العيد في اليمن بين سندان الحرب العنيفة ومطرقة مرارة العيش والفقر المزمن
آخر تحديث GMT 15:47:20
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

الظروف الأمنية والاقتصادية والسياسية منعت المواطنين من ممارسة عاداتهم

العيد في اليمن بين سندان الحرب العنيفة ومطرقة مرارة العيش والفقر المزمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العيد في اليمن بين سندان الحرب العنيفة ومطرقة مرارة العيش والفقر المزمن

يمنيون يتقاسمون الاضحية في مدينة اب وسط البلاد
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

يحتفل اليمنيون، رغم مرارة العيش والفقر المزمن، بـ عيد الأضحى المبارك ويتصنعون ابتسامة الفرح والسرور، فقد تعودوا على الحياة الصعبة سواء في زمان السلم أو الحرب، لكنهم رغم ما تعانيه البلاد من كوارث وحروب إلا أن الأمل لازال يحدوهم ويجدون في الأعوام المقبلة مستقبلا زاهرًا، في  الأعوام السابقة كان اليمنيون يحتفلون بالعيد قبل قدومه وتستمر الاحتفالات والألعاب العيدية من كل ليلة  حتى عاشر أيام  العيد، فتضرب الطبول ويخرج الرجال للرقص وغناء المواويل الشعبية القديمة، لكنهم اليوم يكتفون بالزيارات والسلام على الأهالي فالظروف الأمنية والاقتصادية والسياسية منعتهم من ذلك. 

وتوقف محمد مارش، 30عامًا، عن الاحتفال بالعيد، وأصبح يجلس في بيته بعد تدهور العادات والتقاليد القديمة التي كانت تمارس قبل الحرب فقد اصبح الناس في حالة متكدرة، وأوضح مارش أنّه "كنا في السابق نحتفل يوم العيد ونزور الأهالي قبل ذبح الأضاحي لكن اليوم اصبحنا نتوجه من المسجد إلى المقبرة لزيارة الموتى الذين فارقناهم بسبب الحرب،  ومن ثم نذبح الأضاحي ونقعد في البيت، لقد حرمنا الفقر والحرب التي حصدت أرواح العشرات  متعة العيد والاستمتاع به فأصبحت أيامنا كلها أحزان ولا نفكر كيف نستمتع بالحياة ، ولكن جل  التفكير كيف نحصل على وجبة اليوم الآخر". 

ويبدأ أطفال اليمن بالاحتفالات، والأسى يكسو وجوههم ومظهرهم الذي يوحي بفقر أثقل كاهل أسرهم فلم يستطيعوا شراء كساء العيد، واضحى الكثير منهم، لا يخرج يوم العيد في حال  عدم حصوله على ملابس العيد واصبح يلازم المنزل خوفا من شماتة أصدقائه ويتمنى انه لا يرى العيد ، وقبل 3 أيام  أقدم الطفل عمار محمد على الانتحار لعدم حصوله على كسوة العيد  وخوفًا من الخروج بملابس قديمة أمام أصحابه .

ونشر ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي صورة الطفل بعد عمليه الانتحار، ويعتبر عبدالله عبد الواحد يوم العيد أسوأ أيام العام حيث أصبحت أسرته عاجزة عن شراء ملابس العيد له لكنه يخرج لصلاة العيد بملابسه القديمة والألم يعتصره ، لكنه  يبتسم رغم مرارة الحياة، ويقول عبد الله "12عاما" إنّه "تعودت أن أعيش بدون ملابس في هدا العيد باعتباره العيد الثاني ، واني قد أصبحت كبيرا ولم اعد كالأطفال ويجب عليا أن افكر بشيء أكبر من ملابس العيد، لقد فقدت أبي منذ10اعوام ويكفلنا أخي الأكبر مع إخواني الـ8 منذ صغرنا ولقد اثقل الإيجار والمصروفات كاهله بعد ارتفاع الأسعار بنسبة كبيرة"، وتستمر معاناة اليمنيين في هذا العيد الذي سلبت الحرب وانقطاع المرتبات فرحتهم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العيد في اليمن بين سندان الحرب العنيفة ومطرقة مرارة العيش والفقر المزمن العيد في اليمن بين سندان الحرب العنيفة ومطرقة مرارة العيش والفقر المزمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib