واشنطن ـ المغرب اليوم
أطلقت الولايات المتحدة يوم أمس السبت، قمراً اصطناعياً "ثورياً" جديداً لمراقبة الأرصاد الجوية من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
وسيكون باستطاعة القمر الاصطناعي "جي آو إي إس-أر" رؤية الأعاصير والعواصف الثلجية بدقة أعلى من أي قمر اصطناعي أمريكي آخر، وفقاً للتقرير.
ومن المقرر أن تستغرق عمليات المسح وقتاً أقل وستنقل على نحو أسرع، وستكون العواصف الشديدة أكثر قابلية للتنبؤ عبر ما وصفته الصحيفة بـ"مسح البرق".
ويعتبر القمر الاصطناعي "جي آو إي إس-أر" الأول في سلسلة جديدة من الأقمار الاصطناعية من المقرر إطلاقها، ووصف التقرير تلك الخطوة بأنها تمثل "تغييراً في قواعد اللعبة في مجال التنبؤ بالطقس".
وينضم القمر الاصطناعي الجديد إلى شبكة دولية من الأقمار الاصطناعية تتبادل البيانات بحُرية بين ما يقرب من 200 دولة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر