فكرة كتاب في غمضة عين ألهمت مخرج أفلام كرتون بالابتكار
آخر تحديث GMT 11:19:09
المغرب اليوم -

اختراع سماعة تعمل وفقًا لنشاط الدماغ لرؤية الأحلام

فكرة كتاب "في غمضة عين" ألهمت مخرج أفلام كرتون بالابتكار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فكرة كتاب

سماعة تعمل وفقًا لنشاط الدماغ لرؤية الأحلام
واشنطن - رولا عيسى

حين تستيقظ من النوم ولا يمكنك تذكر أحد أحلامك، فربما تحتاج إلى مسجّل أحلام، في حين يكون مثل هذا الجهاز على بعد سنوات من عصرنا الحالي، إلا أن العلماء اخترعوا نظامًا تستخدم فيه سماعة للاستشعار البيولوجي لتعديل الصورة المتحركة والتي تظهر على الشاشة، وفقًا لتغيرات نشاط دماغ الفرد.تكمن فكرة سماعة الأحلام في تسجيل فيلمًا مرئيًا من عقله الباطن، يعطي لمرتدي السماعة لمحة عن عالم الأحلام، وتم الاستعانة بمخرج الأفلام الكرتونية والرسوم المتحركة ريتشارد رامكورن "صاحب الفكرة"، في ذلك مستخدمًا فكرة تجربة الماسح الضوئي السينمائي، والذي يسمح للجميع بمشاهدة الفيلم بطريقة مختلفة.
وأوضح ريتشارد أن الهدف من هذا المشروع هو تمكين الناس من رؤية أحلامهم بشكل مادي ملموس وسماعها أيضا، مضيفًا:" اختبرنا الجهاز في جامعة مانشستر في العام الماضي، وكثير ممن استخدموه قارنوا التجربة بالحلم الواضح".

وتعتمد هذه التقنية على الموجات العقلية المحمولة، من خلال سماعة رأس طورتها شركة "نيرو سكاي" للتكنولوجيا، وتكلفتها 100 جنيه استرليني.

وخلال التجارب، طُلب من المتطوعين إرتداء سماعة الرأس ومشاهدة فيلم قصير، وذكر ريتشارد:" أن إيقاعات التحرير، وكيفية القفز من مشهد إلى مشهد، تعتمد على الحالة العقلية للشخص المشاهد للفيلم، وهي تشبه لحد كبير الأحلام، فلا يمكنك التحكم فيما يحدث على الشاشة"، مشيرًا:" يختار عقلك الأصوات والمشاهد ولكن لا يمكنكك توجيههم، عليك أنت الذهاب معها".

وكان كتاب "في غمضة عين" للكاتب والتر ماش والذي يقارن الأحلام بالأفلام، مصدر إلهام ريتشارد في هذا المشروع، حيث أوضح:" الأفلام والأحلام متشابهان جدًا".

وأضاف المخرج ريتشارد:" المشكلة هي أنه من السهل تذكر الفيلم لأنك كنت واعي حين تشاهده، ولكن من الصعب تذكر الحلم لأنك غير مستيقظ، ولكن سماعة الرأس هذه جهاز مثالي لاستكشاف الأحلام، لأنها تستحضر اللاوعي الخاص بك إلى الواجهة، وتضعه على الشاشة في تجربة الوعي".

ويتوقع ريتشارد أن التقدم العلمي قد يجعل الحلم مفصلًا ومن خلال تسجيل ممكن في المستقبل القريب، قائلًا:"هذا البحث يوضح أننا قد نكون قادرين على تسجيل فيلم كامل خلال الـ10 أو 15 عامًا المقبلة".

جميع مشاهدي الفيلم يرتدون السماعة والتي تقرأ الموجات الدماغية، ستسمح لهم السماعة بالتلاعب باختيار الصور التي يرونها وفقًا للعقل الباطن، وبهذه الطريقة يمكن تغير أنماط التحرير التي يتم خلقها عند تغميض الأعين، وكل مشاهد سيرى الفيلم بشكل مختلف.

 

فكرة كتاب في غمضة عين ألهمت مخرج أفلام كرتون بالابتكار

 

فكرة كتاب في غمضة عين ألهمت مخرج أفلام كرتون بالابتكار

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرة كتاب في غمضة عين ألهمت مخرج أفلام كرتون بالابتكار فكرة كتاب في غمضة عين ألهمت مخرج أفلام كرتون بالابتكار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib