الرباط - بشرى بلال
أثار خبر إصابة طالب بالتهاب السحايا أو "المينانجيت" المعدي والقاتل، حالة من الخوف في صفوف الأساتذة والطلبة بكلية ظهر المهراز بفاس، ويتعلق الأمر بطالب يبلغ من العمر 22 سنة.وأثار الخبر استنفار وزارة الصحة، لتقوم المديرية الجهوية بالجهة، بإخضاع الطالب المريض للعلاجات الضرورية.
وكشفت المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس مكناس في بيانها اليوم الجمعة، توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه، أن المريض تم استقباله وإخضاعه للعلاجات الضرورية يوم 26 مارس 2018 بمستشفى ابن الخطيب بفاس، وذلك يومين بعد ظهور أعراض داء التهاب السحايا عليه. مشيرة الجهة المسؤولة إلى أن "مجموع المستفيدين من التلقيح والعلاج الوقائي بلغ 569 شخصا متوزعة كما يلي : 4 بالمحيط العائلي، 548 طالب بالإضافة إلى 17 من العاملين بالكلية".
وعلى إثر ذلك، قامت المصالح الطبية المحلية بوجه السرعة، كما هو معمول به في إطار البرنامج الوطني لمحاربة داء التهاب السحايا، بتقصي وبائي بالمنزل الذي يقطن به الطالب المصاب وكذا في الكلية التي يدرس بها.
إضافة إلى ذلك، قامت المصالح الإقليمية للصحة بالإجراءات الوقائية الاعتيادية الخاصة بهذا الداء بما في ذلك فحص وتلقيح أفراد عائلة المريض والطلبة والعاملين الذين كانوا على اتصال مباشر معه كإجراء وقائي لمنع انتشار المرض.
يشار إلى أن التهاب السحايا أو "المينانجيت" القاتل، هو التهاب يصيب الأغشية المحيطة بالدماغ، ويصيب أيضاً الحبل الشوكي، كما يسمى أيضاً بالحمة الشوكية.ويتسبب في هذا المرض أنواع كثيرة من الجراثيم، من فيروسات وبكتيريا وطُفيليات، وهو مرض معدي، ينتقل من شخص لآخر. كما أن هناك أسباب أخرى لهذا المرض، تتعلق بتأثير عوامل كيميائية، أو خلايا ورمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر