الدار البيضاء - محمد خالد
اضطر جمال السلامي مدرب المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم، إلى توجيه الدعوة لـ 5 لاعبين جدد من أجل تدعيم صفوف النخبة الوطنية، استعدادا للمشاركة في منافسات دورة التضامن الإسلامي التي ستحتضنها عاصمة اذربيدجان، خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 22 مايو/أيار الجاري.
واستعان السلامي بثنائي الوداد حسام أمعنان وأيمن الحسوني، بالإضافة إلى لاعبي أولمبيك أسفي سعد أيت الخرصة، ومحمد مورابيط، وزهير المترجي لاعب حسنية أغادير. وسيعوض هؤلاء اللاعبون مجموعة من العناصر التي لم تتمكن من المشاركة لأسباب مختلفة، ويتعلق الأمر بالمهدي الدغوغي الذي طلب فريقه "شباب قصبة تادلة" عدم مشاركته في الألعاب الإسلامية نظرا لحاجته الى خدماته، وعماد الصحوفي ونور الدين الكورش لاعبي شباب خنيفرة لنفس السبب، وأمين الصبار لاعب أولمبيك أسفي، بالإضافة إلى أيوب العملود لاعب الجيش الذي أبعد لتفادي تأجيل مباريات الفريق خلال المراحل المقبلة من الدوري، على اعتبار أن السلامي اختار لاعبين آخرين من الفريق العسكري.
تبقى الإشارة إلى أن قرعة دورة التضامن الإسلامي أسفرت عن وقوع المنتخب المغربي، حامل لقب النسخة الماضية في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات اذربيدجان والسعودية والكاميرون، بينما تضم المجموعة الثانية منتخبات فلسطين وعُمان والجزائر وتركيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر