فايز السراج يؤكد استعداده للقاء المشير حفتر ويوضح أن عبث حكومة الإنقاذ سينتهي قريبًا
آخر تحديث GMT 17:39:12
المغرب اليوم -

السفيران الأميركي والبريطاني يدعمان حكومة الوفاق الليبية ويدعوان الى قيام جيش موحد

فايز السراج يؤكد استعداده للقاء المشير حفتر ويوضح أن عبث "حكومة الإنقاذ" سينتهي قريبًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فايز السراج يؤكد استعداده للقاء المشير حفتر ويوضح أن عبث

رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج
طرابلس - فاطمة سعداوي

وصف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، إعلان "حكومة الإنقاذ" استئناف عملها في طرابلس بـ"العبث"، متعهدا بإنهائه سريعًا، مبديًا استعداده للقاء قائد الجيش المشير خليفة حفتر.

وقال في مقابلة مع قناة ليبيا الرسمية بثتها مساء الأحد، إن "ما حصل من أحداث في العاصمة طرابلس خلال الفترة الأخيرة محاولة لخلط الأوراق وسعي حكومة الإنقاذ لإرباك المشهد". وأضاف أن المجلس الرئاسي "تعامل بحكمة ولم يستخدم القوة في الوقت الذي يدفع فيه البعض نحو مواجهة دموية. وسنوقف هذا العبث قريباً ولن ننتظر طويلاً". وأكد رئيس المجلس الرئاسي على أن الموضوع أُعطي أكبر من حجمه، مشددا على أنه في لحظة ما لن يتم الاستمرار في هذا النهج السائد حاليا في التعاطي مع أحداث طرابلس.

واشار السراج إلى أن الوضع في الجنوب الليبي "خطير جداً على جميع المستويات أهمها الأمنية والإنسانية ويحتاج إلى وقفة جادة". وأوضح أن "هناك تنظيمات إرهابية تجوب الجنوب الليبي وبعضها استغل الصراعات التي تحدث بين القبائل".

كما كشف السراج عن أنه تم إقناع الشركة التركية المنفذة لمحطة "أوباري" الكهربائية عن طريق وزارة الخارجية التركية بالعودة لاستئناف العمل. وأعرب عن استعداده للقاء قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، وأي قيادة عسكرية أخرى في سبيل حل الأزمة الليبية.

يذكر أن حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة خليفة الغويل، والمنبثقة عن المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، قد سيطرت في الرابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول على مجمع قصور الضيافة (مقر مجلس الدولة)، في طرابلس.

وجددت الولايات المتحدة الأميركية إلتزامها بتقديم الدعم الكامل لحكومة الوفاق الوطني في جهودها لاستعادة الوحدة والمصالحة في ليبيا. وهنأت السفارة الأميركية في ليبيا، الشعب الليبي بالذكرى السنوية الخامسة لإعلان تحرير البلاد عام 2011. وقالت السفارة على موقعها الإلكتروني، ” في هذا اليوم الخاص نهنئ الشعب الليبي بمناسبة الذكرى السنوية لعيد التحرير”.

أما السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، فقد أكد أن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يغير موقف الحكومة البريطانية من ليبيا، مضيفًا أن بريطانيا والمجتمع الدولي جاهزون لاستخدام العقوبات لمن يعرقل الانتقال السياسي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد حوار ليبي ليبي لتقديم حل أفضل من اتفاق الصخيرات الذي كان نتيجة حوار بين الليبيين.

وقال بيتر ميليت في حوار مع قناة "ليبيا" الفضائية "هنالك إجماع ما بين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم الاتفاق السياسي في الصخيرات، ونرحب بجهود المجلس الرئاسي والحكومة لأننا نريد تحقيق الأمن والاستقرار". وحول موقف بلاده من قائد الجيش المشير خليفة حفتر قال السفير بيتر ميليت "نحن لسنا ضد حفتر، لكننا نريد أن يكون ضمن قيادة عسكرية موحدة وتحت سلطة مدنية".

وأضاف ميليت "نحن نشجع الوحدة الوطنية لأنها أقوى أسلحة للشعب الليبي لمقابلة الأزمة الاقتصادية ومكافحة الإرهاب وتجنب انقسام البلاد، لقد زرت طبرق ومصراتة وأنا أخطط لزيارة كل ليبيا لأتصل مع الشعب الليبي ولأسمع مشاكلهم، والحل لدى الليبيين أنفسهم وليس لدى المجتمع الدولي".

وعن موعد افتتاح السفارة البريطانية في العاصمة طرابلس واستئناف العمل بها، قال السفير بيتر ميليت إن "افتتاح السفارة يعتمد على الوضع الأمني، ويجب إجراء الترتيبات اللازمة لذلك، ونحن نحن نركز على الترتيبات اللازمة لفتح السفارة في طرابلس وموظفو السفارة يزورون طرابلس أسبوعيًا".

وطالب وزير العدل المكلف في "الحكومة الموقتة"، منير عصر، بضرورة الإسراع فى ندب قاضٍ للتحقيق في "الانتهاكات والتعذيب والممارسات الشائنة التي يتعرض لها من يسمون برموز النظام السابق في سجن الهضبة بالعاصمة طرابلس". وجاءت مطالبة عصر في كتاب وجهه إلى المجلس الأعلى للقضاء، ورئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام، والمحامي العام في محكمة الاستئناف في العاصمة طرابلس.

كما طالب الوزير في كتابه بوضع الآليات اللازمة لتطبيق قانون العفو العام بما يتوافق مع القانون، وبمتابعة ملف السجناء المودعين داخل السجون، خصوصًا الذين تحصلوا على أحكام إخلاء سبيل. وشدد عصر على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال السجون التى لا تقع تحت متابعة القضاء والنيابة العامة، لافتًا إلى أن الوزارة على ثقة كاملة بنزاهة القضاء الليبي وقوته المستمدة من الضمير والقانون ومبادئ العدالة.

وطالب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، بتحقيقات في حادثة الاعتداء على زورق المهاجرين التي وقعت الجمعة قبالة السواحل الليبية، واصفًا إياها بـ "المؤلمة". وقال كوبلر، عبر حسابه الرسمي على "تويتر" أمس الأحد: "آلمني الحادث الذي أسفر عن مقتل العديد من المهاجرين في البحر المتوسط"، مضيفًا أن حياة المهاجرين مسؤولية الجميع بمن فيهم خفر السواحل الليبي.

وكانت منظمة "سي ووتش" غير الحكومية الألمانية ذكرت أن مجموعة مسلحة تضع شارة خفر السواحل الليبية هاجمت زورقًا مكتظًا بـ 150 مهاجرًا قبالة سواحل ليبيا، أثناء عملية إنقاذ كانت تُجريها إحدى سفن المنظمة، ما أسفر عن مقتل وفقدان قرابة 30 شخصًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فايز السراج يؤكد استعداده للقاء المشير حفتر ويوضح أن عبث حكومة الإنقاذ سينتهي قريبًا فايز السراج يؤكد استعداده للقاء المشير حفتر ويوضح أن عبث حكومة الإنقاذ سينتهي قريبًا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib