6 أسباب تجعل مصر تحتل المرتبة الثالثة فى الولادة القيصرية عالميا
آخر تحديث GMT 13:49:45
المغرب اليوم -

6 أسباب تجعل مصر تحتل المرتبة الثالثة فى الولادة القيصرية عالميا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 6 أسباب تجعل مصر تحتل المرتبة الثالثة فى الولادة القيصرية عالميا

الولادة القيصرية
القاهرة - المغرب اليوم

كشف الدكتور أبو بكر النشار أستاذ أمراض النساء والتوليد، ورئيس الجمعية الإكلينيكية لأمراض النساء والتوليد، أن الامم المتحدة أكدت أن معدل الولادة القيصرية يجب أن لا يزيد عن 15 %، أى تتجاوز المعدلات العالمية  بــ 3 أضعاف المسموح بها، بواقع 52 % طبقا لدراسة أجريت عام 2014 .

وقال الدكتور أبو بكر النشار، فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، لقد ذكرت الأمم المتحدة أيضا أنه إذا زاد المعدل عن هذه النسبة فأنه لن يؤثر إيجابيا على صحة الأم أو الجنين ، موضحا إن دراسة أخيرة أظهرت ارتفاع معدل الولادات القيصرية فى مصر إلى 52 % فى عام 2014، وأنه إذا أجريت الدراسة فى عام 2018 لكانت قد وصلت إلى معدل من 70 إلى 80 %.

وأضاف تحتل مصر الترتيب الثالث على مستوى العالم بعد البرازيل وجمهورية الدومنيكان، والترتيب الأول على مستوى الدول العربية، وبلغت النسبة 52 % من خلال دراسة أجريت على 13 مستشفى حكومى، و3  مستشفيات خاصة فى مصر، موضحا إن الذى أجرى الدراسة "صندوق التمويل التابع للأمم المتحدة" حيث كانت النسبة فى المستشفيات الخاصة 66 %، والمستشفيات الحكومية 44 %.

وأوضح أن أسباب ارتفاع معدل الولادة القيصرية يتمثل فى عدة أسباب أهمها:

أولا : عدم تطبيق البروتوكولات الطبية.

ثانيا : لا توجد وسائل فعالة لتخفيف آلام الولادة.

ثالثا : الخوف من المسائلة القانونية فى حالة حدوث مضاعفات للجنين نتيجة للولادة الطبيعية.

رابعا : طلب المريضة وذلك يمثل 50 % من الأسباب.

خامسا: التدريب غير الكافى لاستخدام الشفاط و الجفت.

سادسا: أسباب مادية حيث أن الولادة القيصرية تأخذ وقتا ومجهودا أقل من الولادة الطبيعية.

ويضع الدكتور أبو بكر النشار بعض الخطوات الهامة التى تقلل من الولادة القيصرية أهمها :

1- تطبيق البروتوكولات الطبية التى تعتمد على الطب القائم على الدليل .

 2- الإقلال من الولادة القيصرية الأولى للأم، لأنه من الصعب إقناع المريضة بالولادة الطبيعية إذا كان لديها تاريخ سابق لولادة قيصرية.

3- إعداد الممرضات والقابلات على متابعة السيدات فى المستشفيات.

4- نشر الوعى على كل المستويات فى وسائل الإعلام ، ولدى الأطباء ،ولدى السيدات عن فوائد الولادة الطبيعية، وأضرار الولادة القيصرية الحالية، وفى المستقبل، حيث أن هناك زيادة فى حالات المشيمة المنغمدة، والتى تغزو جدار الرحم، وتكون ملتصقة به ومن الصعب إزالتها، ولذلك يكون من الصعب إزالتها، وتتعرض المريضة للنزيف أو استئصال الرحم ، وهذا نتيجة أضرار الولادة القيصرية التى تحدث فى المستقبل.

 5- قرار القيصرية يجب أن يقرره استشارى أو أخصائى .

6- محاسبة وتقييم للعمليات القيصرية يجب أن يكون فى كل المستشفيات .

7- ضرورة الرعاية أثناء الحمل وتوضيح فوائد الولادة الطبيعية وأضرار القيصرية .

8- توفير مسكنات لآلام الولادة الطبيعية .

 9- إذا طلبت المريضة الولادة القيصرية مع عدم وجود سبب طبى يجب أخذ رأى طبيب  ثقة آخر. 

10- الانتهاء من قانون المسائلة الطبية المعروض على مجلس الشعب الآن، والذى يحمى الطبيب من المضاعفات طالما أنه ليس هناك تقصير أو إهمال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 أسباب تجعل مصر تحتل المرتبة الثالثة فى الولادة القيصرية عالميا 6 أسباب تجعل مصر تحتل المرتبة الثالثة فى الولادة القيصرية عالميا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib