لندن ـ المغرب اليوم
أوضحت صحيفة بريطانية أن احتواء قصص الأطفال، على صفحة واحدة من الصور، والأخرى من الكمات يساعد أكثر على تقبل الطفل للتعليم والاستيعاب، فإعطاء الأطفال أقل المعلومات في وقت واحد، يمكن أن تساعدهم على تعلم المزيد من الكلمات، وأضافت الصحيفة إلى أن هناك دراسة أثبتت أن قراة الأطفال للقصص، التي تحتوى على صورة واحدة فقط في كل صفحة مزدوجة، يتعلمون ضعف عدد الكلمات عن القصص التي تحتوي على المزيد من الصور.
وقال مؤلف الدراسة زوي فلاك من جامعة ساسكس: "نتائجنا تناسب بشكل جيد مع نظرية الحمل المعرفي، مما يشير إلى أن معدلات التعلم تتأثر بمدى تعقيد المهمة، وأضاف فلاك أن في هذه الحالة، من خلال إعطاء الأطفال أقل المعلومات في وقت واحد، أو توجيههم إلى المعلومات الصحيحة، يمكن أن تساعد الأطفال على تعلم المزيد من الكلمات.
وقامت هذه الدراسة على أيدى باحثون من جامعة ساسكس الذى قرأوه القصص القصيرة لمدة ثلاثة أعوام، حيث أن بعض الكتب كان لها صورة مصورة على اليسار ويسار الصفحة فارغ، وكان لدى القصص الآخرى توضيحات على كلتا الصفحتين، وقدمت الرسوم التوضيحية أشياء جديدة للأطفال، والتي تم تسميتها أيضًا على الصفحة، وفي تجربة ثانية، أضاف الباحثون إيماءة بسيطة تجتاح اليد لدفع الأطفال للنظر في الرسم التوضيحي الذي يتوافق مع كلمة جديدة قبل أن تبدأ القراءة لهم.
واستخرجت فلاك من هذه الدراسة أن "لحسن الحظ" أن الاطفال يميلون أكثر لسماع القصص بدلاً من قراتها، ولكن الأطفال الذين هم أصغر سنًا من أن يقرأوا بأنفسهم لا يعرفون أين ينظرن لأنهم لا يتبعون النص، وقالت فلاك: "تتناسب نتائجنا بشكل جيد مع نظرية الحمل المعرفي، مما يوحي بأن معدلات التعلم تتأثر بمدى تعقيد المهمة، وفي هذه الحالة، ومن خلال إعطاء الأطفال أقل المعلومات في آن واحد، أو توجيههم إلى المعلومات الصحيحة، يمكن أن تساعد الأطفال على تعلم المزيد من الكلمات."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر