باريس - المغرب اليوم
بدأ التصويت يوم الأحد لاختيار اثنين من المرشحين الاشتراكيين لخوض انتخابات الرئاسة الفرنسية من بين سبعة متنافسين ويواجه رئيس الوزراء السابق مانويل فالس احتمال ألا يتمكن من خوض جولة الإعادة بعد أسبوع.
وتشير استطلاعات الرأي إنه ليس أمام أي من المرشحين الاشتراكيين فرصة للفوز في انتخابات الرئاسة المقررة في الربيع المقبل لكنها تظهر أن نتيجة ترشيحات الحزب الحاكم في الانتخابات التمهيدية سيكون لها تأثير على من سيحل محل فرنسوا أولوند في قصر الإليزيه في نهاية الأمر.
والمرشحون الأكثر يسارية من فالس مثل وزير التعليم السابق بنوا هامون ووزير الاقتصاد السابق أرنو مونتبورج يتفوقون عليه بفارق ضئيل في استطلاعات الرأي في حين يبذل فالس الاشتراكي المؤيد لقطاع الأعمال جهدا كبيرا في الدفاع عن سجل حكومته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر