المجموعات القصصية ضمن الكتب المغربية المترجمة إلى الإسبانية
آخر تحديث GMT 10:28:57
المغرب اليوم -
الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه
أخر الأخبار

المجموعات القصصية ضمن الكتب المغربية المترجمة إلى الإسبانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجموعات القصصية ضمن الكتب المغربية المترجمة إلى الإسبانية

الرباط – المغرب اليوم

تحتلّ المجموعات القصصيّة موقع الصدارة ضمن الكتب المغربية التي ترجمت إلى اللغة الإسبانية إذ أنه من أصل 106 كتاب مترجم توجد 41 مجموعة قصصية، ويأتي الشعر في المرتبة الثانية ب 30 ديوانا شعريا، والرواية في المرتبة الثالثة ب 19 عملا روائيا. وقد نقل الباحث خوان مارسا فوينتيس، في لقاء نظمته بالرباط، في إطار الملتقى الأول للترجمة والنشر الإسباني المغربي، كل من سفارة إسبانيا في المغرب ومعهد ثيربانتيس بالرباط وشركاء آخرين، عن الباحثة والمترجمة الإسبانية مرثيديس ديلامو إضافتها أنه لا توجد أية ترجمة للمسرح المغربي على شكل كتاب. وكانت ديلامو أصدرت مؤخرا عن منشورات «القلعة» كتابا في حوالي 500 صفحة من القطع الكبير تحت عنوان «الكتاب العرب المعاصرون»، ركز بالدرجة الأولى على الكتاب المغاربة الذين يكتبون باللغة العربية. وتحدثت ديلامو عن وجود أنطولوجيات إسبانية نشرت ترجمات قصائد أو أجزاء من رواية أو قصص مغربية، يقدر عددها ب 805 كتابا منها 486 في جنس الشعر، و224 في جنس القصة القصيرة و34 رواية و12 في مجال المسرح فضلا عن 51 وثيقة تشير إلى تاريخ الأدب أو النقد الأدبي وبشكل أقل على مستوى البيوغرافيا وأدب الرحلات. وأسهبت ديلامو، في الحديث عن الأجناس الأدبية التي تمت ترجمتها إلى الإسبانية، مشيرة إلى أنه على مستوى الأنطولوجيات، ظهر في إسبانيا الاهتمام بالأدب الشعبي المغربي في فترة متقدمة (1941) فيما عرف عقد الستينات ظهور المجموعة القصصية الأولى للكاتب المغربي عبد الجبار السحيمي «الممكن من المستحيل» التي ترجمتها الدار العربية الإسبانية. وفي مجال القصة القصيرة، تمت ترجمة «تجميع القصص ذات التقليد الشفوي بشمال المغرب» الذي أنجزه رودولفو خيل غريمو و»من أجل الوردة الحمراء، سال دمي» لمحمد ابن عزوز حكيم، كما ظهرت مجموعتان قصصيتان في سنوات الثمانينات فيما بدأت تظهر في إسبانيا التسعينات, ترجمات لمجاميع قصصية لكتاب مغاربة معاصرين من أمثال محمد زفزاف وخناثة بنونة ومحمد برادة والميلودي شغموم. وبخصوص الشعر، نقل خوان مارسا فوينتيس عن ديلامو قولها إن هذا الجنس الأدبي لفت هو الآخر, في وقت مبكر, اهتمام المستعربين والمثقفين الإسبان المقيمين في المغرب والذين تجمعهم علاقة بالكتاب المغاربة. كما ذكرت الباحثة بصدور مجلة «المعتمد» في الأربعينات، والتي كانت تحتوي على مختارات من الشعر المغربي، وتلتها مجلة «كتامة» فضلا عن صدور ديوانين شعريين للشاعر محمد الصباغ ترجمهما، على التوالي، كل من ترينا مركادير وليونور مارتينيث مارتين. وإذا كانت سنوات الستينات خلت من ترجمة أي ديوان شعر مغربي إلى اللغة الإسبانية، فإن عقد السبعينات شهد مساهمتين مهمتين هما «أنطولوجيا الشعر العربي المعاصر» لليونور مارتينيث مارتين التي حوت قصائد لشعراء مغاربة, وكتاب «الأدب والفكر المغربيين المعاصرين» الذي يندرج ضمن مجموعة من الأنطولوجيات التي نشرها معهد الثقافة الإسبانية العربية. وعلى غرار العقدين السالفين، عرفت سنوات الثمانينات والتسعينات الركود ذاته إذ لم يتغير الأمر سوى في بداية الألفية الثالثة عندما رأت النور ترجمات لدواوين بعض الشعراء المغاربة من بينهم شاعرتان هما عائشة البصري وثريا ماجدولين. وفي ما يتعلق بجنس الرواية, عزت الباحثة التأخر النسبي لترجمتها إلى طبيعتها المعقدة, فلم يبدأ نشر ترجمة روايات مغربية إلى اللغة الإسبانية على شكل كتاب إلا ابتداء من سنة 1982 حيث تم نشر 19 ترجمة. وفي سنة 1988، ظهرت ترجمة رواية «الخبز الحافي» لمحمد شكري فيما صدرت في التسعينات ترجمات لست روايات منها الرواية الثانية لمحمد المرابط وروايات لشكري ومحمد برادة وبنسالم حميش وأحمد المديني وعبد المجيد بنجلون. وابتداء من مطلع الألفية الثالثة, ترجمت 12 رواية مغربية لكل من محمد شكري ورشيد نيني وعبد القادر الشاوي وعبد الكريم غلاب وبنسالم حميش والواسيني ومبارك ربيع وعز الدين التازي, ولكاتبة واحدة هي ليلى بوزيد بترجمة عملها «عام الفيل». أما في مجال المسرح، فلا توجد أي ترجمة له على شكل كتاب فيما توجد بعض الشذرات من أعمال مسرحية مغربية ضمن بعض الأنطولوجيات, وأغلبها ضمن أنطولوجية «الأدب والفكر المغربيين المعاصرين» أو بعض الدراسات المترجمة ضمن كتب جماعية أو في مجلات. ولا يخلو الحقل الأدبي بإسبانيا من دراسات باللغة الإسبانية حول المسرح المغربي، أشملها الدراسة التي أنجزها زهير الواسيني تحت عنوان «هوية المسرح المغربي» التي نشرتها مجموعة البحث حول الدراسات العربية المعاصرة بجامعة غرناطة 1991. ويوجد، حسب الباحثة دائما، 27 كاتبا مغربيا ترجمت أعمالهم إلى الإسبانية بما مجموعه 43 عملا على رأسهم محمد شكري وبنسالم حميش (4 ترجمات لكل واحد منهما) يليهما محمد برادة ومحمد الصباغ ومحمد زفزاف (3 ترجمات), وعبد القادر الشاوي وعبد الفتاح كيليطو ومحمد المرابط (ترجمتان)، وآخرون (ترجمة واحدة لكل واحد). أما بخصوص الكاتبات المغربيات، فإنه إذا كان عدد هؤلاء الكاتبات لا يتجاوز ثلث عدد الكتاب فقد تم مع ذلك اعتماد التمييز الإيجابي على صعيد الأنطولوجيات التي أنجزت. وتمت معالجة أعمالهن بوفرة لكن على مستوى الترجمة على شكل كتاب توجد فقط ثماني كاتبات أنجزت لكل واحدة منهن ترجمة واحدة عدا خناثة بنونة ورفيقة الطبيعة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجموعات القصصية ضمن الكتب المغربية المترجمة إلى الإسبانية المجموعات القصصية ضمن الكتب المغربية المترجمة إلى الإسبانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib