الدار البيضاء - محمد خالد
رد رضا الزعيم ، الكاتب العام السابق لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، على اتهامه بـ "الخيانة" من طرف المكتب المسير للنادي ، بسبب شهادة أدلى بها في قضية اللاعب المالي سيديبي أمام الفيفا.
وكشف الزعيم في تصريحات صحافية لـ"المغرب اليوم" أن شهادته كانت بناءً على كون محامي سيدبي ، ذكر اسمه إلى جانب اللاعبين سيلا والدحماني ، ما فرض عليه الإدلاء بشهادته في القضية.
وقال الزعيم "مضمون شهادتي هو الحقيقة بعينها وإذا ما أدليت بأمور مختلفة أو مغايرة فإن ذلك سيعتبر شهادة زور سأتحمل وزرها بمفردي" ، وتابع في توضيحه "هل يريدون مني أن أحافظ على مصلحة الفريق وأقدم شهادة زور وأدلي بأشياء مخالفة للواقع وأعرض نفسي للمتابعة ، وأسيئ لسمعة الفريق وأغطي عن التدبير الهاوي لملف كان بالإمكان حله ببساطة لو توفرت حسن النية".
وأضاف أن من يجب أن يحاسب هو من دبر هذا الملف وأوصله إلى الباب المسدود ، مهددًا بفضح المزيد من المعطيات المثيرة المتعلقة بهذا الملف، حيث قال "أحجمت عن الخوض في مجموعة من الأمور حفاظًا على استقرار الفريق ، وربما أخطأت في ذلك وإن لم يستحوا سأجد نفسي مضطرًا لأن أكشف المستور".
يذكر أن شهادة الزعيم تضمنت الإشارة إلى أن اللاعب سيديبي لم يتوصل بمستحقات مالية عالقة في ذمة النادي قيمتها 18 مليون سنتيم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر