الرباط - المغرب اليوم
أكدت شركة “تويتر” أنها تعتزم فرض قيود جديدة على نشر التغريدات التي تحمل مضمونًا إباحًيا أو محرضًا على الكراهية، وذلك في إطار جهود التصدي للإساءات عبر شبكتها للتواصل الاجتماعي، موضحة أنها تعتزم مراجعة شكاوى المستخدمين في أسرع وقت ممكن
وجاءت تفاصيل الإجراءات التي تعتزم الشركة الأميركية اتخاذها في رسالة بريد إلكتروني مسربة من مدير قسم السلامة في الشركة نشرها موقع “وايرد” لأخبار الأعمال، لكن مؤسسة بريطانية للأعمال الخيرية قالت إن الشركة تحتاج إلى عمل ما هو أكثر من “ترقيع” القواعد الحالية.
وقال جاك دورسي، المدير التنفيذي لتويتر، يوم الجمعة الماضي إنه يعتزم الإعلان عن “موقف أكثر صرامة” يهدف إلى التصدي للمضايقات على الإنترنت، وذلك بعد انتقادات وجهت للموقع إثر الحجب المؤقت لحساب الممثلة روز ماكغوان، التي اتهمت المنتج السينمائي الأميركي هارفي واينستين بالاغتصاب.
ومن الخطوات الجديدة المزمع اتخاذها: حجب فوري ودائم لأي حساب يثبت أنه مصدر أصلي لمواد تتضمن صورا عارية التقطت ويجري تداولها دون إذن صاحبها. وكان المخالفون يواجهون في الماضي حجبا مؤقتا في المرة الأولى للانتهاك، وكذا توسيع نطاق تعريف العري بدون رضاء الشخص ليشمل محتويات التقطت بكاميرا مخبأة والتقاط صور “خاصة” قد تكون بدون علم الضحية، ومن الإجراءات كذلك التعامل مع رموز الكراهية والمواد الأخرى المحرضة على الكراهية بوصفها مواد إعلامية حساسة، مع ضرورة تصنيفها هكذا من قبل من ينشرها، بما يسمح بإخفائها مبدئيا وراء رسائل تحذير.كما قد يتم اتخاذ إجراءات ضد الإيحاءات الجنسية غير المرغوبة، حتى لو كانت الشكوى مقدمة من شخص ليس طرفا في المحادثة.
ووعدت الشركة بالبدء في اتخاذ خطوات ضد كل من ينشر رسائل تشجع على العنف أو تبرره حتى وإن كان المستخدمون لا يشكلون تهديدا بأنفسهم، كما قالت إنه في جميع الأحوال “سوف يكشف عن المزيد من التفاصيل” في وقت لاحق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر