جدل كبير حيال دعوة جامعة هارفرد إلى المتحوّل جنسيًا تشيلسي مانينغ
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

جدل كبير حيال دعوة جامعة هارفرد إلى المتحوّل جنسيًا تشيلسي مانينغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل كبير حيال دعوة جامعة هارفرد إلى المتحوّل جنسيًا تشيلسي مانينغ

تشيلسي مانينغ
واشنطن ـ المغرب اليوم

سحبت جامعة هارفرد الدعوة التي وجهتها إلى العسكري الأميركي السابق المتحوّل جنسيًا تشيلسي مانينغ لإلقاء محاضرة في حرمها بصفة "باحث زائر" ما يعيد فتح المعركة بشأن مداخلات لضيوف مثيرين للجدل في الجامعات الأميركية، وكانت جامعة هارفرد العريقة المعروفة بتعليمها للنخب الأميركية قد أعلنت الأربعاء أنها دعت الجندية السابقة المعروفة بتسريبها معلومات سرية نشرت عبر "ويكيليكس" وأدينت بتهمة الخيانة العام 2010 وأطلق سراحها في أيار/مايو الماضي، لإلقاء محاضرة أمام الطلاب بصفة "باحث زائر"، وفي جو من الانقسام السياسي الحاد غالبا ما توجه فيه اتهامات للجامعات الأميركية باعتماد معاملة تفضيلية ازاء قوى اليسار التقدمي، استعر الجدل سريعا في شأن دعوة تشيلسي مانينغ التي ينظر إليها البعض كبطلة فيما يتهمها آخرون بخيانة وطنها.

وأعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي ايه) مايك بومبيو وهو من خريجي جامعة هارفرد، أنه لن يدلي بخطاب في مساء اليوم عينه في هذه الجامعة الشهيرة في بوسطن، وقال في بيان إن "السيدة مانينغ خانت بلدها وأدينت بـ17 تهمة لتسريبها معلومات سرية إلى ويكيليكس"، مضيفا أن افعالها "تتعارض مع كل قيم الرجال والنساء الشجعان الذين أخدم إلى جانبهم"، لكن بومبيو أشار إلى أن اعتراضه ليس مرتبطا البتة بكون تشيلسي مانينغ من المتحولين جنسيا في وقت أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخيرا عزمه منع أفراد هذه الفئة من الخدمة العسكرية.

وأوضح نائب المدير السابق لوكالة "سي اي ايه" مايك موريل أنه تخلى أيضا عن لقب "الزميل الأقدم" الفخري الذي حازه أخيرا، معتبرا أنه من "المخزي" أن تعطي الجامعة النخبوية "دعما رسميا" لخطوات مانينغ، وفي ظل هذه الموجة من الاستنكار، فضل عميد الكلية دوغلاس المندورف التراجع. ومع إشارته إلى أن الدعوة الموجهة لمانينغ لا تعني دعم أفعالها، قال إن هارفرد أرادت ببساطة أن تقدم لطلابها "مروحة واسعة جدا من الأفكار" وأن تواجه الناشطة الشابة بانتقاداتهم.

وكتب المندورف في رسالة نشرها الموقع الالكتروني للجامعة "منح تشيلسي مانينغ لقب باحثة زائرة كان خطأ أتحمل المسؤولية عنه"، وقال "أتفهم أن كثيرين يعتبرون هذا اللقب بمثابة تشريف. لذا فإننا نسحبه ونبقي على دعوتنا لمانينغ لتمضية يوم في كلية +كينيدي سكول+ والتحدث في المنتدى التابع لها"، وردت تشيلسي مانينغ عبر سلسلة تغريدات قالت فيها إنها "تشرفت بسحب الدعوة" مع التنديد في الوقت عينه بقيام الجامعة بإسكات أصوات هامشية تحت ضغط من الـ"سي آي ايه"، كذلك أشارت إلى أن من بين "الزملاء الزائرين" الآخرين البالغ عددهم حوالى عشرة الذين دعتهم جامعة هارفرد هذا الموسم هناك أعضاء سابقون في ادارة ترامب مثل المتحدث السابق باسم البيت الابيض شون سبايسر ومدير حملته السابق كوري ليفاندوفسكي، وهذه الدعوات لم تسحب، ومن شأن هذا الجدل الذي يتزامن مع انطلاق العام الجامعي أن يشكل مؤشرا لمعارك جديدة حول حرية التعبير في الجامعات الأميركية.

وخلال العام الجامعي 2016-2017، اندلعت مظاهرات عنيفة في جامعة بيركيلي في كاليفورنيا المعروفة بمنحاها اليساري، لمنع إلقاء شخصيات مثيرة للجدل من المحافظين المتشددين محاضرات من بينهم ميلو يانوبولوس أو آن كولتر. وعمدت جامعات أخرى بعدها إلى إلغاء مداخلات مقررة لشخصيات مثيرة للجدل، وقد أدينت هذه الإلغاءات من قبل مواقع تابعة للمتشددين بوصفها تعديا على حرية التعبير، وفي رسالة نشرت الجمعة، أقر العميد المندورف بصعوبة ايجاد التوازن المطلوب في هذه المسألة، وقال "مع كل ضيف محتمل، علينا قياس ما يمكن لأعضاء كلية +كينيدي سكول+ تعلمه من الزيارة وتحديد إلى أي حد يستجيب هذا الشخص لقيم الخدمة العامة التي نطمح إليها".

وأقر المندورف بأن "تحديد هذا التوازن ليس بالأمر السهل دائما ويمكن لأشخاص عقلانيين ألا يتفاهموا عليه"، وفي العام 2010، سرب الجندي برادلي مانينغ (تشيلسي مانينغ حاليا) عبر "ويكيليكس" أكثر من 700 الف وثيقة سرية تتعلق بالحرب في العراق وافغانستان إضافة إلى أكثر من 250 الف مراسلة دبلوماسية أثارت انزعاجا كبيرا للدبلوماسية الأميركية، وأمضى المحلل الاستخباري السابق سبع سنوات في السجن من أصل 35 حكم عليه بقضائها وقد تحول إلى امرأة خلف القضبان. وأطلق سراح تشيلسي مانينغ في أيار/مايو الماضي بعدما استفادت من قرار للرئيس السابق باراك اوباما بتخفيض العقوبة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل كبير حيال دعوة جامعة هارفرد إلى المتحوّل جنسيًا تشيلسي مانينغ جدل كبير حيال دعوة جامعة هارفرد إلى المتحوّل جنسيًا تشيلسي مانينغ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق

GMT 22:21 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق فيلم "بيكيا" في دور العرض منتصف كانون الثاني

GMT 05:26 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم تتأنّق في ريستال القصر الجمهوري في لبنان

GMT 07:29 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سمير صبري يغنّي في عيد ميلاد مديحة يسري في المستشفى

GMT 13:16 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

جمعية "عياش الطفولة المغرب" توزع 1000 حقيبة مدرسية

GMT 10:09 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة أجرة طائرة ذاتية القيادة بتوقيع "ايرباص" الفرنسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib