الدار البيضاء - محمد إبراهيم
حمّل قدماء لاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم المدرب الفرنسي هيرفي رونار، مسؤولية الخسارة المرة أمام المنتخب الكونغولي، برسم اللقاء الأول ضمن منافسات كأس أفريقيا 2017 المقامة حاليًا في الغابون، مؤكدين أن الناخب المغربي تعامل مع الخصم الكونغولي باستصغار، وأشرك لاعبين تنقصهم التنافسية، وأبعد مهاجم صريح من طينة حكيم زياش بسبب اختيارات خاطئة تدخل فيها الحسابات الشخصية مؤكدين أن إبعاد هداف متميز يعد ضربًا من الجنون والأنانية الزائدة
وقال محمد مديحي إن رونارد يتحمل مسؤولية الخسارة أمام الكونغو لأنه أشرك المجموعة دون خطة محكمة، حيث ظلوا يحتكرون الكرة دون فعالية، مما ساهم في منح الثقة بالنفس للفريق بدليل أنه سجل الهدف من أول محاولة، وعاب على رونارد عدم قيامه بتنبيه لاعبيه بعد تسجيل هدف الكونغو، وتعامل بشكل سلبي مع المواجهة وكأنه غير معني بما يدور في المباراة
ودعا هشام اللويسي المدرب الفرنسي إلى تغيير اختياراته، ومراجعة أوراقه وإلا فسيتعرض الفريق الوطني للهزيمة الثانية على التوالي، ويخرج مبكرًا من التظاهرة الأفريقية ،وعن حظوظ المغرب في بلوغ الدور الثاني، قال إذا أحدت المدرب تغييرات على مجموعته، فبإمكان المنتخب المغربي الفوز على الطوغو وإحياء أماله في التنافس على إحدى البطاقات المؤهلة إلى الدور الثاني.
وانتقد هشام أبو شروان المدرب رونارد، وقال بأن اختار الكثير من اللاعبين تنقصهم التنافسية ولا يلعبون بأنديتهم، وتساءل ماذا ننتظر من مجموعة تنقصها التنافسية، مشيرًا أن اختياراته كانت خاطئة، بعدما تشبث بلاعبين لم يقدموا الإضافة المرجوة في الكثير من المباريات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر