6500 غرفة صفية تحتاجها المدارس العربية داخل فلسطين
آخر تحديث GMT 18:45:23
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

6500 غرفة صفية تحتاجها المدارس العربية داخل فلسطين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 6500 غرفة صفية تحتاجها المدارس العربية داخل فلسطين

6500 غرفة صفية تحتاجها المدارس الفلسطينية
القدس المحتلة ـ صفا

تشهد المدارس العربية في الداخل الفلسطيني المحتل أزمة في عدد الغرف التدريسية، كواحدة من أوجه المعاناة المتعددة التي تنعكس سلبًا على واقع التعليم وتجعله متأخرًا مقارنة مع الواقع اليهودي.
وفي إحصائية أفادت بها لجنة متابعة قضايا التعليم العربي في الداخل لوكالة "صفا"، فإن المدارس العربية تفتقر لـ 6500 غرفة صفية، وهي مشكلة لا حضور لها لدى السلطات الإسرائيلية سواء وزارة المعارف أو الحكومة.
ويقول رئيس اللجنة عاطف معبّى إن المدارس العربية وبسبب هذا النقص لا تزال تعيش في عصر الغرف الصفية المتنقلة والمستأجرة، والتي يتم وضعها في ساحات المدارس وملاعبها.
ويضيف أن العديد من البلدات الفلسطينية كالطيبة ورهط لا تمتلك ولو سنتيمتر واحد من الأرض لإقامة مبانِ تعليمية، وهذا يعود إلى رفض الحكومة ودائرة الأراضي ووزارة التربية والتعليم الإسرائيلية لذلك.
وتتميز المباني التعليمية العربية بأنها قديمة وآيلة للسقوط، وفي المقابل تشهد اكتظاظا وزيادة في عدد الطلاب، بمعدل 9 طلاب زيادة في كل غرفة صفية أي أن عدد الطلاب يفوق الـ47 طالب في حين أنه من المفترض ألا يزيد عدد الطلاب عن 32 طالبًا.
ويشير معبّى إلى أنه ونتيجة للزيادة الطبيعية للسكان فإن الوسط العربي بحاجة إلى بناء 529 غرفة صفية كل عام.
وتعتبر الزيادة العددية للطلاب مع قلة الغرف التدريسية السبب في زيادة معدل العنف في المدارس العربية إضافة إلى التسرب وضعف التحصيل العلمي.
وتماطل وزارة المعارف الإسرائيلية –وزارة التربية التعليم- في تخصيص الميزانيات لسد النقص وبناء غرف بشكل يتلاءم مع زيادة عدد السكان العرب وبالتالي الطلاب.
وتعتمد المدارس العربية على مئات الغرف المتنقلة المستأجرة لسد هذا النقص، هو حل مؤقت لكنه في نظر الحكومة الإسرائيلية دائم، كونها تعتمد في التعامل مع الوسط الفلسطيني على سياسة أن "الحل المؤقت دائم" كما يؤكد معبّى.
ويقول رئيس مركز "مساواة" لحقوق المجتمع العربي الفلسطيني في "اسرائيل" جعفر فرح لوكالة "صفا" إن هذه المماطلة هي السبب الرئيسي للعجز، وبالتالي اكتظاظ الصفوف بالطلاب.
ويضيف أنه وبالمقارنة مع صفوف الطلاب اليهود فإن الصفوف التدريسية في مدارسهم لا تصل الزيادة على عدد الطلاب عن طالب واحد.
وتضطر إدارات معظم المدارس العربية إلى استخدام غرف المكتبات العامة كصفوف لاستيعاب الطلاب نتيجة لهذا النقص، وإضافة إلى ذلك فإن هذه المدارس تعاني من عدم وجود غرفة مختبر، الأمر الذي يضطرها إلى وضعه في غرفة صفية.
وينعكس هذا الضيق على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب العرب، وهو ما تظهر نتائجه في شهاداتهم سواء في المراحل المدرسية أو عند التحاقهم بالجامعات.
وكما يقول فرح إن الفرق بين الطلاب العرب واليهود في اجتياز امتحان الالتحاق بالجامعات يبلغ 100 نقطة من أصل 800 نقطة، وهذا مؤشر على ضعف التحصيل والأساليب التدريسية في المراحل التي تسبق الثانوية العامة.
وإضافة إلى ذلك فإن المدارس العربية تفتقر للغرف الخاصة بالمعلمين الأمر الذي ينعكس على عدد المعلمين أنفسهم، وهو عدد بالطبع مرهون بعدد الغرف الصفية، كما هو معروف في الداخل.
ونظرًا لهذا الواقع فإن هناك حالات تسرب بين طلاب المدارس في عمر الـ14 والـ15 والـ16، إضافة إلى انخفاض نسبة الالتحاق بالمدارس بين الطلاب في فئات عمرية أقل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6500 غرفة صفية تحتاجها المدارس العربية داخل فلسطين 6500 غرفة صفية تحتاجها المدارس العربية داخل فلسطين



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib