خلاف بين دونالد ترامب وأعضاء في الكونغرس حول تحديد مدة ولايتهم
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

كي لا يتحوَّلوا إلى جماعات ضغط عليه من خلال اكتساب مزيد من النفوذ

خلاف بين دونالد ترامب وأعضاء في "الكونغرس" حول تحديد مدة ولايتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خلاف بين دونالد ترامب وأعضاء في

دونالد ترامب مع عضو مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل
واشنطن - رولا عيسى

في الوقت الذي يسعى فيه الجمهوريون إلى البقاء كأغلبية في الكونغرس الأميركي على المدى الطويل، يبدو أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب لا يريد لهم البقاء في راحة، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

ففي حواره مع برنامج "60 دقيقة" والذي أذيع على قناة "سي بي أس" الأميركية الأحد الماضي، قال ترامب: "سوف نقوم بتحديد مدة العضوية في الكونغرس، والتي ربما لا تسعد البعض، إلا أننا سوف نفعل ذلك. سوف نقوم بتعديلات كثيرة من أجل تطهير النظام."

نوايا الرئيس الأميركي المنتخب تجاه حلفائه الجدد في "كابيتول هيل" تضعه في مسار تصادمي معهم، حيث أن توجهه لوضع مزيد من القيود سواء على أعضاء الكونغرس الأميركي، أو على كبار مساعديه، ربما يثير استياءً كبيرًا من جانبهم، حيث أنه لا يرغب بأن يتحولوا إلى جماعات ضغط عليه في المستقبل من خلال اكتساب مزيد من النفوذ في المستقبل، في الوقت الذي يتحدث فيه غالبية أعضاء الكونغرس عن عودة السلطة الى الشعب، يفضل أغلبهم عدم التصويت على تحديد مدة الولاية بالنسبة لهم، في ظل ضبابية المستقبل بالنسبة لهم إذا ما انتهت المدة المحددة لولايتهم، حيث يبقى أمرا غير معروف ما إذا كان يمكنهم الحصول على فرص عمل مناسبة لهم في المستقبل أم لا.

ويقول ميتش ماكونيل، العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية "كنتاكي"، إن رؤية مجلس الشيوخ لمسألة تحديد ولاية الأعضاء تبدو محدودة للغاية. وأضاف أن "الولاية محددة بالفعل، حيث تنتهي ولاية العضو فعليًا بعد انتهاء مدته وبداية الانتخابات الجديدة. هذه المسألة غالبا لن تكون على جدول أعمال مجلس الشيوخ."

وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن دعوة ترامب لتحديد ولاية الأعضاء تبدو إحدى الأولويات القصوى بالنسبة اليه، حيث أنه يعيد إحياء دعوات قديمة تبناها الجمهوريون عندما سيطروا على أغلبية مقاعد مجلس النواب في عام 1994، إلا أنهم فشلوا تماما في تطبيقها، حيث يرى الرئيس الأميركي الجديد أنها ربما تكون الوسيلة للقضاء على الفساد المترتب على استغلال النفوذ نتيجة البقاء على المقعد لفترات طويلة.

ورصدت الصحيفة الأميركية تشابهًا مستغربًا بين توجهات ترامب لتحديد ولاية الأعضاء، ورؤى الرئيس الأميركي باراك أوباما، حيث بدا مؤيدًا في تصريحاته الأخيرة لهذا المفهوم المستحدث، وقال في مؤتمر صحفي الاثنين الماضي "إننا في حاجة إلى ظهور أصوات جديدة وأفكار مستحدثة."

أنصار رؤية الرئيس الأميركي الجديد يرون أن الهدف منها هو ضخ دماء جديدة في دائرة صناعة القرار التنفيذي أو التشريعي في الولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة، وهو ما يمثل التزامًا من جانبه للتعهدات التي قطعها على نفسه، حيث أنه من المتوقع أن يطلق حملة لتبني تعديلا دستوريًا يقيد خلاله أعضاء مجلس النواب بالترشح لثلاث فترات فقط وفترتين فقط لمجلس الشيوخ.

يقول نيك تومبوليدوس، المدير التنفيذي لمجموعة تحديد الولاية، إن الرئيس سوف يضغط من جانبه، لكن يبقى الجزء الأكبر على الرأي العام، موضحا أنه "عندما يدرك الكونغرس أن القضية مطروحة بقوة على الطاولة فإنه يصبح من الصعب جدا عليهم تجاهلها، وبالتالي سوف يكونوا مجبرين على التصويت لصالحها."

وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن فكرة تحديد الولاية كانت تحظى بشعبية كبيرة بين الناخبين الأميركيين إلا أنها اكتسبت زخما كبيرا في التسعينات من القرن الماضي، وهو الأمر الذي دفع العديد من الولايات إلى تبنيها في منظومتها التشريعية الداخلية، حيث تمت مناقشة المقترح بالفعل داخل الكونغرس في مارس/آذار 1995، وحاز على موافقة أغلبية الأعضاء، إلا أنه لم يتمكن من الحصول على أغلبية الثلثين والتي تعد ضرورية لتمريره.

معارضو الفكرة يرون أنها تساهم بصورة كبيرة في إخلاء المؤسسة التشريعية الأميركية من الخبرات التي تحتاجها والكفاءات الضرورية اللازمة لممارسة العمل التشريعي، خاصة وأن الكرة دائما ما تكون في ملعب الناخبين، ويمكنهم إسقاط المرشح الذي لا يرغبون في بقائه خلال الانتخابات التي تجري بعد نهاية مدته الانتخابية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلاف بين دونالد ترامب وأعضاء في الكونغرس حول تحديد مدة ولايتهم خلاف بين دونالد ترامب وأعضاء في الكونغرس حول تحديد مدة ولايتهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib