القوات الحكومية السورية تغير على الغوطة الشرقية واستمرار الاشتباكات في حماة
آخر تحديث GMT 16:11:18
المغرب اليوم -

وفاة مواطنة مصابة بالسرطان في الغوطة المحاصرة بعد تعذّر نقلها وعلاجها

القوات الحكومية السورية تغير على الغوطة الشرقية واستمرار الاشتباكات في حماة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الحكومية السورية تغير على الغوطة الشرقية واستمرار الاشتباكات في حماة

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في الأراضي المحيطة بقرية الزكاة، ومناطق في قرية حصرايا الواقعتين في الريف الشمالي لحماة، ما تسبب بأضرار في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين تعرضت مناطق في بلدة اللطامنة بالريف ذاته، لقصف من القوات الحكومية ، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما سقطت عدة قذائف على مناطق في بلدة محردة التي تسيطر عليها القوات الحكومية في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى إلى أضرار مادية، ولم ترد أنباء عن إصابات، وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور واقعة في الريف الشمالي الشرقي لحماة، نتيجة هجوم جديد للقوات الحكومية في محاولة للتقدم والسيطرة على قرية المشيرفة، وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف من القوات الحكومية على محاور القتال ومناطق سيطرة الفصائل والهيئة، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، وتشهد جبهات الريف الحموي الشمالي الشرقي، وريف إدلب الجنوبي الشرقي، تحضيرات سارية لمعارك عنيفة ستتصاعد وتيرة عنفها في الأيام المقبلة، ووصلت مجموعات مؤلفة من عشرات العناصر بشكل متلاحق، إلى الريف الحموي الشمالي الشرقي وريف إدلب، في استعداد لمعارك عنيفة ضد هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، حيث أوكلت مهام قيادة العملية هذه، إلى العميد في القوات الحكومية سهيل الحسن، المعروف بلقب “النمر”، والذي قاد عملية عسكرية واسعة في العام 2017، بدأت منذ مطلع العام الجاري، تمكن خلالها من استعادة السيطرة على عشرات آلاف الكيلومترات المربعة، وتقليص نطاق سيطرة تنظيم “داعش” بشكل كبير، كما قاد حملات عسكرية سابقة في عدة مناطق سورية، كما أن التحضيرات هذه من قبل القوات الحكومية واستقدام التعزيزات، تزامنت مع تعزيزات عسكرية وصلت من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام، قادمة من ريفي إدلب وحلب، وجرى إرسال تعزيزات عسكرية من الفصائل، إلى جبهات القتال مع النظام وحلفائه، ومع تنظيم “داعش”، في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي الشرقي، في محاولة من الفصائل تعزيز تواجدها لصد أي تقدم جديد تحاول القوات الحكومية أو تنظيم “داعش” من خلاله، توسعة سيطرتها في ريفي حماة وإدلب.

وتوفيت مواطنة من غوطة دمشق الشرقية، متأثرة بإصابتها بمرض السرطان، حيث لم تتمكن القدرات الطبية المتوفرة من إنقاذها، كما تعذر تأمين الدواء والعلاج اللازم، إضافة لعدم القدرة على نقلها لخارج الغوطة الشرقية لتلقي العلاج، حيث تنحدر المواطنة من مدينة عربين، ونشر قبل 10 أيام أنه فارق الحياة شاب من بلدة بيت سوى الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، متأثراً بإصابته بأحد الأمراض المزمنة، نتيجة عدم توفر العلاج اللازم في الغوطة الشرقية، وأكدت مصادر متقاطعة أن الشباب كان يعاني من مرض السرطان الذي أودى بحياته، بعد تعذر تأمين الدواء اللازم لحالته الصحية، وكان وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أسابيع، عبر عدد من المصادر الطبية والأهلية، نقصاً حاداًَ وانعداماً في معظم اللقاحات، وبالأخص لقاحات الحصبة والسل، كما رصد نقصاً حاداً وانعدماً في مواد التخدير والمعقمات وأدوية أمراض القلب والسل وضغط الدم والمواد اللازمة لغسيل الكلى ومستلزمات العمليات الجراحية ومواد طبية أخرى، فيما يعاني نحو 260 مدني بينهم أطفال ومواطنات من تردي أوضاعهم الصحية، نتيجة سوء التغذية ونقص الأدوية وانعدام بعضها، ونقص العلاج اللازم، وانعدام الكثير من الاختصاصات الطبية اللازمة لمعالجة المرضى، وأكدت المصادر الأهلية والطبية، أن هؤلاء المرضى الـ 260، هم بحاجة لنقل عاجل وفوري إلى مشافي ومراكز طبية خارج غوطة دمشق الشرقية، لتلقي العلاج، في محاولة لإنقاذ حياتهم، وألا يكون مصيرهم كمصير العشرات من أطفال ومواطني غوطة دمشق الشرقية، ممن فارقوا الحياة متأثرين بحالاتهم الصحية السيئة وانعدام الدواء والعلاج اللازم لإنقاذ حياتهم

واستمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، في الريف الجنوبي الغربي لدمشق، نتيجة استمرار القوات الحكومية في تنفيذ هجماتها، التي تستهدف قضم مزيد من المناطق في هذا الريف، وإنهاء تواجد الفصائل في المنطقة، حيث ترافقت الاشتباكات مع عمليات قصف عنيف ومكثف من قبل القوات الحكومية على محاور القتال، ووردت معلومات مؤكدة عن تمكن القوات الحكومية من تحقيق تقدم في نقاط ومواقع بالمنطقة، كما تسببت الاستهدافات المتبادلة والقصف في سقوط خسائر بشرية من الجانبين

وتعمد القوات الحكومية إلى عملية تقطيع لما تبقى تحت سيطرة الفصائل في ريف دمشق الجنوبي الغربي، والفصل بينها، بغية إجبارها على الرضوخ لـ “مصالحة” أو اتفاق ينهي تواجد المقاتلين فيها، ويمكِّن القوات الحكومية من فرض سيطرتها عليها، بغية إنهاء تواجد الفصائل في المنطقة بشكل كامل، والقريبة من الحدود السورية – اللبنانية، وبالقرب من الجولان السوري المحتل، وتترافق الاشتباكات العنيفة مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من القوات الحكومية وقصف من الطائرات المروحية بشكل يومي، في محاولة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية وتأمين تقدم قواتها.

وشهدت مناطق في ريف درعا الشمالي الغربي، القصف الأعنف منذ أسابيع، حيث رصد استهداف القوات الحكومية لمناطق في ريف درعا الشمالي الغربي، بأكثر من 20 قذيفة صاروخية، ما تسبب بأضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية، في حين استهدفت القوات الحكومية مناطق في أحياء درعا البلد، ما أدى لأضرار في ممتلكات مواطنين، كذلك استشهد رجل بانفجار قذيفة لم تكن قد انفجرت في وقت سابق بمنطقة الحارة، وتعرضت مناطق في بلدة الزيارة الواقعة في الريف الجنوبي لحلب، لقصف من القوات الحكومية ، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وهزّ انفجار منطقة في بلدة الدانا الواقعة في الريف الشمالي لإدلب، والقريبة من الحدود السورية – التركية، ناجمة عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب منطقة شعبة التجنيد في البلدة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تغير على الغوطة الشرقية واستمرار الاشتباكات في حماة القوات الحكومية السورية تغير على الغوطة الشرقية واستمرار الاشتباكات في حماة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib