الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
وصف عبد العليم بنيني المرحوم جرير حمان بأسطورة نادي الرجاء الرياضي والمنتخب الوطني،والرجل الوطني الذي خدم بلاده بنكرات ذات وباخلاص وتفان ومن افضل ما انجبت الكرة المغربية ، واضاف لقد خاض معاركا كثيرة من اجل ان يرى الرجاء في القمة ،وتابع حديثه لـ "المغرب اليوم "لقد ساهم في ابعاد مجموعة من المسيرين الذين لم يقدموا الاضافة للرجاء، وساند كثيرا المرحوم المعطي بوعبيد في الرقي بالرجاء ،واحدات التغيير بها وأضاف ،كثيرا ما قاد محاولات الصلح مابين اللاعبين، وتقريب وجهات النظر مع ادارة النادي ،ولم يكن يتردد في قولة كلمة الحق في وجه أي شخص مهما كانت قيمته داخل النادي ،و كان مثالا للمدرب المقتدر والمحنك العاشق للرجاء حتى النخاع ،مشيرا ان الراحل كانت لديه صفات انسانية ولديه اخلاق حسنة يشهد بها كل من عاشره كلاعب وكمدرب
وأضاف "كان حمان غيورا على الرجاء ،ويحلم بان يرى الرجاء تلعب على اعلى المستويات وتابع حديثه "تعلمنا على يديه اشياء افادتنا في حياتنا اليومية ،ونبهنا لأشياء لم نعرف قيمتها الى بعد فوات الاوان ،وأضاف حمان كان خبيرا بجميع المقاييس يحرص على التغذية السليمة وان يحافظ الرياضي على صحته بالابتعاد عن المؤثرات الخارجية والسهر كان رجلا سابق لزمانه كان يحب الخير للرجاء وضحى بأشياء كانت ستعود بالنفع عليه كشخص في سبيل الحفاظ على مبادئه التي لم يكن يتنازل عليها مهما كانت الضغوطات التي تمارس عليه،من جهة اخرى قال بنيني ان الفضل يرجع له في تقريب وجهات النظر مابين اللاعبين الرجاء لسنة 89 والمدرب الجزائري رابح سعدان وساهم حسب قوله بشكل كبير في فوز الرجاء باول كاس افريقية للفريق الخضراء وترك بصمة واضحة في الرجاء لما شغل منصب مدير تقني، وكشف ان حمان كان رياضيا بجميع المقاييس وحاصل على شواهد عليا في رياضة الجيدو ومارس الجري وقد ساهم في تكوين نفسه بنفسه،ودعا الى تسمية احد الشوارع او الملاعب عرفانا لعطاء الرجل كاول لاعب سجل للمغرب بالمونديال وتمنى ان تشكل وفاة حمان درسا للمسؤولين المغاربة لتشكيل لجنة للبحت عن قدماء اللاعبين ،وتفقد احوالهم وأعطى المثال باللاعب الرياحي الذي سجل هدف المغرب ضد اسبانيا ويعاني في صمت في المباراة التي خسرها بثلاثة اهداف لهدفين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر