفاق النووي
 يُعارض ترامب الاتفاق النووي مع إيران، ويقول إنه قادر على التفاوض على صفقة أفضل. وأكد أنه سيوقف البرنامج النووي الإيراني "بأي وسيلة ضرورية"، كما يؤيد زيادة العقوبات الاقتصادية على إيران لأكثر مما كانت عليه قبل الاتفاق.
 
إسرائيل وعملية السلام
 
شدّد ترامب على دعمه الكبير إلى إسرائيل كشريك عسكري واقتصادي. ويؤيد التحالف الوثيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لكنه لم يكن واضحا بشأن رأيه في إنشاء دولة فلسطينية. ففي أغسطس/آب 2015، قدم ترامب اقتراحا هزليا لحل القضية الفلسطينية، حيث وجّه رسالة إلى الفلسطينيين بأن يتركوا أرضهم إلي الدولة الإسرائيلية، مقابل أن يمنحهم جزيرة بورتوريكو الأميركية التي تبلغ مساحتها ألف ميل مربع كتعويض لهم. وأوضح ترامب أنه سيجعل الولايات المتحدة تمول إعادة توطين أربعة ملايين فلسطيني، هم قاطنو الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن الولايات المتحدة ستقدم لهم الإسكان المجاني، وتدربهم على الأعمال، وتضمن لهم حياة طبيعية. وقال: سأبني للفلسطينيين جمهورية بدلا من "المساجد اللعينة"، وبدلا من أن يقتلوا الإسرائيليين، حسب قوله.
 
العلاقة مع دول الخليج
 طالب ترامب بأن تتحمل دول الخليج تكلفة إقامة مناطق آمنة في سورية، وطالب السعودية بالتعويض ماليا للولايات المتحدة، كلما ساعدتها هذه الأخيرة في حماية مصالحها، وخلال إحدى محطات حملته، أبدى ترامب قلقه من علاقة الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية التي اتهمها بعدم المساهمة بشكل عادل في كلفة الدفاع الأميركي. وقال “إننا نرعى السعودية. الآن لا يستطيع أحد إزعاجها لأننا نرعاها، وهم لا يدفعون لنا ثمنا عادلا. إننا نخسر كل شيء".

وشملت هذه النظرة من ترامب اليابان وحلف الناتو، فقد انتقد ترامب حلف شمال الأطلسي مرارا، قائلا: “يجب أن يدفعوا أو يخرجوا، وإذا تفكك الناتو لهذا فليتفكك".
 
ملف "الإرهاب" والتطرف
 
أكد ترامب خلال حملته الانتخابية على تعزيز التعاون مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعاهل الأردن في مواجهة الجماعات المتشددة في الشرق الوسط، وقال إنه في حال انتخابه رئيسا فستكون الولايات المتحدة دولة "وفية" إلى مصر وليست فقط "حليفة"، مع تقديم الدعم الكامل للقاهرة في مواجهة التحديات المختلفة.

العلاقة مع العالم الإسلامي
 أكد ترامب أنه سيمنع جميع المسلمين من الدخول إلي الولايات المتحدة حتى يقوم نظام الهجرة بتحسين إجراءات الفرز. واقترح أيضا إغلاق المساجد، وتسجيل جميع المسلمين الموجودين أصلا في البلاد في قاعدة بيانات تديرها الحكومة، ومراقبة أحياء المسلمين، وهو ما أثار جدلا شديدا داخل الولايات المتحدة وخارجها.
 
وبالنسبة لاستخدام القوة، والتدخل العسكري في العالم، يقول ترامب إن على الولايات المتحدة التدخل في الصراعات في أنحاء العالم، فقط عندما يكون تهديدها مباشرا على أميركا، وليس لأغراض إنسانية فحسب. ويؤيد ترامب الديكتاتوريين في مختلف أنحاء العالم، إذا كانوا يضمنون الاستقرار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات مثيرة للجدَل ألقاها ترامب على مسامع الناخبين ليصل بها إلى الرئاسة تصريحات مثيرة للجدَل ألقاها ترامب على مسامع الناخبين ليصل بها إلى الرئاسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib