الدار البيضاء – عبد الله العلوي
أعلن ألتراس "الغرين بويز" و "الإيغلز" المساندة لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم والمسماة بمجموعات "الماغانا" عن تعليق حضوره لمباريات الفريق الأخضر بما في ذلك مباراة كأس العرش المقبلة أمام أولمبيك الدشيرة، إلى إشعار آخر لحين استكمال ترتيبات تعمل عليها المجموعات على حد قوله.
وخرج ألتراس الرجاء بالعديد من القرارات الجريئة في بلاغ جاء على الشكل التالي:
"بلاغ مجموعات "الماغانا" إلى جميع الأعضاء بالخصوص وإلى من يهمهم الأمر بعد جلسات ماراثونية عدة خلصت المجموعات لمجموعة من القرارات تؤسس لصفحة وصيغة جديدة وفق معطيات وخلاصات وعبر تم استنباطها من جميع التجارب التي مرت منها .
لا تسامح بعد اليوم مع كل من سولت له نفسه الخبيثة العبث بمدرجات الكورفا سود واستعراض للقوة ولقد بدأ فعلا مسلسل الضرب بيد من حديد في حق هؤلاء والقادم أقوى.
الصفحات الرسمية للمجموعات وحدها من تمثل صوت وتوجه المجموعات وهي المخاطب الوحيد والرسمي ولا اعتراف بأي منبر أخر أو صفحة او شخص بهذا الصدد.
لا تأبه المجموعات بكل مريض يتطاول على أداء أو أعمال أو طرق تدبير المجموعات لشأنها أو التدخل به بل أكثر من هذا سيكون الردع قاسيا.
ليس معنى أن هناك أكثر من مجموعة ب"الماغانا" فهو بالتالي حجة للتنافر والتضاد أو إبراز تفوق مزعوم بل الأساس هو أن يكمل بعضنا البعض تحت لواء وهدف "كورفا" قوية وناجحة لدعم الهدف الذي أسست أصلا المجموعات من أجله: الرجاء الرياضي.
ستنخرط المجموعات في حملة إقتناء بطائق اشتراك النادي وفق برنامج مسطر سلفا بينها ونلح هنا على ضرورة تعبيد عوائق الموسم الفارط وذلك بتخصيص المنطقة 5 المؤدية للماغانا بدل المنطقة 7.
لا نرى أي داعي لعدم تمكين الجماهير من الدخول مباشرة بالبطائق .
قررت المجموعات توحيد الزي بالفيراج أي ارتداء قميص النادي طيلة مرحلة الذهاب كعربون نوايا صادقة وتطبيق لها كما نشدد على ضرورة القيام بالمثل لكل مرتاد للماغانا من غير المنتمين .
تعي المجموعات جيدا ما يمر به النادي من أزمة تسييرية عميقة ولها رؤية مشتركة وموحدة في الموضوع.
ستتحرك المجموعات وفق ما تمليه عليها مادتها الرمادية وشغفها بالفريق ومنطق الأحداث وليس ما تشتهيه أنفس أخرى تحاول ممارسة ضغط فارغ والإنصياع وراء أهوائها وأهدافها الشخصية.
تعلق المجموعات حضورها لمباريات الفريق بما في ذلك مباراة الكأس الأولى إلى إشعار أخر لحين استكمال ترتيبات تعمل عليها المجموعات" .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر