لندن - أ.ش.أ
أبلغت أم بريطانية الشرطة عن ابنها الذي سافر إلى الصومال للإنضمام إلى حركة الشباب الصومالية المتطرفة، في محاولة لإعادته من هناك.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن سالي ايفانز اتخذت هذه الخطوة خوفا من قيام ابنها توماس بقتل أبرياء بعد إنضمامه لحركة الشباب الصومالية.
ونقلت الصحيفة عن الأم /56 عاما/ "إنها تفضل رؤية ابنها في سجن بريطاني عن رؤيته مقتولا في بلد أجنبي".
وأضافت "أبلغت الشرطة عما حدث لأنه ليس لدي ما أخفيه.. أفضل أن يكون توماس في السجن حيا عن مقتله في مكان مجهول بسبب أمر لم يكن عليه فعله".. وتساءلت "إذا قتل أبرياء وإذا تحول إلى انتحاري كيف سأعيش مع ذلك.؟"
وفي محادثة تليفونية مع ابنها، كانت الشرطة على علم بها، سألت ايفانز إذا كان سيصبح "انتحاريا"، قال "إذا سألتي ، نعم سأصبح كذلك ان شاء الله".
وسافر نحو 50 بريطانيا الى الصومال للإنضمام إلى منظمة الشباب، إضافة إلى المئات الذين سافروا إلى سوريا للمشاركة في الحرب الأهلية هناك، مما دفع الشرطة البريطانية إلى دعوة النساء للإبلاغ عن أقاربهم الذين يخططون للسفر للخارج للإنضمام للمجموعات الجهادية.
وقالت ايفانز إن ابنها ترك المدرسة وهو في السادسة عشرة بعد أن كان صبيا طبيعيا حتى معاناته من الإحباط بسبب انفصاله عن صديقته، مشيرة إلى أنه اعتنق الإسلام في التاسعة عشرة وبدأ في تبني سلوكا متطرفا بعد أن واظب على الصلاة في أحد المركز الدينية، وغير اسمه إلى عبد الحكيم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر