بغداد - المغرب الرياضي
أكد رئيس الاتحاد العراقيّ لكرة القدم عبد الخالق مسعود، أن الاتحاد يستغرب بعض الأصوات التي تطالب بإقالة مدرب المنتخب الوطنيّ راضي شنيشل، بالرغم من أنها كانت تصرّ على التعاقد معه لفترة طويلة، وتعدّه رجل المرحلة الجديدة، الذي سيحقق طموحات الكرة العراقيّة بالتواجد في مونديال روسيا 2018.
وأضاف مسعود "عتبي على بعض الإعلاميين الذين بدوا يتحدثون باسم الشارع الرياضيّ، والجماهير الرياضيّة العراقيّة، وهذا شيء غير صحيح، أن يقول البعض أنني أتحدث باسم الجميع، وبعض الإعلاميين هم من طالبونا بتغيير المدرب حكيم شاكر، وبعده أكرم سلمان، ويحيى علوان، وطالبونا بضرورة تسمية راضي شنيشل، لأنه المدرب المنقذ حسب كلامهم، والآن بين ليلة وضحاها ينقلبون عليه، ويطالبوننا بإقالته، وأن مسلسل الإقالات للمدربين، سيستمر مع أي إخفاقة جديدة إذا ذهبنا مع رغبات البعض".
وتابع رئيس الاتحاد العراقيّ "أنا غير راض عن نتائج الفريق العراقيّ، وسيكون لنا اجتماع مع المدرب راضي شنيشل، يوم الأحد المقبل، في مقرّ الاتحاد في العاصمة بغداد، وبعد عودته من الدورة التدريبيّة المتقدّمة والمقامة في العاصمة القطريّة الدوحة، من أجل مناقشة الأمور التي حصلت للمنتخب في مرحلة الذهاب، وخوض المباريات الخامسة، وكيفيّة معالجة الأخطاء التي حصلت فيها".
وأشار إلى أننا "مرتبطون بعقد لمدة ثلاثة أعوام مع المدرب راضي شنيشل، وإذا أقلناه علينا أن ندفع مبلغ الشرط الجزائيّ والبالغ 700 مليون دينار، علمًا أن إقالة راضي شنيشل ليست هي الحل، وأنا مستعد أن أتعاقد مع أيّ مدرب جديد، يضمن لنا التأهل الى كأس العالم في الفترة الجارية، وسأقيل المدرب راضي شنيشل أيضًا، ونؤكد أننا لا نخوض مبارياتنا على أرضنا وبين جماهيرنا، وكذلك لا توجد لدينا منشآت رياضيّة متقدمة، ولا يجوز مقارنة ظروفنا بالإمارات والسعودية التي تملك ملاعب حديثة، ودوريات منتظمة".
وأوضح مسعود "أن المنتخب العراقيّ يشارك في تصفيات كأس العالم منذ عام 1974، ولم يتأهل الفريق إلا في عام 1986 في المكسيك ولم نلتق اليابان، وكوريا الجنوبيّة، وأستراليا، وأوزبكستان في حينها، وبعدها خرجنا من الدور الأول في تصفيات 1990، ومن الدور الحاسم من تصفيات 1994 التي جرت في الدوحة، ومن الدور الأول من تصفيات 1998، ومن الدور الحاسم لتصفيات 2002، ومن الدور الأول لتصفيات 2006، ومن الدور الثاني لتصفيات 2010، مع العلم أننا شاركنا بنفس المنتخب الذي حصل على كأس آسيا 2007، وخرجنا من تصفيات المرحلة الحاسمة لتصفيات كأس العالم 2014، بقيادة المدرب زيكو ومن بعده بتروفيتش".
ويذكر أن النتائج السلبيّة للمنتخب العراقيّ في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 أحدثت جدلاً كبيرًا في أوساط الكرة العراقيّة، لا سيما بعد أن جمع الفريق ثلاث نقاط من خمس مباريات، وضعته في المركز الخامس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر