سفير فلسطين  زهير حمد الله يلتقي وزير خارجية سريلانكا
آخر تحديث GMT 16:44:26
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

سفير فلسطين زهير حمد الله يلتقي وزير خارجية سريلانكا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سفير فلسطين  زهير حمد الله يلتقي وزير خارجية سريلانكا

سفير دولة فلسطين لدى سريلانكا زهير حمد الله زيد
كولمبو ـ المغرب اليوم

التقى سفير دولة فلسطين لدى سريلانكا زهير حمد الله زيد، اليوم الإثنين، مع وزير خارجية سريلانكا منغالا سمارويرا، حيث تناول اللقاء موضوع امتناع سريلانكا عن التصويت في منظمة اليونيسكو حول الأماكن الإسلامية المقدسة.

وأكد سمارويرا أن لا تغيير على مواقف سريلانكا الداعمة لفلسطين، واستعرض مجمل المواقف الداعمة التي اتخذتها سريلانكا في الفترة الأخيرة وتصويتها لصاح فلسطين.

وأشار سمارويرا إلى أن الامتناع عن التصويت في هذه القضية جاء لقطع الطريق على المتطرفين في المجتمع السريلانكي من الديانات المختلفة، التي تطالب بإطلاق اسم واحد لمنطقه أثرية بها طبعة قدم ضخمة في الصخر، وكل ديانة تدعي أن هذه الطبعة لشخص معين، فالمسلمون يعتقدون أنها طبعة قدم آدم والبوذيين يعتقدون أنها طبعة قدم بوذا، وكذلك الهندوس يعتقدون أنها طبعة قدم شيلفا أحد آلهتهم.

وأكد السفير زيد لوزير الخارجية أن هذه المقارنة أبداً لا تنطبق على الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس، كون الخلاف ليس على تسمية المكان بل على الحق في إزالة القائم وبناء ما هو مزعوم مكانه، ولذلك المقارنة ليست دقيقة وقدم له خرائط تاريخية ومجموعة صور للقدس والبلدة القديمة فيها والأنفاق التي تحفر، بالإضافة إلى صور للهيكل المزعوم والمخططات الخاصة ببنائه، مشيراً إلى أن هؤلاء المتطرفين يعملون بدعم مالي وحماية عسكرية من الحكومة الإسرائيلية، والهدف واضح وهو تدمير القائم وبناء البديل له، لذلك نحن نرى أن مجرد ترديد مصطلح لمسمى لا صلة للواقع به، هو تهديد وتجاهل للقائم وتشجيع للمتطرفين لتنفيذ مخططاتهم.

كما أوضح السفير زيد أن المعابد التاريخية وأمكنة العبادة لم تكن أصلاً بهذا الحجم، وضرب له أمثلة حول كنيسة المهد وما كانت، علية ومكان ميلاد السيد المسيح علية السلام، وكذلك الكعبة المشرفة وغيرها من الأماكن لم تكن بهذا الحجم، لكن الغاية مما يظهر في الصور الخاصة بالمعبد المزعوم هو إبادة واضحة لمعالم قائمة ومحوها لإقامة بديل، لكن بالمقابل قدسية المكان بمساحته الكلية للمسلمين تعود لمسرى النبي صلة الله عليه وسلّم، ومكان حركته وصلاته وصعوده للسماء، بمعنى أن هذه الحركة هي التي جعلت المكان كاملاً مهما، وقد ذكره القرآن الكريم بشكل واضح.

وأشار السفير إلى أن الإسلام يعترف بكل الديانات ويحترمها، وسرد قصة سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه-  حين حرر القدس ورفض الصلاة في الكنيسة رغم دعوة الإخوة المسيحيين له بالصلاة، موضحاً أن هذا الرفض جاء بسبب أن الخليفة رضي الله عنه لا يريد المسلمين الادعاء بأن هذا مسجد لهم في المستقبل.

واستعرض السفير مشروع القانون الإسرائيلي لمنع الأذان وتضامن الديانات الثلاث وإطلاق الأذان من الكنائس نفسها والكنس في كل أرجاء فلسطين، احتجاجا على مشروع القانون، وأكد أن المسيحيين يعانون ما يعانيه المسلمون من ظلم وانتهاك للأماكن المقدسة، وهم أبداً لا يدّعون بأي حق لهم في الأماكن الإسلامية، بل على العكس هم متضامنون وشركاء في الدفاع عن المقدسات الإسلامية، وفقط المتطرفون اليهود وليس كل اليهود، من يسعون لبناء الهيكل، كون هناك من يرفض هذه الفكرة ويرفض أصلا مواقف الحركة الصهيونية وما تطرحه، لأن ذلك يعارض إرادة الله وهم يحرمون حتى مجرد الدخول للأماكن المقدسة الإسلامية كون ذلك يعارض إرادة الله، حسب معتقداتهم.

وتناول السفير زيد الموقف المقدر والحكيم للرئيس مايثريبالا سيرسينا، الذي اجتمع مع كل سفراء الدول الإسلامية بدعوة منه، وإعلانه موقف سريلانكا دعما للمسلمين وحقهم ودون تردد.

وقال السفير: كنا نتمنى أن يتم الأخذ بهذا الموقف وعدم إثارة الموضوع مرة أخرى كما أثير، داعيا وزير الخارجية إلى الأخذ بموقف الرئيس السريلانكي وتجنب إثارة هذا الأمر كما أثير في السابق، خاصة وأن القرار قد صدر، والنقاش فيه لا جدوى منه أبداً، كونه فقط سوف يصعد من حدة النقاش ويزيد حدة التطرف، وسريلانكا بحاجة لتجاوز إشكالات يثيرها المتطرفون من الديانات المختلفة.

 وأشار الوزير سمارويرا إلى أنه لم يكن يعلم بهذه التفاصيل، وقال إن سريلانكا لن تقبل أبداً بالمساس بالأماكن الإسلامية القائمة، مكرراً دعم سريلانكا للحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وحرصها على تطوير علاقاتها مع فلسطين في كافة المجالات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفير فلسطين  زهير حمد الله يلتقي وزير خارجية سريلانكا سفير فلسطين  زهير حمد الله يلتقي وزير خارجية سريلانكا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib