ترامب يؤكد أن واشنطن لن تدخل في أي اتفاق لا يراعي مصالحها بالدرجة الأولى
آخر تحديث GMT 08:24:01
المغرب اليوم -

استغرب كيف أن دولة ثرية مثل إيران ذات تاريخ وثقافة تتحول إلى دولة مارقة

ترامب يؤكد أن واشنطن لن تدخل في أي اتفاق لا يراعي مصالحها بالدرجة الأولى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن واشنطن لن تدخل في أي اتفاق لا يراعي مصالحها بالدرجة الأولى

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
نيويورك ـ عادل سلامة

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ان الأتفاق النووي مع ايران اتفاق معيب، وكان أكبر خطأ اقدمت عليه الولايات المتحدة الأميركية وحذر من ان "الدولة المارقة" لا تزال تتجه نحو اكمال انشائها لأسلحة نووية من شأنها ان تزعزع الاستقرار في الشرق الاوسط. كما تضمنت كلمة ترامب هجمات مباشرة على ايران وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا.

وقد أبرمت إدارة أوباما اتفاقا مع طهران وخمس قوى عالمية أخرى في عام 2016، معتقدين إنها ستمنع صعود إيران كقوة عسكرية نووية. وتقول ايران ان لها الحق فى التنمية النووية السلمية للطاقة الكهربائية، وتنكر انها تسعى الى الحصول على اسلحة. ووافقت الأمة على الحد من عدد أجهزة الطرد المركزي النووية ووقف بناء مفاعلات المياه الثقيلة لمدة 15 عاما. وسط شكوك فى ان ايران تسعي لتطوير برنامجها النووي من اجل الحصول على اسلحة نووية، واضاف ترامب انه يتعين الغاء الاتفاقية اذا لم يكن من الممكن اعادة التفاوض بشأنها بضمانات اكثر صرامة ضد خداع النظام الايراني.

وقال ترامب عن إيران، إن "حكومتها تغطي بمظهر ديموقراطي ديكتاتورية عنيفة". ووصف ترامب الاتفاق النووي الإيراني بـ"أسوأ اتفاق دخلت فيه أميركا". وأكد الرئيس ترامب في خطابه أنه سيضع مصالح أميركا أولا، وتطرق إلى الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة وتحسن أسعار البورصة وانتعاش سوق العمل. وأكد أن بلاده "لن تدخل بعد الآن في أي اتفاق لا يراعي مصالح أميركا بالدرجة الأولى". وتعهد الرئيس الأميركي بالقضاء على الإرهاب 

الإسلامي المتطرف ووجه تحذيرات إلى الدول الراعية للإرهاب، مؤكدا أن الجيش الأميركي سيكون أقوى من أي وقت مضى مع تخصيص إدارته 700 مليار دولار للإنفاق على الدفاع. وأضاف أن الإرهابيين ينقلون أعمالهم إلى كل مناطق العالم، وذكّر بقمة الرياض التي شارك فيها قادة عرب ومسلمون. ودعا جميع الدول للعمل معا لمواجهة الظاهرة.

وعن الأزمة السورية، قال ترامب إن "نظام دمشق مسؤول عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه"، مؤكدا سعي الولايات المتحدة إلى التوصل لحل سياسي يحترم إرادة الشعب السوري. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن كلفة الهجرة غير المنظمة كبيرة للغاية. وتطرق إلى الأزمة في فنزويلا وقال إن الرئيس نيكولاس مادورو يحارب شعبه الذي يعاني من الجوع، مضيفا أن الدولة تنهار والمؤسسات الدستورية يتم تدميرها.

وكان الرئيس الايراني حسن روحاني قال في حديث الى شبكة "سي ان ان" الاثنين ان الالتفاف على اتفاق ايران "سيحمل الولايات المتحدة تكلفة عالية ولا اعتقد ان الاميركيين مستعدون لدفع مثل هذه التكلفة الباهظة لشيء لن يكون مجديا بالنسبة لهم". وانتقد السيناتور ديان فاينشتاين، وهو من الديمقراطيين في كاليفورنيا، ترامب بعد خطابه. وقال في بيان "من خلال اقتراحه بان يعيد النظر في الاتفاق النووي الايراني وربما يلغيه، فقد صعد كثيرا من الخطر الذي نواجهه من ايران وكوريا الشمالية". وتساءل ما هي الدولة التي ستتفاوض مع الولايات المتحدة عندما يتم تقويض الاتفاقات التي نتوصل إليها مع الدول الأخرى بسهولة؟"
الا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اشاد بترامب، حيث قال خلال أكثر من 30 عاما في تجربتي مع الأمم المتحدة، لم أسمع أبدا خطابًا أكثر جرأة أو أكثر شجاعة"، وتحدث الرئيس ترامب عن الحقيقة حول الأخطار الكبيرة التي تواجه عالمنا وأصدر دعوة قوية لمواجهتها من أجل ضمان مستقبل الإنسانية". كما اثار ترامب صراعا مع ايران يوم الثلاثاء لمصادرة عائدات النفط وتحويل الاموال الى الجماعات الارهابية وغيرها من الانظمة الشريرة.
وقال: "ان الحكومة الايرانية تخفي دكتاتورية فاسدة وراء الادعاء الكاذب لديمقراطية". لقد حولت دولة ثرية ذات تاريخ وثقافة غنية إلى دولة مارقة مستنفدة اقتصاديا تكون صادراتها الرئيسية من العنف وإراقة الدماء والفوضى ". واضاف "إن اكبر ضحايا المعاناة من قادة إيران هم، في 

الواقع، شعبها. وبدلا من استخدام مواردها لتحسين حياة الإيرانيين، فإن أرباحها النفطية تذهب لتمويل حزب الله والإرهابيين الآخرين الذين يقتلون المسلمين الأبرياء ويهاجمون جيرانهم العرب والإسرائيليين السلميين ". وقال ان "هذه الثروة التي تنتمي بحق الى الشعب الايراني تهدف ايضا الى تعزيز ديكتاتورية بشار الاسد وتغذية الحرب الاهلية في اليمن وتقويض السلام في الشرق الاوسط".

وختم بالقول: لقد حان الوقت لكي يحرر هذا النظام الايراني جميع الأميركيين ومواطني الدول الأخرى الذين احتجزوا ظلما. وقبل كل شيء، يجب على الحكومة الإيرانية التوقف عن دعم الإرهابيين، والبدء في خدمة شعبها واحترام الحقوق السيادية لجيرانها".  وبعد الخطاب، قال ترامب للصحفيين: " قلت ما كان علي أن أقول، وذلك وفقا لما نشرته قناة "فوكس نيوز".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يؤكد أن واشنطن لن تدخل في أي اتفاق لا يراعي مصالحها بالدرجة الأولى ترامب يؤكد أن واشنطن لن تدخل في أي اتفاق لا يراعي مصالحها بالدرجة الأولى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib