الناقد طارق الشناوي يكشف سبب نجاح أحمد حلمي وفشل محمد سعد في موسم العيد
آخر تحديث GMT 22:02:14
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الناقد طارق الشناوي يكشف سبب نجاح أحمد حلمي وفشل محمد سعد في موسم العيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الناقد طارق الشناوي يكشف سبب نجاح أحمد حلمي وفشل محمد سعد في موسم العيد

الناقد طارق الشناوي يكشف سبب نجاح أحمد حلمي وفشل محمد سعد في موسم العيد
القاهرة _إسلام خيري

في كل موسم سينمائي ننتظر تقيم الجمهور للأعمال الفنية التي يتم طرحها في دار العرض لكن التقييم علي المستوي الفني ليس هو الأهم بالنسبة للجمهور لكن التقييم على مستوى شباك التذاكر هو النقطة الفاصلة لتصدير قوة القاعدة الجماهيرية لهذا النجم الذي يدخل السباق السينمائي ويصبح الحديث حول أهميه ما حققه من إيراد وليس ما حققه فيلمه من نجاح فني خاصة أن هناك أعمال فنية قيمة لا تحقق نجاح على الشباك، وفي موسم عيد الأضحى 2016 كان بمثابة الاختبار لعدد كبير من النجوم لإثبات نجوميتهم أمام شباك التذاكر وتأكيد حب الناس لهم لنرى بالإيرادات من أثبت ذلك مثل أحمد حلمي ومن أخفق مثل محمد سعد، تورتة الإيرادات ربما ساهم غياب محمد رمضان عنها أعطى مساحة للأخرين لإثبات ذاتهم، وهنا لا نتحدث عن مستوى ما يقدمه فنيًا لكن نتحدث عن قاعدته الجماهيرية وهو ما أكده لنا الناقد طارق الشناوي الذي أشار أن محمد رمضان له رصيد كبير ووجود رقمي لدي الجمهور دون النظر لما يقدمه ، وفي هذا التقرير يكشف لنا الناقد طارق الشناوي أسباب نجاح حلمي وأوهام النجومية لدي رجب وسعد ومحاولات حسن الرداد لإثبات نجوميته وخل حقق الثلاثي بعد انفصالهم النجاح المطلوب .

 وأكد الناقد طارق الشناوي أن تحقيق الفنان أحمد حلمي لإيرادات كبيرة تخطت الـ 20 مليون لا يعني دليل على عودته بقوة خاصة أن الإيرادات هي رد فعل لنجومية حلمي لأنه صاحب كاريزما ولا يوجد جدال بها ولديه جمهور ينتظره ويشتاق لرؤيته في ظل غيابه عامين، لكنه على المستوى الفني لفيلمه " لف ودوران " يوجد به مشاكل وبه استسهال وسيناريو عاجز، لكن نجاح العمل أمام الشباك أكد على قوة القاعدة الجماهيرية له وحب الناس لذلك عليه أن يبادل الناس الحب نفسه ويقدم لهم ما يستحقه وعليه التأني وعدم الاستعجال في اختياراته .

ويرى طارق الشناوي أن الفنان محمد سعد من الصعب أن يحصل على بطولة مرة أخرى وعليه أن أن ينسى البطولة المطلقة وأن يمتلك الشجاعة لذلك ويتعامل على أرض الواقع بأنه أصبح مثل ضابط فقد كل رتبه العسكرية وليس أمامه سوى أن يكمل مشواره جنديًا في الميدان، يراهن على موهبته كممثل، وعلي الرغم أنه موهوب في فن الأداء، لكنه كنجم انتهى ولا أتصور أن يجد من يحنو عليه من الجماهير والوحيد القادر أن يخرج من ذلك هو سعد نفسه خاصة أنه أصبح في ذيل القائمة، وأنه إذا لم يفعل ذلك واستمر فيها يقدمه لن يجد ذيل القائمة من الأساس، مضيفًا أنه أنفق رصيده الجماهيري المتبقي منذ أن قدم برنامج "وش السعد" وذلك في صفقة سريعة أمام إغراء مادي وما هو متاح أمامه خاصة أنه لن يجد غيره .

مؤكدًا أن سعد لعب دور البطولة في الهبوط باسمه سريعًا من نجم شباك إلى الهاوية، لأنه برامجيًا ودراميًا ومن ثم سينمائيًا استنفد كل المسموح من مرات الرسوب ، حيث أنه انتهى تمامًا من الخريطة الفنية وأصبح سعد خارجها وعليه أن يعترف بفشله ويتعايش مع هذه الحقيقة ومن الممكن أن تمنحه الأعوام المقبلة داخل الدائرة كممثل قادر على أداء العديد من الشخصيات، ولكن تحت المظلة الجماهيرية لنجم آخر للشباك يحميه أو أن يشارك في أعمال بها بطولة جماعية .

وأوضح الشناوي أن محمد رجب يميل للعند ويلح على أن يصبح نجمًا جماهيريًا وهو ما لم يتحقق حتى الآن ولن يتحقق نظرًا لمحاولاته وإخفاقاته كنجم شباك ولا أجد أملاً في ذلك، موضحًا أن طموح رجب هو الخروج من نجم مع إيقاف التنفيذ في ظل أن أفلامه متشابهة ولن تجد مثلاً في "صابر غوغل" شيئًا مختلفًا عما قبله بل أن يسعى ليسطر على الفيلم في كل شيء سواء في الكتابة عن طريق وضع اسمه بالبونط العريض ليؤكد أنه صاحب المشروع وأن محمد سمير مبروك مساهم فقط أو التمثيل أو حتى الإخراج الذي يتم تنفيذه حرفيًا من السيناريو، مشيرًا إلى أن رجب يفتقد لكاريزما نجم الشباك، فهو ممثل جيد لكن ليس نجم شباك وأنه ناجح في البطولة الثانية وحتى إذا قلنا أن ينقصه القصة والعمل الجيد فإن رجب إذا قمنا بوضعه في فيلم قدمه مثلاً عادل أمام لن تجده ناجحًا .

وتجد أن رجب الوجه المعكوس لمحمد سعد، ولحسن حظه أن فيلم سعد يقف في المؤخرة، فإذا كانت مأساة رجب أنه يسعى منذ زمن بعيد لتحقيق نجومية شباك التذاكر دون جدوى، فإن سعد عرف القمة الرقمية وتمتع بقدرة استثنائية على الجذب الجماهيري في أعوام سابقة ثم فقد تلك المنحة تدريجيًا، بينما رجب طوال تلك الأعوام وهو يسعى إليها دون جدوى لتحقيق التواصل مع الناس .

فيما يري الشناوي بعد انفصال الثلاثي أن القادر على البطولة المطلقة هو شيكو لأنه أكثرهم موهبة وحضور أمام الكاميرا فهو هداف الضحك وأخفهم دمًا لامتلاكه قدرًا من التلقائية أما أحمد فهمي لديه القدرة على الخيال والكتابة لكن لديه مشكلة بأنه لا يحترم أفكاره ويحتاج لنجم أخر يسنده في أعماله وليس أكرم حسني الذي لا يمتلك موهبة التمثيل أما هشام ماجد فهو الأقل قدرة على إثارة الضحك ولديه مشكلة فيما يميز فهمي وشيكو، موضحًا أن خطوة الانفصال كانت ضرورية لأنهم وصلوا للذروة في فيلم " الحرب العالمية الثالثة " ومن بعد ذلك كان يفشل ونجاحهم في المستقبل يتوقف على ما يقدموا، خاصة أن " حملة فريزر " متواضع فني وفقير مصاب بأنيميا في الضحك إلى حد الندرة خاصة أن الجمهور ينتظر ضحكة فلا يجد أكثر من مجرد شروع في ابتسامة، والرهان على الكوميديا في صقيع حملة فريزر كان بمثابة ضربة بداية خاسرة ، أما " كلب بلدي " أثبت من خلاله فهمي أنه كاتب لديه خيال لكنه أخطأ بتعامله مع الفكرة أنها وسيلة لخلق مواقف كوميدية ولم يدرك أن الأمر أعمق من نكتة ولم يعتز بأفكاره ولم يعطي لها ما تستحقه من اهتمام .

ويوضح أن الفنان حسن الرداد موهوب وينطبق عليه جان الكوميديا ومشروع لنجم خفيف الظل قادم بقوة لقلوب الناس ويستطيع أن يقدم أدوار مرحة والأبواب كلها مشروعة أمامه منذ أن قدم تجربته الأولي " زنقة الستات " في ظل وجود كيمياء مع إيمي سمير غانم و المخرج خالد الحلفاوي لكن لم يحدث ذلك وأخفق في اختيار فيلمه الثاني " عشان خارجين " ولم يتحقق التفاعل مع إيمي ووجدنا عملاً يبث ضحكات يبحث فيه الرداد على مفردات من أجل الابتسامة فقط ووجد نفسه في عمل يخاصم الضحك ، وإن وجد كان شحيحًا ومفتعلاً ، ونجاح فيلمه الأول أثبت أن الرداد يجيد قراءة ما يريده الناس وعليه أن يتعلم القدرة على القفز فوق الفشل بعد الإخفاق في فيلمه الجديد خاصة أن لديه القبول وإمكانيات ومقومات نجم الشباك لكن يحتاج لعمل يؤكد نجوميته ويصنف بسببه نجم شباك .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناقد طارق الشناوي يكشف سبب نجاح أحمد حلمي وفشل محمد سعد في موسم العيد الناقد طارق الشناوي يكشف سبب نجاح أحمد حلمي وفشل محمد سعد في موسم العيد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib