رشدي يستنكر الحديث عن زواج ماكرون من سيدة تكبره بـ25 عامًا
آخر تحديث GMT 06:36:26
المغرب اليوم -

رشدي يستنكر الحديث عن زواج ماكرون من سيدة تكبره بـ25 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رشدي يستنكر الحديث عن زواج ماكرون من سيدة تكبره بـ25 عامًا

الإعلامي محمد الدسوقي رشدي
القاهرة - محمد عبد الحميد

استنكر الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، ما أسماه بـ"الهري"، على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقًا على تنصيب إيمانويل ماكرون، رئيسًا لفرنسا، وهو لم يتعدّ 39 عامًا، لافتًا إلى أن ما تناوله الجميع ليس تاريخه وإمكانياته، إنما زواجه من سيدة تكبره بـ25 عامًا.

أوضح رشدي خلال حلقة مساء الإثنين، من برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، أن المشكلة في مصر ليست الكفاءات بل البيئة الاجتماعية القاتلة لها، فلو حدث وكان "ماكرون" مصريا، كان الجميع انتقده، وحطمه، وتركوا كل شيء وهاجموه فقط على زواجه من سيدة تكبره، كما يحدث الآن.

استند مقدم برنامج "آخر النهار"، على حديثه بعرض قضية لاعب المصارعة المصري طارق عبدالسلام، الذي فاز أمس بالميدالية الذهبية في بطولة أوروبا، لصالح بلغاريا التي جنسته بجنسيتها، بعدما ترك مصر، لرفضها علاجه بعد إصابته في أحد المعسكرات التابعة إلى بطولة عالمية، كان يمثل فيها مصر.

وكشف الدسوقي عن أن السبب وراء قرار عبدالسلام، بالسفر إلى بلغاريا، والعمل في محل "شاورما" بها، والزواج من بلغارية، ومن ثم الموافقة على تجنيسه، للعب باسم الدولة الأوروبية، التي استطاعت أن تقدر موهبته، وتستفيد منها لصالحها فحصد لهم الميدالية الذهبية، هو رفض حسن حداد رئيس اتحاد المصارعة المصري، علاج اللاعب بعد إصابته إصابة بسيطة، لا تتعدى تكاليف علاجها 25 ألف جنيه، وقتها.

استطرد أن اللاعب بعدما فشل في إقناع الاتحاد بعلاجه يأس وقرر السفر، وبعدها هاجمه "حداد" واصفًا إياه بالفاشل، وغير المؤثر، مؤكدًا أن مستواه لا يجعل مصر تتمسك به، بالإضافة إلى معايرته بأنه ترك المصارعة وعمل في محل "شاورما"، فكان رد عبدالسلام عليه هو البطولة لبلغاريا في واحدة من أقوى البطولات العالمية.

ألمح رشدي إلى أن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة، وقع على أوراق علاج رئيس اتحاد المصارعة الذي "طفش" اللاعب على حد وصفه، على نفقة الدولة، بتكلفة 435 ألف جنيه، في المستشفى الجوي التخصصي أحد مستشفيات القوات المسلحة، مشيرًا إلى رفضهم علاج اللاعب بقيمة لا تتعدى 25 ألف جنيه.

سخر محمد الدسوقي رشدي من محاولات الاتحاد حاليا المطالبة باللاعب المصري ومطالبتها بحقها فيه، بل وطلبه من بلغاريا أن تقدم له تعويضًا عنه، كونه أحد لاعبي الاتحاد المصريين في الأساس قبل تجنيسه، قائلًا: "هو ده ماكرون مصر.. عرفتوا ليه ماعندناش ماكرون؟".

من جانبه أفاد حسام عبداللطيف مدير الفرق القومية في الاتحاد المصري للمصارعة، في مداخلة هاتفية مع "رشدي"، خلال الحلقة، أن الحكاية بدأت في 2015، عند إصابة طارق عبدالسلام، إصابة بسيطة يمكن علاجها بتكاليف زهيدة في أحد المعسكرات بإيران، أثناء تمثيله لمصر في إحدى البطولات العالمية، إلا أنهم عطلوا ذلك فلعب عليها مباراة أخرى فتضاعفت، ورفض الاتحاد علاجها، مشيرًا إلى أن اللاعب ليس فاشلا كما صرح رئيس الاتحاد، فهو مؤثر جدًا وكان "طفرة" بين زملائه، بل وحصد العديد من الجوائز والميداليات في عدد من البطولات، ومنها بطولة إفريقيا، والآن أثبت للجميع ذلك بذهبية أوروبا، الأقوى من أفريقيا بـ"مئة مرة"، على حد تعبيره.

وشدد عبداللطيف، على خسارة الاتحاد المصري لطارق، لافتًا إلى أن هنالك 5 آخرين مقاربين له في المستوى، أبرزهم أحمد صالح، يفكرون في السفر والتجنيس أيضًا واللعب بأسماء دول أخرى، بسبب إهمال الاتحاد لهم، واستنزافه لمواهبهم، خاصة بالتصريح بإهانتهم، بنفس ما قيل على طارق سابقًا، مشيرًا إلى أن هنالك 4 آخرين سافروا بالفعل لأمريكا، ويسعون لأخذ الجنسية للمنافسة في بطولات عالمية، يثبتون فيها أنفسهم ومهاراتهم.

أكد مدير الفرق القومية في الاتحاد المصري للمصارعة، أن تلك المشاكل لا تخفى على وزارة الشباب والرياضة، ولا اللجان الأولمبية، فلقد خاطبهم وغيره كثيرًا لحل تلك الأزمات، وفي كل مرة ردهم واحد بأن ذلك لن يحدث ولن يسافر الشباب، مشددين على سعيهم لحل كل ذلك، دون حراك، أو أي أفعال تؤكد ذلك، وهو ما يدفع الشباب إلى السفر في النهاية.

في نفس السياق، ختم رشدي حديثه عن تلك القضية، متهمًا حسن حداد بقتل مواهب مصر، ردا على قول عبداللطيف بأن مصر ولادة، إلا أن المسؤولين عن الشباب والمواهب "بيطفشوهم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشدي يستنكر الحديث عن زواج ماكرون من سيدة تكبره بـ25 عامًا رشدي يستنكر الحديث عن زواج ماكرون من سيدة تكبره بـ25 عامًا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:19 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول "حالات الغش"
المغرب اليوم - الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج

GMT 04:16 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

الريال يهزم أتلتيكو في "ديربي" مدريد

GMT 16:37 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا بطمة تنشر فيديوهات رقص في أحدث ظهور لها عبر انستغرام

GMT 18:59 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

دورتموند يمدد تعاقده مع الحارس مارفين هيتز

GMT 19:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

المحكمة تقرر مصير دنيا بطمة في قضية "حمزة مون بيبي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib