عمرو خالد يكشف أسرارًا وعجائب مثيرة عن الطيور القاطعة لآلاف الأميال
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

عمرو خالد يكشف أسرارًا وعجائب مثيرة عن الطيور القاطعة لآلاف الأميال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو خالد يكشف أسرارًا وعجائب مثيرة عن الطيور القاطعة لآلاف الأميال

الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد
القاهرة- شيماء مكاوي

كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد عن معلومات مثيرة تتعلق باستخدام الطيور في السماء لجهاز (GPS) مثلما يستخدم الإنسان الجهاز  نفسه في تحديد الأماكن التي لا يستطيع الوصول إليها بسهولة، وكذلك في حركة الطيران حيث يستخدمه قائد الطائرة في تحديد الاتجاهات ودونه لا يستطيع الوصول إلى وجهته.

وأضاف في الحلقة السادسة عشرة من برنامجه "بالحرف الواحد" الذي يربط بين الدين والعلم والحياة كمثلث متكامل، أن الطيور التي تهاجر مسافات طويلة جدا بآلاف الأميال لا تطير بشكل عشوائي، لكنها حسب توجيهات جهاز (GPS) وبالتحديد أطلق عليه العلماء اسم (Built in GPS).

وأشار إلى أن الباحثين "لي كينج ووه" ود"يفيد بيكمان" في كلية طب بيلور- تكساس بالولايات المتحدة رصدا ما يقرب من 53 خلية في مخ الحمام تستجيب لاتجاهات المجال المغناطيسي للأرض وتفك شفرته، وتتعرف على الاتجاهات من خلالها.

وتابع: "بالتالي فإن الطيور تطير وفقا لتعليمات جهاز (GPS)، لدرجة أن العلماء أطلقوا على هذه الخلايا اسم خلايا (GPS العصبية)، التي تستطيع أن تقرأ وتتتبع المجال المغناطيسي للأرض، فالطيور تطير عن طريق تتبع مسارات اتجاهات المجال المغناطيسي للأرض ولا تطير بشكل عشوائي".

ودلل كذلك بالعالم الشهير البروفيسور "جيم الخليلي"، أستاذ الفيزياء النظرية في جامعة "سوري" في لندن "الذي يشرح في مقطع فيديو على "يوتيوب" كيف أن الطيور التي تهاجر آلاف الأميال كل سنة تتمكن من الوصول إلى المنطقة نفسها في الصيف والمنطقة نفسها في الشتاء دون أن تضل الطريق، هذا بالفعل لغز حير العلماء ليس لسنوات بل لقرون"، إذ "يوضح

البروفيسور الشهير الأمر عن طريق ضرب مثال بطائر اسمه طائر "روبين الأوروبي"، وكيف أنه يسلك اتجاه الجنوب كل شتاء دون أن يضل الطريق من الدول الإسكندنافية إلى حوض البحر المتوسط، ويمكنه أن يقرأ ويرى ويحدد الاتجاهات عبر نظرية "الكوانتم"، وعن طريق بروتين مخصص في شبكة العين، مشكلا بذلك وحدة (GPS)، يستطيع من خلالها تتبع اتجاهات المجال المغناطيسي للأرض ويراه ويقرأه، تمامًا مثل جهاز (GPS) بالضبط"، وفق ما ينقل خالد عنه.

وذكر أن "الـ(GPS) هو القائد في كل الأحوال.. قائد الطائرة.. قائد الطائر.. قائد السفينة.. قائد السيارة، وما على جسم الطائرة أو جسم الطائر أو جسم السفينة أو جسم السيارة إلا تنفيذ تعليمات الجهاز".

وساق خالد الدليل من القرآن على ما توصل إليه العلماء بشأن أن حركة الطيور في السماء ليست عشوائية، قال تعالى: "أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ"، وهو ما يعني أن الطيور ليس لها من الأمر شيء وأن هناك من يتحكم في طيرانها في الجو.

واستدرك": "لو تذكرت الآية: "وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ" لفهمت ما أقصد، فأنت من السهل أن تتوقع أن ما يسير النجوم ويتحكم في حركتها في السماء هو الله، لأن ليس لها من الأمر شيء، فهي ليس لها جهاز عصبي ولا جهاز دوري ولا جهاز عضلي مثل الطيور، فالنجوم يتحكم فيها مجال الجاذبية في الكون، لكنه من الصعب عليك أن تتوقع أن الطيور لا يمكنها أن تطير على

هواها بشكل عشوائي، فهي مثلها مثل النجوم مثلًا "مسخرات" ليس لها من الأمر شيء، ولكن ما يتحكم فيها هو أيضا مجال الجاذبية في الكون الذى نعيش فيه".

وأوضح خالد أنه "لولا الجاذبية بالكون ما عملت أجهزة (GPS)، أو حتى إبرة البوصلة المغناطيسية لأن الجاذبية هي انحناءات الفضاء من فوقنا، ولأنه لا يوجد في الفضاء مؤشرات إلا مؤشرات الجاذبية، ولا يوجد في الفضاء شوارع إلا شوارع المجال المغناطيسي، فإنه ما على إبرة البوصلة المغناطيسية أو جهاز (GPS) إلا إدراك هذا المجال".

ولفت إلى أن "النجم في الفضاء هو مركز الجاذبية الذي يعطينا المؤشرات أو العلامات التى نتحرك على أساسها كما قال "أينشتاين"، وبدون مؤشرات لا معنى لكلمة "مكان"، مدللاً بالقرآن بقول الله تعالى: "وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ"، على أنه "لولا النجم الموجود بالفضاء ما كانت هناك أي مؤشرات تدلنا على المكان ولا كان هناك معنى لكلمة مكان".

وقال إنه "بعد 100 سنة على وفاة "أينشتاين"، وبالتحديد في 11 فبراير 2016 وقف الفيزيائي ديفيد ريتس يصرخ ويقول: وجدتها وجدتها، فقد توصل باستخدام تكنولوجيا ليزر "الليجو" إلى أن مصدر موجات الجاذبية التى تصل من الفضاء الى الأرض وتعبر خلالنا هو دوران ثقبين أسودين حول بعضهما في الفضاء، ولولا هذا ما استطاع الإنسان أن يحدد المكان أبدًا، ولا استطاع أن يخترع البوصلة و(GPS) أبدًا، ولتعلم أن الثقب الأسود ما هو إلا نجم منهار على نفسه".

وفي سياق تعليقه على قول الله تعالى:" "وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ * وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ"، قال خالد إنه "بهذا نكون أغلقنا الباب أيضًا على من يحاولون دائمًا الآن الدفاع عن تفسيرات تقول إن الرواسي هي الجبال، فالجاذبية تجعل كل شيء له وزن، دونها لا يكون هناك وزن لشيء، وهي التي تعطى صفة الوزن لكل شيء حولنا".
وخلص إلى أن "الله عز وجل يقول إنه بسبب الرواسي من فوقنا، فإنه كل شيء نراه حولنا له وزن.. "وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ"، متسائلاً: فماذا تكون الرواسي إذن إذا كانت الجاذبية هي انحناءات الفضاء من فوقنا؟ هل تحتاج إلى تفكير؟!".​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يكشف أسرارًا وعجائب مثيرة عن الطيور القاطعة لآلاف الأميال عمرو خالد يكشف أسرارًا وعجائب مثيرة عن الطيور القاطعة لآلاف الأميال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib