بلال التليدي يطالب عبد الإله بن كيران بالعودة الى المشهد السياسي المغربي
آخر تحديث GMT 09:04:36
المغرب اليوم -

شدَّد على أنه لا أحد يستطيع أن يجبره على الموت حيا أو التحكم في زمنه السياسي

بلال التليدي يطالب عبد الإله بن كيران بالعودة الى المشهد السياسي المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلال التليدي يطالب عبد الإله بن كيران بالعودة الى المشهد السياسي المغربي

قيادات حزب العدالة والتنمية المغربي
الرباط - رشيدة لملاحي

كشف بلال التليدي عضو المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" المغربي، أن "بعض مناضلي الحزب أطلقوا دعوة صريحة في رسالة منشورة تستحث عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق للعودة القوية للسياسة والخروج من صمته القسري والقيام بدور ما لتجاوز أعطاب التنظيم الداخلي والمساهمة في مقاومة النكوص الديمقراطي في البلد".وأوضح التليدي، أن "ثمة ظاهرة اليوم جديرة بالتأمل تتعلق باستدعاء شخصية بنكيران في سياقات وصورمختلفة، مشيرا إلى أن البعض يطرح سؤال صمت بنكيران ودلالته، والبعض الآخر يستدعي حضوره وحديثه وعودته الفعلية للحقل السياسي.

وقال التليدي: "البعض يستدعي دوره لتقديم مبادرة لإيجاد حل للاحتجاجات الحسيمة، والبعض الآخر يربط ربطا بين إعفاء بنيكران وبين الحراك في الحسيمة إلى الدرجة التي دفعت أطرافا سياسية معروفة بعدائها له بنكيران لإنتاج رواية درامية تنسب الحراك لحكومة بنكيران!"، مؤكدا أن"أخلاق السياسة، كما موازين المنطق والمنهج تقتضي ألا ينسب لساكت قول، ومنهج بنكيران الذي رسخه في السياسة وفي مسار حركته الدعوية والسياسية أنه لا يحب أن يتحدث أحد باسمه، وأنه لا يفتقد الشجاعة والجرأة ليقول ما يريد قوله".

وتابع القيادي في حزب "المصباح" توضيحه، "صمتي كلام"، هكذا تحدث بنكيران في العديد من اللحظات السياسية الحساسة، لكن للأسف البعض يريد أن يرسم صورة سلبية عن حالة الصمت الذي يلوذ بها في هذه الأيام"، متسائلا"هل غاب عنه التقدير السياسي لشروط الفعل في هذه اللحظة وهو الذي يحسن أكثر من غيره حسن التقدير، بل لحظة الخروج ولحظة الكلام ولحظة الصمت، أم يدرك الذين يريدون استدعاء دوره من الحيثيات التي يبررون بها الحاجة لحديثه أكثر منه، أم أنهم من فرط حسن إبصارهم لشروط اللحظة يقدرون بخلاف ما يرى"، مضيفا"هل يلوذ بالصمت لأنه لا يملك الخيارات، أم لأنه في وضع حرج، أو أنه "في وضع لا يملك فيه الكلام" أو لأن السياق فرض عليه أن يتحرك فوق بيض الحمام، أم أنه لا يريد أن يربك هذا أو يفسد الثقة مع هذه الجهة أو تلك؟".

وقال بلال التليدي إن "الذين لا يفهمون بنكيران، ولم يكتب لهم أن يتشربوا منهجه في السياسة، يقولون هذا الكلام أو بعضه، لكنهم لا يعرفون أن قوة بنكيران هي في قدرته على التعبير الذي يقول الحقيقة ويخرج من المآزق ويبلغ الرسالة دون أن يتورط فيما يهدم البناء، ويربك بنية منهجه في السياسة"، مردفا"هل فقد بنكيران قاعدته العريضة التي تستمع إليه حتى يكتب البعض بأنه يشعر بخيبة أمل من هجرانه وتنكر من تنكر له؟"، موضحا"هؤلاء لا يدركون أبدا أن قوة المنهج عند بنكيران بالأمس واليوم وغذا، هو المضي في الموقف الصحيح إن ظهرت مؤشراته حتى ولو لم يرض أحدا، والصبر على مفردات المنهج مهما كلف الثمن".

وكشف المتحدث نفسه،"نعم طالبت هذه المرة فترة الصمت وتغير السياق، وربما أذن وقت الكلام، لكن مع ذلك، وحده بنكيران يعرف بالتحديد متى ترتفع موجبات صمته، لأنه قرر العودة، والعودة موقف، والموقف كلام وحقيقة ومخاطبة للشعب بالوضوح اللازم"، مؤكدا أن"فترة كلامه قريبة وشيكة، ولا أحد يستطيع أن يجبره على الموت حيا أو التحكم في زمنه السياسي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلال التليدي يطالب عبد الإله بن كيران بالعودة الى المشهد السياسي المغربي بلال التليدي يطالب عبد الإله بن كيران بالعودة الى المشهد السياسي المغربي



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 19:38 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
المغرب اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
المغرب اليوم - أفكار للكراسي المودرن الخاصة بالحديقة المنزلية

GMT 08:37 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

الدرك الملكي يحيل مروجَي مخدرات على القضاء

GMT 08:19 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يوافق على 3 مشاريع مراسيم في المغرب

GMT 12:35 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

عطر Memoir Woman by Amouage يجمع الأنوثة الراقية والمميّزة

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الأميركي ينفي وجود أي تواطؤ من جانبه بشأن الانتخابات

GMT 08:11 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد جلول ينكر تصريحات المحامي إسحاق شارية

GMT 05:44 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إنجاز مركز لمعالجة إدمان المواد المخدرة في بركان

GMT 14:01 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

الحداوي وقدماء أولمبيك خريبكة يكرمون حبابي

GMT 08:05 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

اكتشاف نوع جديد من الدبابير يضع بيضه في أحشاء آخر

GMT 08:05 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

متجر جون لويس يُظهر أخر تشكيلاته الأنيقة لملابس شتاء 2017

GMT 02:50 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مراهق يعاني من الشيخوخة ويفقد القدرة على الحركة

GMT 11:20 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

سارة الحاج تستعد للدخول في مسلسل رمضاني جديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib