عمرو خالد يوضّح كيف نصر الشباب النبي في الهجرة
آخر تحديث GMT 00:01:14
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عمرو خالد يوضّح كيف نصر الشباب النبي في الهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو خالد يوضّح كيف نصر الشباب النبي في الهجرة

عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

أكّد الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، أنّ الشباب هم من نصروا النبي في الهجرة من مكة إلى المدينة، بعد أن ظل حتى النهاية ليهاجر هو وأبوبكر الصديق معًا، في الوقت الذي كانت فيه الأجواء في مكة متوترة ومشحونة وقتها إلى أبعد مدى.

وأضاف عمرو خالد، في الحلقة 24 من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أنه "لما علم النبي من الوحي بمخطط قريش لاغتياله، أمر علي بن أبى طالب بأن يبيت في وأن يتغطى ببردته الخضراء الحضرمية، وألا يخرج من البيت إلا في الصباح، ولا تتبعني إلى المدينة حتى ترد الودائع إلى أهلها"، موضحًا أنّه "طلب من علي أن يلتزم حرفيًا بنص كلامه، وأن يتغطى ببردته حتى إذا ما تجسسوا عليه ظنوه نائمًا، وأن يخرج في الصباح، حتى يستثمر الوقت لصالحه في طريقه إلى الهجرة، وقال له "ولا تخشي شيئًا فلن يؤذيك أحد، كان مهتمًا بسلامته""، وعلق خالد على ذلك متسائلاً "فلماذا الآن من يرسلون الشباب لتفجير أنفسهم، ولم يتعلموا منه الحرص على الحياة في موقف صعب كهذا"، منوهًا إلى قول علي بن أبي طالب "كانت اهدأ ليلة نمتها في حياتي، لأن رسول الله طمأنني، سيخرج النبي من الباب في الليل"

وأوضح خالد أن النبي "أخذ حفنة من التراب ووضعها على رؤوسهم وهم نيام "وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يبصرون"، ولو أراد أن يقتلهم وقتها لفعل، لكن هذا ليس هو الهدف، فالإسلام ليس دين عنف، كان يفكر في اللحظة التي يريدون أن ينقضوا عليه فيها أن يهديهم إلى الإسلام"، مشيرًا إلى أن النبي "توجه إلى بيت أبي بكر، وهو يقول له "إن الله أمرني بالهجرة، فقال الصحبة يا رسول الله، فبكى أبو بكر الصديق، حتى قالت السيدة عائشة "والله ما رأيت أحدًا يبكي من الفرح كما رأيت أبي يومها، كان فرحًا بالهجرة معه"، فقال له "أنا مجهز راحلتين"، وأعطى الراحلة هدية للنبي، لأنه كان يريد الأجر والثواب، ومضيا في رحلتهما، وعملا على تضليل قريش حتى لا تصل إليهما، اتجها جنوبًا، وعلى مسافة ٥ أميال، اختبئا داخل غار "ثور"، وظلا فيه لمدة 3 أيام، كانت تأتي لهما السيدة أسماء بنت أبي بكر "23 عامًا" بالطعام، وكانت وقتها حاملاً، كانت تصعد الجبل مع ما في ذلك من مشقة، حيث تستغرق عملية صعوده 5ساعات، وأثناء ذلك، كان النبي يريد أن يعرف ما يدور داخل مكة، فكان عبدالله بن أبي بكر "17 عامًا" يأتي لهما بالأخبار، لم يترك شيئًا للصدفة، كان يجعل شابً
ا اسمه عبدالله بن عريقد "21 عامًا"، وهو راع للأغنام عند أبي بكر، يمر بالأغنام على خط سير أسماء وعبدالله ابني أبي بكر، حتى يمحو آثار الأقدام، هكذا ناصر الشباب النبي، من غير عنف أو قتال".

واستطرد خالد أنّ "استيقظت قريش على صدمة كبيرة، وهي التي كانت تريد قتله، وخططت بعناية لذلك، فإذا بمن توجهوا إلى بيته لتنفيذ المخطط ينامون ويستيقظون من نومهم على المفاجأة التي نزلت عليهم كالصاعقة، فقد غادر البيت وترك علي بن أبي طالب مكانه في فراشه، فقاموا بالاعتداء عليه بالضرب، لكنهم خافوا من استعداء بني هاشم أكثر من ذلك فتركوه، فتحقق كلام النبي له، لن يمسك أحد بسوء، توجهوا إلى بيت أبي بكر، فتحت لهم أسماء الباب، سألها أبوجهل، أين أبيك؟ قالت لا أدرى فصفعها على وجهها أدمت شفتيها، بعد أن ضربها قال لها "يا أسماء لا تخبري أحدًا أنني ضربتك، حتى لا تتحدث العرب أنني ضربت امرأة"".

وعلق خالد بأنّه "هكذا كان يخشى أبوجهل أن عرفت العرب بما فعله، لأنه من العار أن يضرب رجل امرأة، فما بالك إذا كنت مسلمًا، حري بك أن تقتدي بالنبي الذي لم يضرب امرأة قط، وهذه من طبائع المروءة لدى الرجال، ألا يعتدوا على النساء، من أجل ذلك أوصى النبي على فراش الموت بحسن رعايتهن "أوصيكم بالنساء خيرًا"".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يوضّح كيف نصر الشباب النبي في الهجرة عمرو خالد يوضّح كيف نصر الشباب النبي في الهجرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib