أمزازي يعتبر تحقيق النمو رهينًا بوجود رأسمال بشري مُنتج ومدعوم بالتعليم
آخر تحديث GMT 00:25:00
المغرب اليوم -

خلال افتتاح ملتقى دولي بشأن النموذج الاقتصادي المغربي في الدار البيضاء

أمزازي يعتبر تحقيق النمو رهينًا بوجود رأسمال بشري مُنتج ومدعوم بالتعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي يعتبر تحقيق النمو رهينًا بوجود رأسمال بشري مُنتج ومدعوم بالتعليم

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي
الدار البيضاء : جميلة عمر

اعتبر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في كلمة خلال افتتاح ملتقى دولي بشأن النموذج الاقتصادي المغربي، ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس ، من 22 إلى 23 مارس/ آذار الجاري، في الدار البيضاء، أن تحقيق النمو يبقى رهينًا بوجود رأسمال بشري منتج، وبالاستثمار في مجال التربية والتكوين.

وقال أمزازي، إن الرفع من النمو وخلق الثروة يتوقف على المساهمة المنتجة للعنصر البشري، مستشهدًا في هذا السياق بالفيلسوف الفرنسي جان بودين في قوله " لا يمكن خلق الثروة من دون الإنسان"، مضيفًا أنه في زمن اقتصاد المعرفة والثورة الرقمية، فإن الأمم أصبحت تعي بشكل جيد دور العنصر البشري في تحقيق التنمية، مشيرًا إلى أن الرأسمال البشري يمكنه تقديم حلول لمختلف المشاكل، التي تواجه أصحاب القرار السياسي.

ولفت أمزازي في هذا السياق إلى أن "النهوض بدور العنصر البشري في مجال خلق الثروة، يعد جانبًا أساسيًا يتعين إدخاله في نموذجنا التنموي الجديد"، وذكر في هذا الصدد بالتقرير الأخير للبنك العالمي الحامل لعنوان "المغرب في أفق عام 2040 .. الاستثمار في الرأسمال اللامادي لتسريع الإقلاع الاقتصادي"، والذي يدعو إلى الاستثمار في التعليم والصحة بالنسبة للمغاربة، وبل وذهب إلى حد الحديث عن الحاجة إلى "معجزة تربوية " من أجل إعادة بناء مخزون الرأس المال البشري بشكل يتناسب أكثر مع التحديات الاقتصادية المستقبلية.

وفي معرض تطرقه لما تحقق في مجال التعليم منذ تسعينيات القرن الماضي، أوضح الوزير أن المغرب عمل على تعميم التعليم، حيث انتقلت نسبة الالتحاق بالمدارس الابتدائية من 55 في المئة عام 1990 إلى 6ر96 في المئة عام 2017، مع الإشارة إلى أن هذه النسبة محددة في 5ر78 في المئة عند إضافة الإحصائيات المتعلقة بالإعداديات والثانويات.

وأشار أمزازي أيضًا إلى أهمية الدعم الموجه لبرامج الدعم الاجتماعي مثل "تيسير"، أو"مليون محفظة "، فضلًا عن بناء داخليات والمطاعم المدرسية وتوفير وسائل النقل المخصصة المدرسي بالنسبة للمناطق المعزولة، وخلص إلى أن التربية هي بلا شك أحد أقوى الوسائل الكفيلة بمحاربة الفقر وعدم المساواة ، وبالتالي إرساء أسس نمو اقتصادي قوي ومتين.

ويشارك في هذا الملتقى المنظم بمبادرة من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق، فعاليات اقتصادية ومالية وفكرية، وذلك من أجل المساهمة في النقاش الوطني المتعلق بوضع نموذج اقتصادي وطني جديد، ووفق المنظمين، فإن هذا الملتقى يأتي استجابة لمضامين الخطاب الملكي أمام البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية "2017"، والذي دعا فيه الملك، جميع الفعاليات من أجل التفكير في أسس، وأفق وتحديات النموذج الاقتصادي المغربي، الذي أصبح غير قادر على تلبية احتياجات المواطن.

ويشمل برنامج هذا الملتقى تقديم عروض ومداخلات تتمحور حول أسس بناء هذا النموذج الاقتصادي، ودور الاستثمار في خلق الثروة وفرص الشغل، ودور الرأسمال المادي واللامادي في تحقيق التنمية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يعتبر تحقيق النمو رهينًا بوجود رأسمال بشري مُنتج ومدعوم بالتعليم أمزازي يعتبر تحقيق النمو رهينًا بوجود رأسمال بشري مُنتج ومدعوم بالتعليم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعزل المحكمة الادارية عزل رئيس المجلس الجماعي
المغرب اليوم - تعزل المحكمة الادارية عزل رئيس المجلس الجماعي

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 14:51 2023 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

هيفاء وهبي بإطلالة رمضانية أنيقة وراقية

GMT 20:12 2022 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تويتر تبحث أزمة توثيق الحسابات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib