خبراء يرون أن أنماط الحياة المجهدة تقلل فرص الحمل عند النساء
آخر تحديث GMT 14:06:19
المغرب اليوم -
شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية البيت الأبيض يُقرر تنكيس الأعلام بعد وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان
أخر الأخبار

خبراء يرون أن أنماط الحياة المجهدة تقلل فرص الحمل عند النساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يرون أن أنماط الحياة المجهدة تقلل فرص الحمل عند النساء

الخصوبة
لندن ـ كارين اليان

وجدت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يطمحن لإنجاب الكثير من الأطفال عليهن البدء بعمر 23 عامًا، وهذا يعني أن فرصة إنجاب ثلاث أطفال ستكون 90%، لكن في حالة انتظارها لعمر 31 فالفرصة ستقل إلى 75%، واذا انتظرت لعمر 35 فستقل الفرصة حتى 50%، ولمن تريد طفلين عليها أن تبدأ في عمر 27، فيما ينصح النساء اللواتي يبدأن في عمر 32 بتوقع الحصول على طفل واحد.
وجمع علماء الخصوبة البريطانيين بيانات الخصوبة لأكثر من 59000 امرأة، لدراسة الفترة المثالية لممارسة الجنس لحصول الحمل.

ونصحت خبيرة في الخصوبة، الأزواج الذين يسعون لإنجاب طفل، "عليهم ببساطة ممارسة الجنس أكثر، فعدم الجماع المنتظم هو أحد أكثر الأسباب شيوعًا لمشاكل عدم إنجاب الأزواج للأطفال".

وأوضحت الاستشارية النسائية ومديرة عيادة هارلي ستريت للخصوبة غيثا فينكات أن الأزواج المشغولين يميلون الى ممارسة الجنس عندما تكون المرأة في فترة التبويض، ولكنهم لا يدركون أن توقعاتهم يمكن أن تكون غير صحيحة وبالتالي يفقدون الفرصة في حصول الحمل.

وأضافت "ينبغي على الأزواج ممارسة الجنس بيوم قبل وبعد مدة التبويض لأن الحيوان المنوي يحتاج الى يوم للوصول إلى البويضة، وهذا يضمن توريد المزيد من الحيوانات المنوية الجيدة في الرحم المستعد لبويضة مخصبة للحمل".

وأشارت الدكتور فينكات إلى أن الأشخاص الذين يعملون لساعات أطول في مهنة مرهقة ومثيرة للقلق أقلهم ممارسة الجنس بانتظام، وأن المرضى الأكثر ترددًا على العيادة هم من ذوي الوظائف التي تشغل الكثير من الوقت في حياتهم، فلا يستطيعون بعدها ممارسة الجنس حتى في وقت التبويض، إلى جانب الأزواج التي يكثر سفر أحدهم، لذلك يصبح من الصعب حصول الجماع في أكثر الأحيان.
وأوضح أن نمط الحياة المشغول يمنع الناس من أن يكون الجنس على رأس أولوياتهم، فالناس مشغولون جدًا ومتعبون جدًا ولا يريدون سوى النوم أو الاستلقاء أمام التلفزيون، ولديهم الكثير من الضغوط النفسية، ويقضون الكثير من الوقت في العمل، لذلك فهم يفقدون الشعور الجنسي.

وتتابع أن الحياة الحديثة تؤدي إلى مشاكل العقم لهذا السبب، فحوالي 84% من الأزواج سيتوقعون حدوث حمل في السنة الأولى لزواجهم إذا مارسوا الجنس باستمرار، فيما نحو 92% سيحصلون على حمل في غضون عامين، و93% في غضون ثلاثة أعوام.


ويبلغ متوسط الوقت الذي يستغرقه الأزواج للحمل حوالي 6 أشهر، وتشير الدكتورة فينكات إلى أن العديد من الأزواج غير واعين أن زيادة فرص الحمل ينبغي أن تكون بممارسة الجنس أكثر، وليس فقط في فترة التبويض، إضافة إلى أن الطرق المستخدمة للتنبؤ بالتبويض يمكن أن تقدم معلومات مغلوطة.

وأضافت "تتوقع الكثير من النساء فترة التبويض عن طريق درجة حرارتها أو لزوجة المخاط على عنق الرحم، ولكن بعض النساء لا تحدث لهن مثل هذه التغيرات، وبالتالي لا يتمكن من التنبؤ بفترة التبويض، ويستخدمن عدة أدوات والتي لا تعمل بشكل جيد 100%."

واسترسلت أن العديد من الناس لا يأخذون في عين الاعتبار أن بعض النساء لديهن دورات شهرية غير منتظمة، لذلك فمن المستحيل في هذه الحالة معرفة وقت التبويض بشكل صحيح، فالنساء يحسبن بعد 12 يومًا من الحيض ويعتقدن أن تلك هي فترة التبويض والأفضل لممارسة الجنس، ولكنها قد تكون في اليوم 25 اذا كانت دورتها الشهرية أطول، وبالتالي فهن يفقدن فرصة لتخصيب البويضة.
وبينت أن ممارسة الجنس ثلاث مرات في الأسبوع يرفع من فرصة حصول الحمل، وعلاوة على ذلك فإنه يتوجب على الأزواج ممارسة الجنس أكثر لتوريد المزيد من الحيوانات المنوية إلى الرحم كي تتمكن الحيوانات الأكثر قوة والأسرع في الحركة الدخول إلى تجويف الرحم ثم إلى قناة فالوب، وتستغرق هذه الرحلة حوالي يومًا كاملًا.

وتسافر البويضة عند إطلاقها على طول قناة فالوب لتلتقي بالحيوانات المنوية وهناك يحصل التخصيب، ويضمن ممارسة الجنس بانتظام توريد الحيوانات المنوية الأقوى لزيادة فرصة الانجاب، ومن الناحية المثالية ينبغي على الأزواج ممارسة الجنس إلى ما يصل إلى أربع مرات في الأسبوع، إلى جانب التخطيط للجماع في الأيام حول فترة التبويض.

وتبقى الحيوانات المنوية على قيد الحياة بين 48 و 72 ساعة في الرحم، لذلك يتوجب على الأزواج ممارسة الجنس يوم التبويض وقبله بيوم وبعده بيوم، ويساهم المزيد من الجنس في تقوية الحيوانات المنوية، وستتمكن الحيوانات المنوية الأقوى من التحرك خلال عنق الرحم الذي يعمل كمصفاة لها، فتبعد القديمة والضعيفة وتبقى القوية والسليمة. وعندما ينتظم ممارسة الجنس، تتحسن فرص إطلاق حيوانات منوية أسرع وأقوى وبالتالي إنجاب طفل أكثر صحة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يرون أن أنماط الحياة المجهدة تقلل فرص الحمل عند النساء خبراء يرون أن أنماط الحياة المجهدة تقلل فرص الحمل عند النساء



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
المغرب اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
المغرب اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 12:54 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا بطمة تجدد موعدها مع المحكمة في ملف “حمزة مون بيبي”

GMT 18:22 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الأسلحة النووية" لا تزال تهدد العالم في القرن الـ 21
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib