اثنان من المحافظين يحذران من محاولات مؤيدي البقاء لـنسف البريكست
آخر تحديث GMT 08:04:14
المغرب اليوم -

عبر إدراج تشريعات جديدة بشأن خروج بريطانيا

اثنان من المحافظين يحذران من محاولات مؤيدي البقاء لـ"نسف البريكست"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اثنان من المحافظين يحذران من محاولات مؤيدي البقاء لـ

الاتحاد الأوروبي
لندن ـ سليم كرم

حذَّر اثنان من كبار أعضاء الحزب المحافظ، بأنَّ المتمردين المؤيدين للبقاء مع أوروبا يُخطِّطون لإدراج "طبقات من الحقوق" الجديدة في تشريعات الحكومة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وربما يُحاولون "نسف البريكست"، وفي مقالٍ نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، انتقدت سيلا فرنانديز، رئيسة مجموعة أبحاث الأوروبي"Esceptic" في الحزب المحافظ، وجون بنروس، وزير دستور سابق، زملائهم في الحزب المحافظ بمحاولة وضع ميثاق للحقوق المُثيرة للجدل في القانون البريطاني هذا الأسبوع على الرغم من مستوى الحرية الجديد الذي تحقَّق عبر التصويت على خروج بريطانيا

واتهمت فرنانديز، وهي من مؤيدي الخروج البارزين، وبنروس، الذي دعم حملة البقاء، زملائهم بالقيام بـ"ضجة مُصطنعة" بشأن تعديلٍ يحتفظ بقدسية موعد الخروج في القانون، ويُحذرون من خطر استخدام قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" في إحباط نتيجة الاستفتاء عن طريق التسلل".

ويسلط التحالف غير العادي الضوء على قلق كبار المحافظين في كلا جانبي النقاش بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حول سلسلة المعارك الجارية التي يخوضها المتمردون المؤيدون لأوروبا والذين يحاولون تعديل مشروع قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وفي الأسبوع الماضي، انتقد المتمردون مزاعم أنَّهم يُحاولون "منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، وأصرُّوا على أنَّهم يقومون بواجباتهم كبرلمانيين من خلال فحص التشريعات وتحسينها. 

وقدًّم دومينيك غريف، النائب العام السابق، تعديلًا من شأنه أن يسمح بمواصلة تطبيق ميثاق الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويُعد ذلك من بين هذه السلسلة التي تُناقش يوم الثلاثاء المقبل، فيما يتعلق بالاحتفاظ بقانون الاتحاد الأوروبي، بيد أنَّه تم توزيع إحاطة بين المحافظين المتجولين في أوروبا تحذِّر من أنَّ الميثاق يتضمن "أحكامًا مبهمةً، بما في ذلك الحق في احترام السلامة البدنية والعقلية، والحق في متابعة امتلاك الأرض واستغلالها وضمان" مستوى عال من الحماية البيئية". 

وخلال حملة الاستفتاء، أوضح مايكل غوف، وهو أحد قادة "المطالبين بالخروج"، كيف تبين أن كيف حوَّل الميثاق العديد من الخيارات المتاحة لبريطانيا إلى "لا شيء"، وأنَّه تم تجاهله من قبل القضاة في لوكسمبورج، فيما تعهد بيان المحافظين لعام 2017 بعدم جلبه إلى قانون المملكة المتحدة.

ومن المعروف أن غريف أشار إلى أنَّه سوف يسحب التعديل إذا نظر الوزراء في ضمانات بديلة في مجالات مثل المساواة وحقوق الطفل، ولكنَّ اليوم، كتب فرنانديز وبنروسي أنه على الرغم من أن التشريع "يجب أن يكون ممارسة تقنية مملة في نسخ القانوني ولصقه ... هناك خطر أنه سوف يُستخدم كحصان طروادة، لإحباط نتيجة الاستفتاء عبر التسلل، وقالوا إنَّ: "الضجة المُصطنعة بشأن ما إذا كان يجب وضع موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مشروع قانون الانسحاب هو مثالٌ جيدٌ على ذلك".

وترك القيام بالبدء بالعمل بالمادة 50 بريطانيا مع عامين للتفاوض مع بروكسل قبل مغادرة الاتحاد الأوروبي في مارس/آذار 2019، وقال الوزراء إنَّ تحديد موعد في قانون المملكة المتحدة سيُتيح للبرلمان فرصة التصويت لدعم أو رفض الاتفاق ولكنَّ المتمردين قالوا إنَّ تأكيد التاريخ "أمر صارم للغاية" لأن الحكومة قد تحتاج إلى وقت إضافي لإجراء محادثات. 

وفي الماضي كان غريف من بين الذين انتقدوا تطبيق الميثاق من قبل محكمة العدل الأوروبية، وفي عام 2014، قال إن المحكمة كانت "موسعة بشكل خاص" في تطبيق الحقوق في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "وكان الهدف الصحيح لسياسة الحكومة هو محاولة الحد من هذا الاتجاه".

وفي الوقت نفسه، سيُشارك أعضاء مجلس الوزراء في سلسلة من الاجتماعات هذا الأسبوع سيتعرض فيها ديفيد ديفيس، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لضغوط لشرح ما ستحصل عليه المملكة المتحدة في مقابل مشروع قانون الطلاق الذي تطالب به بروكسل.

وأكد مصدرٌ حكومي مطلع على المحادثات: "إن الضرورة الأساسية للحكومة البريطانية الآن هي موازنة ما يتم عرضه ضد ما هو ممكن سياسيًا تقدِّيمه للاتحاد الأوروبي من حيث التسوية المالية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اثنان من المحافظين يحذران من محاولات مؤيدي البقاء لـنسف البريكست اثنان من المحافظين يحذران من محاولات مؤيدي البقاء لـنسف البريكست



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib