كتَّاب في معرض الشارقة يؤكدون أن الكتابة الإبداعية مؤرخه للمشاعر الإنسانية
آخر تحديث GMT 06:33:25
المغرب اليوم -

كتَّاب في معرض "الشارقة يؤكدون أن الكتابة الإبداعية مؤرخه للمشاعر الإنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتَّاب في معرض

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

 

لماذا يفضل القارئ نوع من الأدب دون غيره؟، ما هي الطريقة التي نستطيع بها مساعدة القارئ في اختيار الكتب التي يحبها؟، إلى أي مدى يمكن الاهتمام بالجانب التجاري على حساب الإنتاج الأدبي؟، بهذه الأسئلة وغيرها انطلقت ندوة "ماذا نقرأ؟" التي أقيمت بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وحضرها مجموعة من المتخصصين والمهتمين.

أول المتحدثين في الجلسة كانت الكاتبة البريطانية كاتي فورد التي عرَّفت الأجناس الأدبية على أنها الطريقة المثلى التي تدعم إمتاع القراء خارج أطر الزمان والمكان والتسويق، باعتبار أن الأجناس الأدبية تمتلك عوامل مرونة قوية، تحتاج إلى براعة في تطويعها لخدمة الإنتاج الأدبي، والنجاح في الوصول إلى ملامسة مشاعر القراء".

وقال الكاتب عبد الوهاب الرفاعي:" لا يوجد قانون يحدد طبيعة ما يكتبه الروائي أو القاص أو غيرهما، ما لم يقيد الكاتب نفسه بأمور يراها ضرورية لعمله، ولا شك أن اكتمال صورة العمل الأدبي تشترك فيه عناصر كثيرة، تعكس ثقافة الكاتب"، مبيناً أن القارئ يواصل بحثه عن المنتج الجيد، وإن على الكاتب تقدير قوة القراء فيما يكتب منذ السطور الأولى لأي منجز أدبي ينوي تقديمه".

وبينت الكاتبة فايزة خان "إن الكتابة الحيّة تنبع من فكر حي، وثقافة حية، وتؤرخ للمشاعر الإنسانية، لذلك يحتفظ الأدب القديم بكل عوامل قوته ومرونته، صحيح أنه يحتاج إلى فهم المرحلة الزمنية التي أنتج فيها ليكون تذوقه أكبر، لكن النجاح في تقديمه للقارئ بشكل مختلف كأن يتم تحويله إلى فيلم، يعزز ذلك الحضور، وينتقل بالقراء خارج فترتهم الزمنية ليقتربوا من آداب سبقت عصرهم بعقود وربما بقرون".

ندوة (ماذا نقرأ؟) لم تخل من الحديث عن الفروق بين الرواية والقصة القصيرة، كما اتفق المشاركون على أهمية مراعاة عدم الخلط بين القصة والرواية، وأن تكون القصة أقصر منها، وأن يكون لها إيقاع أسرع، وفكرة واضحة محددة، وأن لا تؤدي كثرة التفاصيل إلى تشتيت الفكرة الرئيسية، مع أهمية الحفاظ على خاتمة قوية، تعزز طباعتها وغلافها من رونقها وقوة حضورها بين القراء.

‫في السبت، 10 نوفمبر 2018 في 1:35 م تمت كتابة ما يلي بواسطة عبدالكريم امحيجراوي <‪mehagrauy@gmail.com‬‏>:‬
كتَّاب في معرض "الشارقة" يؤكدون أن الكتابة الحية عابرة للحدود

لماذا يفضل القارئ نوع من الأدب دون غيره؟، ما هي الطريقة التي نستطيع بها مساعدة القارئ في اختيار الكتب التي يحبها؟، إلى أي مدى يمكن الاهتمام بالجانب التجاري على حساب الإنتاج الأدبي؟، بهذه الأسئلة وغيرها انطلقت ندوة "ماذا نقرأ؟" التي أقيمت بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وحضرها مجموعة من المتخصصين والمهتمين.

أول المتحدثين في الجلسة كانت الكاتبة البريطانية كاتي فورد التي عرَّفت الأجناس الأدبية على أنها الطريقة المثلى التي تدعم إمتاع القراء خارج أطر الزمان والمكان والتسويق، باعتبار أن الأجناس الأدبية تمتلك عوامل مرونة قوية، تحتاج إلى براعة في تطويعها لخدمة الإنتاج الأدبي، والنجاح في الوصول إلى ملامسة مشاعر القراء".

وقال الكاتب عبد الوهاب الرفاعي:" لا يوجد قانون يحدد طبيعة ما يكتبه الروائي أو القاص أو غيرهما، ما لم يقيد الكاتب نفسه بأمور يراها ضرورية لعمله، ولا شك أن اكتمال صورة العمل الأدبي تشترك فيه عناصر كثيرة، تعكس ثقافة الكاتب"، مبيناً أن القارئ يواصل بحثه عن المنتج الجيد، وإن على الكاتب تقدير قوة القراء فيما يكتب منذ السطور الأولى لأي منجز أدبي ينوي تقديمه".

وبينت الكاتبة فايزة خان "إن الكتابة الحيّة تنبع من فكر حي، وثقافة حية، وتؤرخ للمشاعر الإنسانية، لذلك يحتفظ الأدب القديم بكل عوامل قوته ومرونته، صحيح أنه يحتاج إلى فهم المرحلة الزمنية التي أنتج فيها ليكون تذوقه أكبر، لكن النجاح في تقديمه للقارئ بشكل مختلف كأن يتم تحويله إلى فيلم، يعزز ذلك الحضور، وينتقل بالقراء خارج فترتهم الزمنية ليقتربوا من آداب سبقت عصرهم بعقود وربما بقرون".

ندوة (ماذا نقرأ؟) لم تخل من الحديث عن الفروق بين الرواية والقصة القصيرة، كما اتفق المشاركون على أهمية مراعاة عدم الخلط بين القصة والرواية، وأن تكون القصة أقصر منها، وأن يكون لها إيقاع أسرع، وفكرة واضحة محددة، وأن لا تؤدي كثرة التفاصيل إلى تشتيت الفكرة الرئيسية، مع أهمية الحفاظ على خاتمة قوية، تعزز طباعتها وغلافها من رونقها وقوة حضورها بين القراء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتَّاب في معرض الشارقة يؤكدون أن الكتابة الإبداعية مؤرخه للمشاعر الإنسانية كتَّاب في معرض الشارقة يؤكدون أن الكتابة الإبداعية مؤرخه للمشاعر الإنسانية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib