مشاركون في ملتقى اللغة العربية يُؤكّدون أن لغة الضاد تعيش أزمات الغزو الثقافي
آخر تحديث GMT 09:18:22
المغرب اليوم -

​حذّروا مِن خطورة إدخال الألفاظ المستحدَثة في وسائل التواصل

مشاركون في ملتقى اللغة العربية يُؤكّدون أن لغة الضاد تعيش أزمات الغزو الثقافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاركون في ملتقى اللغة العربية يُؤكّدون أن لغة الضاد تعيش أزمات الغزو الثقافي

مشاركون في ملتقى اللغة العربية
الدار البيضاء - فاطمة القبابي

أعلن المشاركون في الملتقى الشبابي الأول من أجل اللغة العربية، أن لغة الضاد تعيش أزمات أمام الغزو الثقافي، وزحف التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار الملتقى الشبابي الأول المنعقد في الرباط بشأن موضوع "شباب من أجل الهوية والمستقبل".

أبرز المشاركون في الملتقى أن ما تعيشه اللغة العربية من أزمات يرتبط بعضها بوضعها اللساني وقدرتها على مواكبة زمن الحداثة والتقنية والعلم، مؤكدين أن دفاع الشباب عن العربية وعن الهوية الوطنية هو دفاع عن مستقبلهم.

وأجمع المشاركون وممثلو شبيبات الأحزاب السياسية على الواقع المرير الذي تعيشه اللغة العربية، وعزوا ذلك إلى الغزو الثقافي والثورة التكنولوجية، مبرزين أن "الشباب المغربي لا يقف ضد الانفتاح الثقافي، لكن ضد الاستيلاب الثقافي الذي جعلنا ضعفاء، وغياب الاعتزاز باللغة العربية في وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام مفردات مستحدثة تسيء إلى اللغة الأم".

وشدد المتدخلون على خطورة إدخال اللغة المستحدثة والمستعملة في وسائل التواصل الاجتماعي والواقع المجتمعي إلى المناهج الدراسية، مبرزين أن "اللغتين الفرنسية والإنجليزية باتتا تسيطران على حياتنا بسبب واقع فرضته العديد من الظروف".

في هذا الصدد أوضح فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف الوطني للغة العربية في الكلمة الافتتاحية للملتقى، أن الملتقى يسعى لتدشين مرحلة جديدة في مسار المدافعة عن لغة الضاد، وعن الهوية المغربية، والانتقال من النقاش النخبوي الذي يجرى في صالونات البحث الأكاديمي، من الترافع السياسي إلى النقاش المجتمعي الذي يُشرك في الهم الهوياتي.

وأكد أن الائتلاف يروم تجميع كل أطياف المجتمع المغربي، من كل التيارات والأحزاب السياسية، وإدماج الشباب في الهم الهوياتي، حتى لا يبقى النقاش حول قضاياه نخبويا.

من جهة أخرى، شدد إلياس خاتري، رئيس شباب الائتلاف، في كلمة له، على دور المكون الشبابي في صنع القرار اللغوي. وقال إن "عزوف المشاركة الشبابية في الشأن اللغوي هو تحصيل لحملة من العوامل الثقافية والاجتماعية والسياسية والمعرفية"، مبرزا أن "مساهمة الشباب في النهوض بالسياسة اللغوية يؤثر في صنع القرار، وتحديد مدى توافق هذه القرارات وأسس الهوية اللغوية، مضيفا أن "الانخراط الشبابي في شؤون اللغة يعد مبدأ من أهم مبادئ الدولة الوطنية الحديثة القائمة على مبدأ المواطنة والهوية والعدالة اللغوية".​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركون في ملتقى اللغة العربية يُؤكّدون أن لغة الضاد تعيش أزمات الغزو الثقافي مشاركون في ملتقى اللغة العربية يُؤكّدون أن لغة الضاد تعيش أزمات الغزو الثقافي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 03:53 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة ذا بيست

GMT 09:55 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

غاريدو يتأسف لتعادل الرجاء أمام المغرب التطواني

GMT 07:49 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

بلاغ جديد من وزارة الصحة لعموم المواطنين

GMT 17:15 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فيديو فاضح لـ”روتيني اليومي” يُغضب المغاربة

GMT 23:22 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مونشجلادباخ يدك شاختار بسداسية خارج أرضه في دوري الأبطال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib