الناظور - كمال لمريني
شهد الحفل الختامي للدورة الخامسة من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة في الناظور، تكريم الإعلامية سميرة الفيزازي ابنة المنطقة من طرف مركز الذاكرة المشتركة من اجل الديمقراطية والسلم،ويأتي تكريم الإعلامية سميرة الفيزازي، في إطار الاعتراف بالمجهودات التي قدمتها في الوطن، والاعتراف بتجربتها الإعلامية المتميزة في القناة الأولى، وجرى حفل تكريم سميرة الفيزازي، على منصة المركب القافي، حيث صفق لها أبناء مدينة الناظور بحرارة وهتفوا باسمها، في حضور شخصيات مدنية وعسكرية وشخصيات فنية وسياسية.
وقدم فخرالدين العمراني شهادة في حق سميرة الفيزازي، والتي قال عنها بأنها خريجة ثانوية الكندي التاهيلية في الناظور، وشاركت في التمثيل أواخر عامي 1979- 1980. وكانت تتقمص أدوراها وتشخصها بشكل ممتاز جدًا.
وأشار إلى أن الفيزازي، التحقت بالعاصمة الرباط لمتابعة تحصيلها العلمي، قبل أن تطل علينا من شاشة التلفاز وهي تقدم نشرات أحوال الطقس، وأبرز فخرالدين أن الفيزازي كانت تدفئنا رغم برودة الطقس ورغم الرياح الهوجاء، والتسونامي وكل شيء، ليضيف "تغير كل شيء بعد غياب الفيزازي".
وبدروها وابتسامتها المعهودة خاطبت الفيزازي الجمهور والدموع تنهمر من عينيها وهي تقول "تشرفت بتكريمي في مدينة الناظور التي قال عنها الراحل محمد الخامس أثناء زيارته للمدينة إنها مدينة النور"، وكشفت الفيزازي، أن مدينة الناظور تفتقر إلى مراكز الثقافة، وبالرغم من ذلك تضيف" تعلمنا في دار الشباب المسرح والرياضة والموسيقى ولم يكن لدينا وقت للفراغ لأننا كنا نملأه بالمطالعة".
ودعت الفيزازي في حفل تكريمها، الجمهور الحاضر إلى الاقتداء بتجارب الأجيال السابقة وذلك من اجل أن يكونوا شعلة متقدة تضيء الطريق، ونالت سميرة التصفيق الحار، عندما خاطبت المخرجين السينمائيين المتواجدين في المركب الثقافي في الناظور قائلة: "لما لا تنجزوا فيلما وثائقيا عن سيرة عبد الكريم الخطابي الغنية بدروس المقاومة والكفاح".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر