جهة الشرق ــ إبن عيسى
تحتضن جامعة محمد الأول في وجدة مؤتمرًا علميًا عالميًا بحضور أزيد من 350 باحثًا يمثلون أكثر من 20 دولة من مختلف قارات العالم، وسيعقد هذا المؤتمر العلمي العالمي الأول بشأن علوم المواد والبيئة، المنظم من طرف جامعة محمد الأول، كلية العلوم والمركز المغربي للتنمية والعلوم، أيام 1، 2 و3 ديسمبر/كانون الأول 2016 في مركب المعرفة التابع إلى جامعة محمد الأول في القطب التكنولوجي لوجدة.
ويعرف هذا المؤتمر الذي من دون شك سيكون مفخرة لجهة الشرق طيلة هذه الأيام الثلاثة مجموعة كبيرة من المحاضرات العلمية؛ أزيد من 200 عرض شفوي، وأزيد من 150 ملصقًا علميًا، والتي ستكون فرصة للباحثين المشاركين في المؤتمر من أجل التعبير وبناء العلاقات بين مختلف الباحثين على المستوى الوطني والدولي.وبخصوص برنامج هذا المؤتمر، فسيفتتح يوم الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول 2016، بمحاضرتين مهمتين الأولى بشأن "استراتيجية تصميم الجزئيات لأغراض علاجية" من تأطير الاستاذ محمد الداودي، خريج جامعة القاضي عياض في مراكش، ومدير البحث في مركز"kaust " وهو مركز شيد من طرف الملك عبد الله في مدينة جدة، والمحاضرة الثانية بشأن دور التكنولوجيا الحيوية في الزراعة المستدامة، يؤطرها خريج جامعة محمد الأول يقطن حاليًا في كندا.
وحرص المنظمون على اختيار خبراء دوليون من مغاربة العالم وضمنهم الباحث المغربي العالمي عبد الرزاق دوحال الخبير في مجال نقل الطاقة والصديق الحميم للمرحوم أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل للكيمياء عام 1999.ويهدف هذا المؤتمر العلمي إلى التعريف بالمملكة المغربية بصفة عامة وجهة الشرق على وجه الخصوص، بالاضافة الى تثمين السياحة العلمية. كما يأتي هذا المؤتمر في إطار انفتاح المغرب على القارة الأفريقية بفضل التعاون العلمي مع مجموعة من الباحثين في القارة، خصوصًا الذين سبق لهم أن قاموا بنشر أعمالهم العلمية في جريدة علوم المواد والبيئة.
يذكر أن رئيس هذا المؤتمر هو الخبير الدولي في مادة الكيمياء الاستاذ بلخير حموتي الموشح من طرف جلالة الملك محمد السادس خلال حفل ذكرى عيد العرش عام 2015 بالوسام العلمي من درجة فارس، كما سبق للاستاذ حموتي أن حصل على الجائزة العربية للكيمياء عام 2013 وأيضًا على الجائزة الدولية Elsevier/SCOPUS كأول باحث مغربي الأكثر نشرًا للمقالات العلمية عام 2000، الاستاذ بلخير حموتي يشرف على أربع جرائد علمية عالمية من بينها الجريدة المغربية للكيمياء وهي تعبر أول جريدة مصنفة في قاعدة البيانات العلمية ISI Thomson Reuters في تاريخ المغرب العربي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر