الدار البيضاء - محمد يوسف
كشف مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم ل"المغرب اليوم" أن مباراة نهاية كأس إفريقيا للاعبين المحليين التي ستجمع يومه الأحد بين المنتخب المغربي ونظيره النيجيري بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء ستعرف حضور ما لا يقل عن 45 ألف متفرج بعدما تم توزيع جميع التذاكر التي طبعها الاتحاد المغربي لكرة القدم من أجل المباراة المذكورة. وأضاف المصدر ذاته أن الإقبال على تذاكر اللقاء كان كبيرا وأن هناك الآلاف من أنصار الفريق الوطني الذين يبحثون عن التذاكر من أجل حضور المباراة لكن دون جدوى.
و تصب جل التوقعات في اتجاه تتويج المنتخب المغربي بهذه التظاهرة في نسختها الخامسة، ليس فقط بفعل استفادته من عاملي الأرض و الجمهور ، و لكن بفعل عزيمة وإصرار أسود الاطلس للظفر بدرع البطولة لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية ،و ذلك بالرغم من القدرات البدنية و التقنية و التكتيكية التي أبان عنها منتخب نيجيريا في مختلف المباريات التي أجراها خلال الأدوار السابقة من المنافسة و إخراجه لمنتخبات قوية غالبا ما لعبت أدوارا طلائعية في هكذا منافسات .
و مما يعزز هذا الطرح ، كون المنتخب المغربي يضم في صفوفه مجموعة شابة منسجمة يحدوها طموح التألق و لفت الانظار لانتزاع مكان داخل صفوف المنتخب الوطني للكبار المقبل على دخول غمار نهائيات كاس العالم في روسيا 2018 في الصيف القادم ، خاصة أن المنافسة على حمل الالوان الوطنية في هذه التظاهرة الكونية ستكون لا محالة شرسة بين اللاعبين المحليين وزملائهم الممارسين في الدوريات الاجنبية .
و بالتالي بات هذا الحافر ، الذي يعد مشروعا و شرعيا ، يسيطر على أذهان اللاعبين المحليين الراغبين في تطوير مهاراتهم و تحقيق نقلة نوعية في مسارهم الكروي من خلال الانتقال من الممارسة المحلية لولوج العالمية ،و السير على خطى نجوم كرة القدم المغربية المتألقين حاليا في كبريات الدوريات الاوربية .
و يرى المتتبعون للشأن الكروي في المغرب ،أن حجز مكان داخل تشكيلية الناخب الوطني هيرفي رونار يحتم على أصدقاء العميد بدر بانون البصم على حضور ومرود جيدين خلال المباراة النهائية ، سيما و أن رونار يضع جميع اللاعبين المحليين تحت المجهر و يعدهم بكسب ثقته في حال التوقيع على مردود مقنع يشفع لهم بالتواجد ضمن كتيبة ( الكابيتانو) مهدي بن عطية ،وهو الامر الذي أكده الاطار التقني المغربي جمال السلامي في العديد من خرجاته الاعلامية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر