الرباط - المغرب اليوم
أعلنت الدول العشر المنضوية في اتحاد اميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" رسميا الجمعة دعمها ملف الترشح المشترك الأميركي-المكسيكي-الكندي لاستضافة مونديال 2026، والذي يتنافس مع الملف المغربي.
وأعلن مجلس "كونميبول" في بيان انه اتخذ قراره "بالإجماع" لدعم الملف الأميركي الشمالي، ناقلا عن رئيس الاتحاد القاري أليخاندرو دومينغيز قوله "كدول أميركا، لدينا روابط تاريخية عديدة ولدينا قناعة: كرة القدم في أميركا الجنوبية يمكن ويجب أن تسهم في تطوير كرة القدم" في القارةـ مع "الاقرار بأن هذه الرياضة قوة تكاملية قوية".
وكان المغرب يعول على حصول اختراق والظفر بدعم الاتحاد الذي یضم 10 أصوات، بعدما نزل بقوة في أشغال الجمعیة العمومیة 68 بالعاصمة الأرجنتینیة بوینس آیریس بھدف حشد الدعم.
ويتنافس الملف الأميركي الشمالي المشترك مع المغرب لاستضافة كأس العالم 2026 التي ستشهد رفع عدد المنتخبات المشاركة من 32 الى 48.
وقالت لجنة الملف الأميركي الشمالية المشترك في بيان أن ملف "الترشيح المشترك لكندا والمكسيك والولايات المتحدة ممتن للتأييد الذي صدر اليوم من مجلس كونمبيول"، مضيفة "هذا الإعلان يضاف الى دعم الاتحادات الأعضاء الستة (لاتحاد أميركا الوسطى) الذي تشرف الملف المشترك بالحصول عليه في اذار/مارس".
وتابعت "نتطلع الى مواصلة محادثاتنا مع الاتحادات الأعضاء في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على الفائدة المؤكدة من الناحيتين العملية والاقتصادية لملفنا على أسرة الاتحاد الدولي +فيفا+ بأكملها".
وسيختار أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الملف الفائز في 13 حزيران/يونيو في موسكو عشية انطلاق منافسات مونديال روسيا 2018، علما بأن المكسيك استضافت كأس العالم عامي 1970 و1986، بينما استضافتها الولايات المتحدة عام 1994.
ويعول الملف الثلاثي على 23 مدينة تم اختيارها ضمن لائحة أولية (بما في ذلك 4 مدن كندية و3 مكسيكية)، على ان تتضمن اللائحة النهائية 16 بملاعب يبلغ معدل طاقتها الاستيعابية 68 الف متفرج، "مبنية وعملية". أما المغرب فيطرح اقامة المباريات على 12 ملعبا (من أصل لائحة أولية من 14 ملعبا) في 12 مدينة، منها خمسة ملاعب جاهزة سيتم تجديدها، وبناء ثلاثة أخرى حديثة.
وللمرة الأولى، لن تكون عملية التصويت محصورة باللجنة التنفيذية للفيفا، بل ستشمل كل الدول الأعضاء. ومن أصل 211 عضوا، سيشارك 207 في التصويت (كامل الأعضاء باستثناء الدول الأربعة المرشحة).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر