ماي تبدي ثقتها بأن مجلس العموم سيصوت على اتفاق بريكسيت قبل المغادرة
آخر تحديث GMT 07:52:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أبلغت البرلمان الربطاني بأن محادثات الانفصال معقدة وهناك تفاصيل فنية عميقة

ماي تبدي ثقتها بأن مجلس العموم سيصوت على اتفاق "بريكسيت" قبل المغادرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماي تبدي ثقتها بأن مجلس العموم سيصوت على اتفاق

رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي
لندن - المغرب اليوم

يبدو أن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي تختلف مع الوزير ديفيد ديفيس، حيث أصرت على أنها واثقة من أن النواب سيصوتون على اتفاق "بريكسيت" النهائي قبل مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي. وأبلغت السيدة ماي نواب البرلمان أن الحكومة سوف تكون قادرة على التوصل إلى اتفاق مع بروكسل بسرعة كافية لتلبية الالتزام بمنح البرلمان فرصة لذلك.

وقد أطلعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس الأربعاءأعضاء البرلمان البريطاني على ما تم احرازه من تقدم بخصوص محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي ، وذلك في ظل جدل أثاره تسريب مزعوم لما دار خلال لقاء على العشاء بين قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع الماضي. وذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن رئيسة الوزراء قالت إنها نقلت ما عرضته بالفعل في فلورنسا على المجلس الأوروبي ، وأن لديها "درجة من الثقة في أن المفاوضات ستؤدي إلى نتيجة في ديسمبر/كانو الأول المقبل ، ووقتها يمكن أن تمضي قدما". وردا على انتقادات بأن المحادثات استغرقت وقتا طويلا ، قالت ماي إن المحادثات معقدة وهناك تفاصيل فنية عميقة.

وكان مراسل صحيفة "فرانكفورتر الجيمينه زيتونغ" الألمانية قد نشر تقريرا حول انطباعات الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي عقب لقاء على العشاء مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حول خروج بريطانيا من الاتحاد. وصورت الصحيفة رئيسة الوزراء البريطانية وهي "تتوسل إلى رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود جانكر طلبا للمساعدة" ، في رسم نشرته ، كما نقلت الصحيفة على لسان مصدر لم تكشف عن هويته أن رئيسة الوزراء البريطانية بدت وكأنها "شخص لا يغمض له جفن". ورفضت رئاسة الوزراء البريطانية التعليق على التقارير التي تؤكد أن كلاً من الجانبين يرى أن الإجتماع كان بناءً ووديا.

وأثار النائب العمالي ستيفن كينوك هذه المسألة حيث استشهد بتعليقات السيد ديفيد ديفيس وطلب من السيدة ماي شرح "كيف يمكن إجراء تصويت ذي مغزى على شيء تم بالفعل". وأجابت ماي بالقول: "أنا واثقة من ذلك لأنه في مصلحة الجانبين، وليس هذا البرلمان فقط الذي يريد إجراء تصويت على هذه الصفقة ولكن في الواقع سيكون هناك تصديق من قبل برلمانات أخرى، ونحن سوف نكون قادرين على تحقيق ذلك الاتفاق، وأن المفاوضات في الوقت المناسب لهذا البرلمان أن يكون التصويت الذي التزمنا به ". ويبدو أن تعليقاتها تتناقض مباشرة مع السيد ديفيس الذي قال في وقت سابق إن المملكة المتحدة قد تضطر إلى الانتظار حتى "اللحظة الأخيرة" قبل أن تؤمن صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي. وردا على سؤال عما اذا كان هذا يعني ان النواب لن يكونوا قادرين على التصويت قبل اذار / مارس 2019 قال "نعم، يمكن ان يكون ذلك غير ممكن.

وأثار بيان دافيس غضب أعضاء مجلس المحافظين الموالين لأوروبا الذين طرحوا تعديلا على مشروع قانون الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) الذي يتطلب من البرلمان التوقيع على الاتفاق النهائي قبل سنه. وقالت آنا سوبري، النائبة في حزب المحافظين، إن لديعا "قلقًا شديدا" من احتمال عدم منحها تصويتا قبل نقطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لأنها اقترحت أنها اخذت "وعدا" من الحكومة. وقالت: "هذا أمر بالغ القلق. لقد تم استبعادنا على طول الطريق من خلال عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي يجب أن تتوقف. لقد قيل لنا انه سيتم التصويت على الاتفاق النهائي ". وأضافت: "في حين أن البرلمانات الأخرى سوف تصوت عليه، فإن برلماننا يمكن أن ينكر حتى أن يكون له رأي.

ويقول آسا بينيت، المحرر في صحيفة "تلغراف"، إن جيريمي كوربين "فاجأ تيريزا ماي من خلال مواصلة هجومه على "ونيفرزال كريديت".  يقول ستيفن سوينفورد، نائب المحرر السياسي في تلغراف إنه في حين تحدثت السيدة ماي إلى متمردي حزب المحافظين الذين يشعرون بالغضب حيال برنامج ونيفرزال كريديت. ويقترح السيد سوينفورد أن السيدة ماي ليس لديها خيار سوى الدفاع عن مبادئ الائتمان العالمي.  وتقول نيكي مورغان، وزيرة التعليم السابقة، للسيدة ماي إنها "الذكرى المئوية لأول امرأة عضو في البرلمان". تسأل ما قد تفعله تعليقات جاريد أومارا لتشجيع أو تثبيط الشابات في السياسة. ويرفع النائب العمالي ستيفن كينوك تصريحات الوزير البريطاني المكلف باتفاق الخروج ديفيد ديفيس عندما قال إن التصويت على أعضاء البرلمان بشأن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد لا يحدث إلا بعد مارس 2019.

كما أعلن متحدث باسم ديفيد ديفيس أن البرلمان البريطاني سيجري تصويتا على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل مغادرة بريطانيا الاتحاد. وقال المتحدث في لندن أمس الاربعاء: "نحن نعمل للتوصل إلى اتفاق حول الاتفاق النهائي في الوقت المناسب قبل مغادرة الاتحاد الأوروبي في مارس 2019"، مؤكدا على أن الحكومة البريطانية سوف تفي "بالتزامها الطويل الأجل بالتصويت في كلا المجلسين "قبل خروج بريطانيا عن التكتل.

وفى وقت سابق أمس، بدا دافيس متشككا حول ما اذا كان هذا التحرك ممكنا، حيث أخبر المشرعين بأن التوصل إلى اتفاق مع بروكسل يمكن أن يأتي متأخرا للغاية. وقد أخذ العديد من المراقبين في بريطانيا هذا الكلام على أنه يعني أن التصويت قبل المغادرة ليس مضمونا. وقد أعربت رئيسة الوزراء تيريزا ماي مرارا وتكرارا عن تفاؤلها بتوصل بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق في الوقت المحدد.

وتحدثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك عن التقدم في المحادثات، واقترحا استمرارها في الاجتماع المقبل في ديسمبر/كانون الأول، ولكن هذا التشجيع يجب ألا يحجب الصورة الأكبر فالمفاوضات تتحرك ببطء شديد. وأوضح تقرير لـ "بلومبرغ" أنه مع مرور الوقت تزداد فوضوية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وكلما اقترب موعد الخروج بدا الأمر أكثر وضوحاً أن بريطانيا أخطأت في تقديرها من ناحية وفي نفس الوقت أصابت بقرارها الخروج.

وكانت المملكة المتحدة عضواً غير منسجم مع الاتحاد الأوروبي طوال الوقت، وبينما يتكامل الاتحاد أكثر وأكثر فإن الشعور بعدم الارتياح آخذ في الزيادة في بريطانيا التي أصبحت في حاجة إلى صياغة علاقة جديدة مع بقية أعضاء الاتحاد. لكن كان ينبغي للحكومة أن تعمل على الاستعداد لهذا الوضع الجديد مسبقاً من موقعها القوي داخل الاتحاد. إن الجمود في مفاوضات الخروج دليل على ذلك، وفي الوقت نفسه فإنه يلفت الانتباه إلى تلك الجوانب من أوجه الخلاف الأوروبية التي تهم جميع البريطانيين وليس فقط الـ 52% الذين صوتوا على الخروج. وقد أصبح واضحاً بشدة صعوبة فصل قانون الاتحاد الأوروبي عن قانون المملكة المتحدة، ووضع الالتزامات الدولية لبريطانيا على أساس أنها دولة منفصلة ذات سيادة. إن خطر حدوث اضطراب هائل بات قريباً، ومع ذلك فإن حجم تعقيدات هذه المهمة تُظهر أيضاً مدى عمق وقدرة الاتحاد الأوروبي على اختراق الحكم البريطاني.

وبالنسبة للعديد من البريطانيين في الواقع فإن الاضطراب الآتي يعني أن الأمر لم يكن يدور أبداً حول مدى إيجابيات وسلبيات البقاء في عضوية الاتحاد الأوروبي ولم يكن هناك خيار حقيقي - في رأيهم - غير البقاء. لكن هذا يلفت الانتباه إلى مشكلة أخرى فلم يتم الإعلان عن عدم إمكانية إلغاء عضوية الاتحاد الأوروبي في السابق حتى وقت قريب، فكان من المفترض أن تؤكد المادة 50 في المعاهدات الأوروبية على أن المشاركة في المشروع هو أمر تطوعي ومشروط ومرهون بالموافقة الشعبية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماي تبدي ثقتها بأن مجلس العموم سيصوت على اتفاق بريكسيت قبل المغادرة ماي تبدي ثقتها بأن مجلس العموم سيصوت على اتفاق بريكسيت قبل المغادرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib